اقتصاد "الموارد البشرية" تطلق المرحلة الأولى لمشروع تجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الموارد البشرية تطلق المرحلة الأولى لمشروع تجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية، أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية المرحلة الأولى لتجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية، التي تهدف إلى تقديم تجربة رقمية سهلة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الموارد البشرية" تطلق المرحلة الأولى لمشروع تجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية المرحلة الأولى لتجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية، التي تهدف إلى تقديم تجربة رقمية سهلة وسلسة لمسؤولي وموظفي الحكومة الاتحادية عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي".
وأكدت سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة أن المشروع يقدم واجهة رقمية جديدة للموظفين لإتمام إجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم ذاتياً وبشكل ذكي، وسيوفر لهم 27 تجربة رقمية استباقية مصممة بشكل شخصي لهم، ومدعمة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأشارت إلى أن الواجهة الجديدة ستسهم في تبسيط وتسريع التجارب الرقمية للموظف بواقع 55%، كما سيحظى موظفو الحكومة الاتحادية بتجربة جديدة عند التقديم على الإجازات، موضحةً أن الواجهة الجديدة ستتيح تكاملاً معلوماتياً للموظف من خلال الربط مع نظام الهوية الإماراتية، والأنظمة الصحية في الدولة، وأنظمة المعاشات.
وأكدت أن فريق الهيئة أعاد هندسة نظام الخدمة الذاتية لمسؤولي وموظفي الحكومة الاتحادية، وأن المشروع سيعزز جهود الدولة في مجال التحول الرقمي، وتبني أحدث التقنيات الرقمية والذكية في تقديم الخدمات الحكومية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يرسخ المكانة الرفيعة التي تتبوؤها دولة الإمارات على خريطة العمل الحكومي العالمي، مبينةً أن المشروع يشكل نهجاً استباقياً في تصميم التجارب الرقمية للموظفين بناء على احتياجاتهم وتفضيلاتهم وسلوكياتهم، مع العناية بتجربة المستخدمين، وإشراكهم في اختبارات التجارب وتحسينها.
وقالت ليلى السويدي: إن المنظومة الرقمية الجديدة تعتبر استباقية ومتكاملة وتمثل نقلة نوعية في قطاع الموارد البشرية الحكومية، وتجسد أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية، وتتبنى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمواكبة التوجهات المستقبلية بالتحول لحكومة رقمية مرنة عالية الكفاءة والإنتاجية، وستتيح المنظومة الجديدة رحلة سهلة وسلسة للموظفين عند إتمام إجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم.
وأوضحت أن المرحلة الأولى لمشروع تجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية، تشمل عدداً من الوزارات والجهات الاتحادية، حيث عملت على مدار الأشهر الماضية على تطوير نظام "بياناتي"، وإخراجه بحلة جديدة مبتكرة، وذلك بغية إثراء تجربة المستخدمين، وتسهيل رحلة المتعاملين، وذلك عبر تسريع العمليات، وتبسيط، واختصار الإجراءات الإلكترونية المتبعة في الوقت الحالي.
وأفادت مدير عام الهيئة بالإنابة أن نظام "بياناتي" بحلته الجديدة سيشكل منظومة رقمية استباقية متكاملة، معززة بتقنيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، حيث سيسهم في إحداث نقلة نوعية في تجربة الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، وتطوير أدوات ونماذج الأعمال الحكومية الحالية، ورفع كفاءة أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية المعتمدة في الحكومة الاتحادية.
وصرحت أن النظام الجديد يهدف إلى تطوير قنوات وآليات لتقديم واعتماد الطلبات الخاصة بإجراءات الموارد البشرية لكل من الموظف والمدير المباشر في الحكومة الاتحادية، وذلك لتحسين تجربة الموظف الرقمية ورفع نسبة استخدام التطبيقات الإلكترونية، وتقليل العبء المطلوب لدعم وتشغل هذه الأنظمة. ويعد المشروع المرحلة الأولى من المراحل والأهداف المطلوبة لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال أنظمة الموارد البشرية.
من جانبه ذكر عاصم العوضي مدير إدارة نظام معلومات الموارد البشرية في الهيئة أنه سيتم إطلاق مشروع تجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية على عدة مراحل، بحيث تستهدف في كل مرحلة مجموعة من الوزارات والجهات الاتحادية، وصولاً لتفعيل نظام "بياناتي" الجديد في جميع الوزارات والجهات الاتحادية المفعلة له مع نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن مشروع تجربة الموظف الرقمية في الحكومة الاتحادية يجسد حرص الهيئة على تطوير وتحسين أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية في الحكومة الاتحادية، بما يواكب المستجدات، ويحسن تجربة المتعاملين.ويسهم "بياناتي" في أتمتة جميع إجراءات الموارد البشرية والأجور والرواتب في الوزارات والجهات الاتحادية منذ تعيين الموظف وحتى تقاعده، كما أنه أسس لقاعدة بيانات موحدة للحكومة الاتحادية، تعكس واقعها، وتدعم متخذي القرار وتساعد في عمليات التخطيط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البشریة الحکومیة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية” تعزز الضمان الاجتماعي ببرامج شاملة لتحسين جودة حياة المستفيدين
المناطق_واس
نفذت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حزمة من البرامج والمبادرات التطويرية، التي أسهمت في تحوّل منظومة الضمان الاجتماعي إلى منصة تنموية متكاملة؛ تهدف إلى تمكين الأفراد والأسر المستفيدة ورفع جودة حياتهم، من خلال أدوات شاملة تشمل الدعم المالي، والتأهيل المهني، والخدمات الرقمية، والتسهيلات الاجتماعية.
ويأتي هذا التحول ضمن مستهدفات الوزارة الرامية؛ إلى الارتقاء بخدمات الحماية الاجتماعية، والانتقال بها من نماذج الرعاية التقليدية إلى منظومة مستدامة تعزز الاستقلال الذاتي، وتدعم الفئات المستفيدة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك “سدايا” ووزارتا “التعليم” و”الموارد البشرية” تدعو المواطنين للتسجيل في أول مبادرة وطنية لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي 6 مايو 2025 - 8:19 مساءً وزارة الموارد البشرية ترصد مخالفات لقواعد الاستقدام في الربع الأول من 2025م 30 أبريل 2025 - 10:35 صباحًاوفي إطار التحول الرقمي، أطلقت الوزارة عددًا من الخدمات التقنية التي تُمكّن المستفيدين من متابعة حالتهم دون الحاجة إلى زيارة الفروع، من بينها البطاقة الرقمية التي تتيح الاطلاع الفوري على حالة الأهلية، وخدمة الشمولية الرقمية لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة عند عدم توفر تابعين بالغين، إلى جانب تيسير تقديم الاعتراضات والشكاوى إلكترونيًا، ما أسهم في تعزيز الشفافية وتقليل وقت الانتظار.
كما طورت الوزارة منظومة متكاملة؛ لتمكين المستفيدين من خلال “عيادات التمكين” التي تقدم استشارات اقتصادية واجتماعية ونفسية، تُعنى بالتأهيل والتوجيه المهني، وتصميم خطط تمكين فردية تتناسب مع ظروف كل أسرة، إضافة إلى تفعيل “مسارات التمكين” التي تتيح فرص التعليم والتدريب والتوظيف، بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ما أدى إلى تمكين الآلاف من الالتحاق بسوق العمل، أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.
وتكاملت هذه الجهود مع مجموعة من التسهيلات التي قدمتها الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات، من بينها الإعفاء من رسوم النقل المدرسي واختبارات “قياس”، وتخفيض أسعار حليب الأطفال، والإعفاء من الرسوم القضائية، وتقديم قروض ميسرة عبر بنك التنمية الاجتماعية، إضافة إلى خدمات الإسكان التنموي والقبول الاستثنائي لأبناء المستفيدين في عدد من الجامعات الحكومية والأهلية, كما تشمل دعم الغذاء والكهرباء والحقيبة المدرسية، التي تُصرف تلقائيًا للطلاب المسجلين في نظام نور دون الحاجة إلى تقديم طلب.
واعتمد النظام المطور للضمان الاجتماعي على معيار دخل الأسرة بدلًا من حالتها الاجتماعية، ما أتاح استفادة الموظفين من ذوي الدخل المحدود ممن يقل دخلهم عن الحد المانع، في خطوة تعكس مرونة النظام وارتكازه على الاحتياج الفعلي.
وتؤكد الوزارة أن منظومة الضمان الاجتماعي، تمثل ركيزةً رئيسةً في خارطة التحول الاجتماعي، ليس فقط في تقديم الدعم، وإنما عبر بناء نموذج وطني للحماية الاجتماعية؛ يرسّخ مفاهيم التمكين والاستقلال, ويواكب تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تنمية الإنسان وضمان العيش الكريم لجميع فئات المجتمع.