122 قتيلا في حرائق تشيلي والبحث عن مفقودين متواصل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ارتفعت إلى 122 قتيلا على الأقل حصيلة حرائق اجتاحت مناطق سياحية في وسط تشيلي وجنوبها وشرّدت آلاف الأشخاص فيما باشرت البلاد يومَي حداد وطني، الاثنين، مع تواصل عمليات البحث عن ناجين.
وقال الرئيس غابريال بوريتش، الأحد: "كل تشيلي تبكي فالبارايسو" وهي المنطقة الساحلية الوسطى التي يجتاحها حريق أصبح ثالث أكثر حريق غابات حصدا للأرواح في العالم خلال هذا القرن.
وانقطعت الكهرباء عن المناطق الواقعة على التلال المطلة على المنطقة السياحية فيما امتلأت الشوارع بسيارات متفحمة والحطام والرماد.
وقالت باتريسيا غوسمان (63 عاما) وهي من سكان منطقة كانال تشاكاو: "أُنقذت الأجزاء الأهم من منزلي، لكننا الآن بدون كهرباء ولا نستطيع فعل أي شيء ولا شحن هواتفنا. حركة المرور معقدة بسبب السيارات المحترقة، كل شيء مدمر".
وتوافد متطوعون إلى أكثر المناطق تضررا لمساعدة الأسر وإنقاذ الحيوانات الأليفة وتوصيل الطعام والمياه والخيام.
من جهتهم، كان عمال الإنقاذ يبحثون بين الأنقاض عن ضحايا إضافيين محتملين.
وأفادت وكالة الطب الشرعي الحكومية، الاثنين، أن عدد القتلى بلغ 122 قتيلا وحدِّدت هوية 32 فقط من الضحايا.
وكان بوريتش حذر الأحد من أن حصيلة القتلى السابقة البالغة 112 قد ترتفع "بشكل كبير".
وسجّل العدد الأكبر من القتلى في منطقة فينيا ديل مار السياحية المعروفة بشواطئها وحدائقها النباتية.
وقال رئيس بلدية ماكارينا ريبامونتي لصحفيين، الأحد، إن "190 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين" في المدينة.
"التهمت النيران كل شيء"
واندلعت الحرائق، الجمعة، في المنطقة وأججتها الرياح وسط موجة حر شديدة وصلت درجات الحرارة فيها إلى قرابة 40 درجة مئوية.
وتحقّق السلطات في ما إذا كانت الحرائق أشعلت عمدا.
ويكافح النيران نحو 1400 إطفائي و1300 عسكري ومتطوع، مدعومين بـ31 مروحية وطائرة لمكافحة الحرائق.
وأفادت السلطات، الأحد، أن حوالي 40 حريقا ما زال مشتعلا، مع عمليات إجلاء في تيل تيل الواقعة على مسافة 60 كيلومترا شمال سانتياغو، وفي غالفارينو الواقعة على مسافة 400 كيلومتر جنوب العاصمة.
وقال أبراهام ماردونيس (24 عاما) الذي فرّ من منزله الذي أتت عليه النيران في فينيا ديل مار لوكالة فرانس برس إنه نجا بأعجوبة.
وروى قائلا: "رأينا النيران تشتعل على التل أمامنا. عندما نظرنا مجددا كانت النيران وصلت إلى جدران منزلنا (...) احترق التل بأكمله".
وأضاف: "التهمت النيران كل شيء: الذكريات والمنازل. لم يبق لي سوى الملابس التي أرتديها وحذاء رياضي قدِّم لي هدية. لم أستطع إنقاذ إلا كلبي".
قتلى في الشوارع
وأعلن بوريتش الذي التقى ناجين من الحريق في مستشفى فينيا ديل مار الأحد حالة الطوارئ وتعهد تقديم الدعم الحكومي لمساعدة الناس على النهوض.
وأفادت الهيئة الوطنية للكوارث أن النيران أتت على حوالي 26 ألف هكتار في المناطق الوسطى والجنوبية بحلول، الأحد.
وفرضت السلطات حظر تجول وطلبت من آلاف السكان في المناطق المتضررة إخلاء منازلهم.
وفي التلال المحيطة بفينيا ديل مار، رأى مراسلو وكالة فرانس برس مبانيَ محترقة تماما. وكانت جثث بعض القتلى ممددة على الطريق ومغطاة.
وبحسب وزيرة الداخلية كارولينا توها، كانت حرائق نهاية الأسبوع "بلا شك" أكثر الحرائق حصدا للأرواح في تاريخ تشيلي.
وقال رودريغو بولغار من بلدة إل أوليفار: "كان ذلك جحيما. حاولت مساعدة جاري... كان منزلي بدأ يحترق خلفنا. كانت تمطر رمادا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حرائق تشيلي غابات حرائق غابات تشيلي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أجواء حارة تعمّ الأردن وتراجع تدريجي اعتبارًا من الأحد
صراحة نيوز ـ أصدرت إدارة الأرصاد الجوية تقريرًا مفصّلًا حول الحالة الجوية المتوقعة في المملكة خلال الأيام الأربعة المقبلة، ابتداءً من يوم الجمعة 16 أيار 2025، حيث تتأثر البلاد بموجة حارة قادمة من شبه الجزيرة العربية، تترافق مع ارتفاع ملموس على درجات الحرارة، يعقبها انخفاض تدريجي اعتبارًا من مطلع الأسبوع القادم. وفيما يلي التفاصيل:
الجمعة 16 أيار 2025
تشهد المملكة ارتفاعًا ملحوظًا على درجات الحرارة نتيجة تأثرها بمقدمة كتلة هوائية حارة، حيث يسود طقس حار نسبيًا في معظم المناطق، ويكون حارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم العالية.
ليلاً: تسود أجواء معتدلة في غالبية المناطق، وتبقى دافئة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.
تنبيه: يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الظهيرة، لا سيما في الأغوار والعقبة.
السبت 17 أيار 2025
تزداد حدة تأثير الكتلة الهوائية الحارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة، وتكون الأجواء حارة إلى حارة جدًا في معظم أنحاء المملكة، مع احتمالية ظهور غبار في الأجواء، خاصة في مناطق البادية والأغوار والعقبة.
ليلاً: تبقى الأجواء دافئة ومغبرة بنسب متفاوتة، خصوصًا في مناطق الأغوار والبادية.
تحذيرات:
خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار.
يُنصح مرضى الجهاز التنفسي بعدم الخروج إلا للضرورة وارتداء الكمامات.
تجنّب التعرض المباشر للشمس في ساعات الذروة وشرب كميات كافية من الماء.
عدم ترك الأطفال أو المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.
الأحد 18 أيار 2025
تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي، مع بقاء الأجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق، وحارة في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، كما تنشط الرياح الشمالية الغربية أحيانًا.
ليلاً: تسود أجواء معتدلة في معظم المناطق، وتبقى دافئة في الأغوار والعقبة.
تحذير: خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية.
نصيحة: الاستمرار في تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خصوصًا في الأغوار والعقبة.
الاثنين 19 أيار 2025
يطرأ انخفاض إضافي على درجات الحرارة، لتسود أجواء دافئة في أغلب مناطق المملكة، وتبقى حارة نسبيًا فقط في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
ليلاً: تميل الأجواء إلى البرودة النسبية في المرتفعات، وتكون لطيفة في باقي المناطق.
الرياح: شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا.
ينصح بمتابعة التحديثات اليومية من الجهات الرسمية، واتخاذ الاحتياطات المناسبة خلال فترة تأثير الموجة الحارة.