الداخلية توجه بفتح تحقيق بشأن تسريب وثائق من أحد مراكز الشرطة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
7 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أمر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بفتح تحقيق بشأن تسريب وثائق من مركز شرطة ودائرة حكومية.
وذكر بيان للداخلية ورد لـ المسلة، أن الوزير عبد الأمير الشمري أمر بفتح تحقيق بشأن تسريب وثائق من أحد مراكز الشرطة ودائرة أخرى في إحدى المحافظات ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوعد الشمري بحسب البيان، بـ اتخاذ الإجراءات الرادعة بحسب قانون حفظ الوثائق الحكومية بحق أي مؤسسة من مؤسسات وزارة الداخلية تقوم بتسريب هكذا وثائق رسمية أو أي معلومات تتعلق بمواطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القيادية الاتحادية حنان رحاب تطالب بفتح تحقيق فوري في قبلة الوزيرة بنعلي
أخبارنا المغربية - الرباط
دخلت رئيسة منظمة النساء الاتحاديات، حنان رحاب، على خط ما تم تداوله عبر جرائد دولية ووطنية بخصوص صورة يزعم أنها تجمع بين وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وملياردير أسترالي، وهما يتبادلان قبلة بالشارع العام في باريس.
وطالبت رحاب في تدوينة على صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بفتح تحقيق فوري عن احتمال وجود تضارب للمصالح بين الوزيرة، والملياردير الأسترالي الذي يمتلك شركة متدخلة في قطاع الطاقة، وأن يخبر الرأي العام بنتيجته.
وتابعت القيادية الاتحادية تدوينتها بالقول أن "الوزيرة بنعلي أمام خيارين: إما أن توضح موقفها، وتنفي ما نشر في الشق المتعلق بتضارب المصالح، وإما أن تقدم استقالتها فوريا"، مضيفة "هكذا يفعلون في البلدان التي يتباهون بأنهم قدموا منها...".
وشددت حنان رحاب في منشورها على ضرورة احترام الحياة الخاصة للوزيرة حيث قالت "نحن نحترم الحياة الخاصة للسيدة الوزيرة، ولا يهمنا إن كان صحيحا أن لها علاقة بالملياردير من نوع خاص، أو أن صورة القبلة لها (ويمكنها أن تقاضي الدايلي ميل في حال لم تكن هي)، ولكن إذا ثبت استفادة شركة الملياردير من صفقات مع الوزارة أو مع مؤسسة من مؤسسات الدولة بتدخل أو وساطة من الوزيرة، مع تأكد علاقتها الخاصة بالملياردير، فهنا تصبح الحياة الخاصة في هذه الجزئية شأنا عاما، مادام تم توظيفها لتحصيل منافع سواء لها، أو لمن يفترض أنه شريكها...".
وقالت رحاب في ختام تدوينتها "نتمنى أن يكون رد فعل الوزيرة كما يقع في إنجلترا التي قدمت منها. وليس أن نتباهى بأننا درسنا في أرقى الجامعات الغربية، واشتغلنا في أكبر الشركات الغربية كذلك، ثم حين يحصلون على مناصب في الوزارات يتعاملون بمنطق ريعي محافظ..".