خبير بالشأن الروسي: واشنطن وموسكو تستخدمان الورقة الأوكرانية بغرض «المناكفة»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الخبير في الشأن الروسي الدكتور آصف ملحم، مدير مركز «جي سي إم» للدراسات، إنّ كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية تستخدمان الورقة الأوكرانية في بعض الأحيان، بهدف «المناكفة» بينهما، في إطار الصراع الأيديولوجي بين واشنطن وموسكو.
روسيا تستخدم صواريخ كورية في قصف أوكرانياوأضاف «ملحم»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أنه على سبيل المثال، تقول الولايات المتحدة إن روسيا تستخدم صواريخ بعيدة المدى كورية الصنع، في قصف أهداف داخل أوكرانيا، حيث تحاول واشطن بذلك، البحث عن ذرائع كافية، لتقديم صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا».
وتابع مدير مركز «جي سي إم» للدراسات: «في المقابل، تقوم روسيا بالفعل ذاته»، معتبراً أن «الحرب دائرة بين الطرفين، والمشكلة تكمن في صواريخ باتريوت، لأن أوكرانيا لا تجيد استخدام هذه المنظومة بشكل جيد، لذلك، فإنها تسقط على المدن الأوكرانية نفسها في بعض الأحيان، وبالتالي، فإن روسيا تريد إرسال رسالة للعالم، بأن من يزيد الوضع تأزماً في أوكرانيا، هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس أوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا : خسائر أوكرانيا بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات المجموعات العسكرية الروسية بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي وقت لاحق ؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 9 مسيرات أوكرانية فوق مياه البحر الأسود من الساعة 7:00 إلى 8:00 بتوقيت موسكو.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان : قواتنا استخدمت قنابل "فاب-3000" وصواريخ Х-39 لضرب نقاط الانتشار المؤقت ومراكز التحكم بالمسيّرات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف.
كما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية أكثر من 218 طائرة مسيرة أوكرانية، إضافة إلى تدمير أربعة صواريخ "هيمارس" بعيدة المدى، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وتضمن البيان أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة زابوروجيا، كما استهدفت قطارًا كان يُستخدم لنقل القوات الأوكرانية، ما يعكس توسع العمليات العسكرية على الأرض.
وأشارت وزارة الدفاع إلى استهداف البنى التحتية الحيوية في أوكرانيا، خاصة منشآت الطاقة، مما ينبئ بـ"شتاء سيكون الأصعب على أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية في فبراير 2022"، حسب تصريحات موسكو.