مقتل وجرح 10 جنود إسرائيليين من قوة خاصة في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسرايا القدس، ليل الخميس الجمعة أنها أوقعت قوة صهيونية خاصة مكونة من 10 جنود بين قتيل وجريح.
وقالت إن مقاتلي القسام وسرايا القدس تمكنوا من استهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من 10 جنود تحصنت داخل منزل في منطقة "بلوك ج" غرب مدينة خانيونس بقذيفتين مضادتين للأفراد.
وأضافت في رسالة عبر حسابها في تليغرام أنه جرى الاشتباك مع القوة الصهيونية بالأسلحة الرشاشة وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
"القسام" تنشر فيديو للكمين المركب في خانيونس
الرؤية- غرفة الأخبار
بثت كتائب عز الدين القسام مشاهد للعمل المركب الذي نفذته الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في نفس المنطقة التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده من بينهم قائد سرية.
وكشفت الصور الحصرية التي حصلت عليها الجزيرة عن مستوى عالٍ من التخطيط والإعداد المسبق للعملية التي جرت في 26 يوليو 2025.
وتُظهر اللقطات أن عناصر الرصد التابعة للكتائب رصدت وجود ناقلتي جند قريبة من موقع العملية بمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 متراً.
وحدد عناصر الكتائب أهدافهم. ونُفذت العملية باستخدام تكتيكات متعددة تُظهر تطور قدرات المقاومة التقنية والتكتيكية، وبدأت باستهداف ناقلتي جند بعبوتين ناسفة، وهو ما يتطلب تسللاً دقيقاً وزرعاً محكماً للعبوات دون اكتشاف.
ورصدت عناصر كتائب القسام الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب العملية، وشملت هذه الإجراءات قيام حفار عسكري إسرائيلي بدفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران المشتعلة فيها.
وكانت مواقع إسرائيلية أفادت -أمس الأحد- بارتفاع عدد الجنود القتلى فيما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت إلى 3 قتلى.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة (جنوبي القطاع) الفلسطيني يوم السبت الماضي.