«خالد صبرى هولدينج» تحتفل بإنجازات موظفيها.. وتكرم شركاء النجاح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
احتفلت شركة خالد صبرى هولدينج بالنجاحات التى حققتها فى مشروعاتها خلال 2023، وذلك خلال احتفالية جمعت مسئولى الشركة وموظفيها، بالإضافة إلى شركاء النجاح من شركات التسويق العقارى، كما أعلنت الشركة عن أبرز ملامح خطتها للعام الجديد.
وخلال الاحتفالية قال المهندس خالد صبرى، رئيس مجلس إدارة شركة خالد صبرى هولدينج، إن الشركة نجحت فى تنفيذ خططها الإنشائية والتسويقية للعام الماضى، وذلك رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات السوقية التى أثرت على خطط الشركات، ولكن بفضل وجود خطة مرنة، وملاءة مالية قوية، بالإضافة لوجود فريق عمل قوى بالشركة؛ فقد نجحت فى مواجهة هذه التحديات السوقية.
وأضاف، أن الشركة تمكنت من الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها، وإطلاق عروض مميزة خلال شهر فبراير بمشروعاتها وذلك لتلبية الطلب القوى على مشروعات الشركة المميزة، وذلك بالتوازى مع البحث عن فرص استثمارية جديدة تلبى تطلعات العملاء وتحقق أكبر قدر من التنوع فى محفظة مشروعات الشركة.
وأشار إلى أن الاحتفالية شهدت إطلاق عروض جديدة خلال شهر فبراير فقط على وحدات فى مشروع Rosail City بشرق القاهرة فى «مستقبل سيتي»، حيث إن هذه الوحدات تقع فى مرحلة مميزة بالمشروع، فالوحدة فى هذه المرحلة عبارة عن فيلا كاملة الخصوصية بمدخل وجراج وأسانسير وجاردن خاص، مما يجعلها فيلات مصممة بحلول معمارية على أعلى مستوى من الرقى والجودة، كما تضمن وحدات عبارة عن فيلات Lake House وتاون هاوس وتوين هاوس.
وتابع أنه من المخطط بدء تسليم تلك الفيلات فى المشروع خلال 2025 مما يجعلها فرصة مميزة للعملاء مشيرا إلى أن مشروع «Rosail City» عبارة عن مدينة سكنية متكاملة وتقع على مساحة 56 فدانا بـ«مستقبل سيتى» بمدينة القاهرة الجديدة، بنسبة بنائية تصل إلى 18% فقط و82% عبارة عن مساحات خضراء ومسطحات مائية وبحيرات صناعية وخدمات، حيث يضم المشروع وحدات تتنوع بين الفيلات وتاون هاوس وتوين هاوس وعمارات وشقق سكنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد صبرى هولدينج التحديات الاقتصادية مستقبل سيتى عبارة عن
إقرأ أيضاً:
الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
مع جمود النشاط الرياضي والشبابي، في العاصمة صنعاء وتوقفه على مستوى المسابقات، خاصة في كرة القدم، والألعاب الجماعية الأخرى.. تختفي الحلول ويظهر نادي وحدة صنعاء كمنقذ.
نادي وحدة صنعاء تعدى مسمى ناد بالمصطلح القديم المتعارف عليه قديما في بلادنا، للعبة أو لعبتين.
من يدخل من إحدى بوابات النادي، تتملكه الدهشة، ولو لا أنه دخل بقدميه أو سيارته، لظن أنه خارج اليمن.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا من لم يدخله خلال السنوات الحالية، أو أنه في خلاف مع كل التطورات التي يشهدها النادي.
كسر الجمود الصيفي؛ تمثل في احتضان النادي لفعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع في مختلف الألعاب، في تأكيد ميداني وليس كلاماً انشائياُ؛ على أن النادي أصبح متنفسا للشباب والرياضيين، حين ضاقت بهم السبل في بقية الأندية.
عندما انتقد النادي كناد، لإقامته هذه الفعالية الشبابية وتلك المسابقة الرياضية، فأنا في خصومة ليس مع النادي فحسب؛ بل مع كل من يحتضنهم، ويوفر لهم الممارسة الممتعة.
ليس من العيب أن أكون ناقدا، لأنها مهمة كل إعلامي، ولكن من المعيب أن أضع نفسي في الحرج، حينما أرى شيئا يستحق الإشادة ولا أفعل ذلك، والأكثر حرجا عندما أحاول تشويهه.
الأندية الرياضية في بلادنا يترأسها رجال مال وأعمال، فلماذا لم يستنسخوا كنادي الوحدة!! هل ينقصهم المال، بالطبع لا، ولكن ينقصهم الإبداع والتميز وامتلاك روح جميلة تنعكس على الأرض.
المال أداة من أدوات النجاح، ولكنه لا يصنع النجاح بمفرده، وإلا لماذا من يملكون ثروات مهولة، واقعهم لا يدل أي لمسات جمالية يقدمونها لمحيطهم الرياضي والشبابي؟
أمانة العاصمة صنعاء ووزارة الشباب والرياضة، ينبغي أن تكون ممتنة لنادي الوحدة، فلو افترضنا أن وفدا رياضيا جاء لصنعاء ليشاهد منجزاتها الرياضية، فلن تجد الدولة أفضل منه مكانا لزيارته، ليخرج بانطباع مغاير عما يسمعه عن اليمن، وافتقادها للمنشآت الرياضية النموذجية.
من السهولة أن تلعن الظلام.. ولكن ما هي النتيجة؟ ستبقى في العتمة حتى تفقد البصر والبصيرة.. وهذا هو الفرق بين من همه الوحيد ليس فقط اصطياد الأخطاء، بل توهم وجودها والبناء على ذلك الوهم نقدا يناقض الواقع ويصور قائله على أنه إما أعمى أو يريد شيئا في نفسه، بالطبع ليس للمصلحة العامة أي دخل فيها.
فعلا اتحسر على وحدة صنعاء، لأنه من نسخة واحدة، وأتمنى أن تمتلك بقية الأندية نفس روح الإبداع والتألق، حتى يجد الشباب والرياضيون أكثر من نموذج مشرف ومشرف، ليس فقط في العاصمة صنعاء، بل في مختلف المدن اليمنية.
لو زرت أي ناد، وكررت الزيارة بعد عدة سنوات، قد لا تجد أي تطور أو جديد، ولكن ستحزن على ما كان فيه وانتهى.
في الوحدة الأمر مغاير، ففي السنة الواحدة تجد شيئا جديدا، وكأنك تتعرف على المكان لأول مرة.. وهنا يكمن سر النجاح الذي استقر في الوحدة وغاب عن البقية.