هنأ حزب «حماة الوطن»، برئاسة الفريق جلال الهريدي، جميع المسلمين على مستوى العالم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، التي تؤكد على التعاليم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.

وقال الحزب «في هذه المناسبة نسأل الله أن يعيد علينا هذه المناسبات ومصر والأمة العربية والإسلامية تنعم بالأمن والأمان والاستقرار».

وتايع، ونحن نحتفل بذكرى الإسراء والمعراج، يؤكد حزب حماة الوطن، على الجهود المصرية من أجل استعادة المسجد الأقصى المحتل، والحفاظ على القضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الحزب «كانت وستظل القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل للدولة المصرية وقيادتها السياسية، ولا يخفى على أحد التحركات على كافة المستويات من أجل الحفاظ على المقدسات في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى».

وقال حزب حماة الوطن «كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، ونسأل الله أن يمن علينا بتحريره أولى القبلتين وثالث الحرمين».

اقرأ أيضاًحزب حماة الوطن بأسون يُطلق مبادرة البلح الأسوانى على المائدة الفلسطينية

«حماة الوطن» يهنئ المصريين بذكرى عيد الشرطة وثورة 25 يناير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن حماة الوطن ذكرى الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية

انطلقت اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي ينظمها منتدى البركة، بمشاركة واسعة من صنّاع القرار، والمفكرين، والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. وتستمر القمة، التي تُعد من أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، حتى يوم الأحد المقبل.

الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة، ويهدف إلى إبراز نموذج الاقتصاد الإسلامي كمنظومة مالية متكاملة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لتحديات التنمية، والاستقرار المالي، وتوسيع الشراكات الدولية.

وقد شددت الكلمات الافتتاحية على أهمية تطوير بيئات تنظيمية حديثة تتيح تفعيل أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، التكافل والصكوك، وتوسيع استخدامها في مشاريع التنمية المستدامة.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي.
وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي.

ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، المنظم لهذه القمة، منصة بحثية مستقلة تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل منذ ذلك الحين عقد لقاءات سنوية لتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وتعزيز مكانته في النظام المالي العالمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الإمام الأكبر ومفتي الجمهورية ومحافظ القاهرة بعيد الأضحى
  • انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
  • إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
  • التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى يوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جورجيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
  • قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية