منطقة الصناعات السمكية إحدى المناطق الاستثمارية الواعدة بالدقم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
العُمانية: منطقة الصناعات السمكية والغذائية إحدى المناطق الاستثمارية الواعدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، تقع بالقرب من ميناء الصيد البحري "متعدد الأغراض" لرفع قيمة الثروة السمكية التي يتم إنزالها بالميناء.
وتضم المنطقة حاليًّا عددًا من المصانع المتخصصة في تعليب الأسماك، وإنتاج زيت السمك وغيرها من الأنشطة المماثلة، وتم تصميمها لتستوعب حوالي 60 منشأة متخصصة في قطاع الصناعات السمكية والغذائية.
وقال زكريا بن سليمان الحسني الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للمنتجات البحرية إن سلطنة عُمان بشكل عام ومحافظة الوسطى بشكل خاص تمتاز بجودة ووفرة الثروة السمكية، ما شجع الشركة لإقامة مصنع لها في منطقة الصناعات السمكية والغذائية بالدقم؛ لتعزيز تواجد هذه المنتجات في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أنّ الشركة استثمرت 24 مليون ريال عُماني لإقامة هذا المصنع الذي سينتج 100 مليون علبة من التونة والسردين بدءًا من الربع الأول من عام 2024م، موضحًا أنّ المصنع يمتلك أحدث التقنيات لإنتاج التونة ومسحوق السمك وزيت السمك، حيث وقعت الشركة على عدة مذكرات تفاهم لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى خارج سلطنة عُمان.
وأشار إلى أنّ اختيار الشركة إقامة المصنع في منطقة الصناعات السمكية والغذائية بالدقم، يأتي بناءً على التسهيلات والحوافز، والدعم الذي تُقدمه المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وتوفر البنية الأساسية، والخدمات، والموقع القريب من ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض، ما يُسهل عملية سلسلة توريد الأسماك إلى المصنع.
من جانبه أكد بادين أحمد الحارثي مستثمر موريتاني في المجال السمكي على أنّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مهيأة ومواتية للاستثمار خاصة في مجال صيد الأسماك؛ نظرًا لتوفر كميات كبيرة من الأسماك في محافظة الوسطى بشكل عام وولاية الدقم بشكل خاص.
وقال إنّ الحوافز والتسهيلات التي تُقدمها سلطنة عُمان تُعد محفزة ومشجعة لأي مستثمر يرغب في الاستثمار خاصة في قطاع الثروة السمكية مع توافر البنية الأساسية والخدمات، ووجود الموانئ العُمانية، وتخصيص المناطق الخاصة بالصناعات السمكية التي من شأنها أن تُسهم في تعظيم الفائدة للمستثمر.
وأشار إلى أنّه تم التعاقد مع إحدى الشركات العُمانية المتخصصة في مجال توريد الأسماك، والتي بموجبها تم شراء سفن لصيد الأسماك السطحية، مؤكدًا على أهمية تأسيس شركات ومصانع خاصة بالتبريد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تُطلق حملة مر علينا للترويج السياحي
العُمانية: أطلقت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اليوم حملة "مر علينا" في نسختها الرابعة، ضمن جهودها المستمرة للترويج للمقومات السياحية التي تزخر بها ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، وتعزيز موقعها باعتبارها وجهة مفضلة للمسافرين إلى محافظة ظفار خلال موسم الخريف أو العائدين منها.
وتهدف الحملة إلى إثراء التجربة السياحية للزوار عبر التركيز على المقومات الطبيعية والخيارات الترفيهية التي تقدمها ولاية الدقم بشكل خاص ومحافظة الوسطى بشكل عام، وتشجيع المسافرين على التوقف واستكشاف معالمها السياحية بدلًا من الاكتفاء بعبورها كطريق مؤدٍ إلى وجهات أخرى.
ويُمثّل الطريق السياحي الذي ينطلق من مسقط إلى الدقم ثم إلى صلالة أحد الطرق التي تثري القطاع السياحي وتُتيح للأهالي والمقيمين والسياح استكشاف العديد من المواقع السياحية الواقعة على بحر العرب.
وقال مصطفى بن محمد البلوشي، رئيس قسم التواصل والإعلام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إنَّ الحملة، التي انطلقت أول مرة في عام 2022، نجحت في تعزيز مكانة الدقم باعتبارها وجهة واعدة ضمن خارطة السياحة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام تسعى إلى استقطاب شرائح أوسع من الزوار، من خلال تقديم أنشطة وفعاليات متنوعة وتجارب سياحية متكاملة تستحق التوقف لعدة أيام، وتُعد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خيارًا مثاليًّا للتوقف فيها عدة أيام عند الذهاب إلى محافظة ظفار أو عند العودة منها.
وأضاف أن الدقم شهدت خلال السنوات الماضية تطويرًا ملحوظًا في البنية الأساسية السياحية، من مرافق وخدمات وفنادق ومطاعم وحدائق وطرق، مما يجعلها بيئة مثالية للسياحة والاستجمام، إذ بلغ عدد الغرف الفندقية أكثر من 2500 غرفة، موزعة على عدد من الفنادق من فئتي الأربع نجوم والثلاث نجوم والشقق الفندقية، فضلا عن إتاحة خيارات التخييم عبر منتزه شاطئ الدقم المجهز بالخدمات اللازمة لذلك.
ووضح البلوشي أن الحملة تستهدف عددًا من الفئات، منها العائلات والمجموعات المتجهة إلى محافظة ظفار من شمال ووسط سلطنة عُمان، والسياح من دول مجلس التعاون، إضافة إلى الشباب، ومحبي الطبيعة والمغامرات، والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا على أن الدقم تملك ما يثري تجربة كل فئة.
وتتضمن فعاليات الحملة – التي تستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل – أمسيات شعرية، وفعالية الطائرات الورقية، إلى جانب فعالية المطبخ الخيري، إضافة إلى عروض للأطفال تُقام في حديقة الدقم الجديدة بحي صاي التجاري. كما ستُقدّم الفنادق المشاركة عروضًا وتخفيضات خاصة للمسافرين، إلى جانب توفير أكشاك لبيع المنتجات والحرف العُمانية، دعمًا للمشروعات المحلية الصغيرة والمتوسطة.
وتتمتع ولاية الدقم بعدد من المقومات السياحية أبرزها: حديقة الصخور، وشواطئها المتنوعة، والمواقع القريبة منها مثل محمية المها العربية، وبر الحكمان، ورأس مدركة، وغيرها من الوجهات التي تضيف قيمة لتجربة السائح.
وتُنفّذ الحملة الترويجية عبر قنوات التواصل الرقمي، مثل منصة "X" وإنستجرام، للوصول إلى الجمهور المستهدف بأسلوب عصري يعزٍز الحضور الرقمي للدقم، ويحوّل كل زيارة إلى قصة ملهمة تستحق المشاركة.