"حماس" تقترح روسيا مع 4 دول ضامنه لخطتها حول غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اقترحت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء،أن تكون روسيا مع 4 دول أخرى ضامنة لخطتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب سبوتنيك، تضمن رد "حماس" على الإطار العام لاتفاق وقف الحرب مع إسرائيل بندا يشترط أن تكون روسيا وقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، دولا ضامنة لتنفيذ الاتفاق.
وقدمت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، "خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من ثلاث مراحل".
وحسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء، ونشرتها وسائل إعلام، فإن "المرحلة الأولى مدتها 45 يوما تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين غير العسكريين، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين"، كما تشمل هذه المرحلة "البدء بمباحثات غير مباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام".
وبحسب المسودة، "تنص المرحلة الثانية، مدتها 45 يوما، على خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمرت في كل مناطق قطاع غزة".
أما المرحلة الثالثة المقترحة مدتها 45 يوما أيضا، تشمل تبادل الجثث والرفات بين الجانبين، وفقا للوثيقة.
وكان القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، غازي حمد، قد كشف أن "رد الحركة على مقترح اتفاق باريس بينها وبين إسرائيل، كان واضحًا وصريحًا"، مشيرًا إلى أن "الحركة رأت تعديل بعض الأمور وتحديدها وأنها تريد انسحابا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس روسيا غزة المقاومة الإسلامية الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يصعّد المجازر في غزة لتقويض جهود الوسطاء
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمجازر الأخيرة في قطاع غزة، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسارع إلى تصعيد العدوان ضد المدنيين الأبرياء، لتقويض الجهود التي يبذلها الوسطاء حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى.
وأكدت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، أن "قصف المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها وارتكاب المجازر فيها، سلوك وحشي فاشي لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أيا من أشكال النصر"، مشيرة إلى أنه يحاول تقويض جهود الوسطاء "خدمة لأجندته السياسية".
وذكر البيان أن الغارات المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، وخصوصا في شمال قطاع غزة، والتي استهدفت منازل مكتظة بالسكان، وخلفت عشرات الشهداء تمثل "إمعانا في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل".
وطالبت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري والضغط بكل الوسائل "للجم حكومة الاحتلال ووقف حرب الإبادة المستعرة".
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن ما لا يقل عن 80 فلسطينيا استُشهدوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، منهم 58 شهيدا في شمال القطاع بما في ذلك مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أفاد التقرير اليومي لوزارة الصحة في القطاع بارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 52 ألفا و928 شهيدا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 119 ألفا و846.
حياة أكثر من مليوني فلسطيني مهددة بسبب الحصار الغذائي على قطاع #غزة بحسب الأمم المتحدة#حرب_غزة pic.twitter.com/LFsTAvzXOH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 14, 2025
إعلان إنذارات بالإخلاءمن جانبها، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن جيش الاحتلال أصدر مساء اليوم "تهديدات للمواطنين بإخلاء مناطق وأحياء واسعة جنوب مدينة غزة وغربها، والتي تتركز فيها أعداد كبيرة من النازحين في مراكز الإيواء".
وأضافت أن "ما ورد من مزاعم لجيش الاحتلال في إعلان تهديد المواطنين هي مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة، وإنما هي ادعاءات باطلة ومحاولات لتبرير جريمته في تشريد المواطنين الآمنين بمنازلهم في إطار سياسة الاحتلال للضغط على المدنيين".
وقد أخلى عدد من المرضى والجرحى أقسام مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بعد نشر الجيش الإسرائيلي خريطة إخلاءات جديدة تضمنت مجمع الشفاء.
وتعرّض محيط المجمع لقصف صاروخي إسرائيلي أدى لحالة من الذعر بين النساء والأطفال.
وكان الجيش الإسرائيلي صنّف المنطقة الغربية من مدينة غزة بأنها "آمنة" وفق منشوراته السابقة، ما جعلها أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين.