كيفية تقلل خطر انتشار السرطان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
لا نكاد ننسى وباء حتى يظهر آخر يزيد من قلقنا، حيث حذر أحد الخبراء من مرض شائع قد يؤثر على عدد كبير من الناس، ربما أكثر من الأمراض الشائعة حول العالم، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
فقد حذر الدكتور إريك بيرغ من الولايات المتحدة، في حديث له على موقع "يوتيوب" تناقلته وسائل الإعلام، من مخاطر أمراض المناعة الذاتية، حيث قال إن هناك أكثر من 100 نوع من أمراض المناعة الذاتية المعروفة، وتحدث هذه الحالات حين يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا الطبيعية السليمة في الجسم مما يؤدي إلى تلفها.
وتشمل أمراض المناعة الذاتية الشائعة: مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
وصرح بيرغ أن أمراض المناعة الذاتية قد تكون "وباء مجنونا" يؤثر على حوالي واحد من كل 12 شخصا، وواحدة من كل تسع نساء. موضحا أنها أكثر شيوعا من أمراض القلب، موضحا أن "القاسم المشترك الوحيد بين جميع أمراض المناعة الذاتية هو نفاذية الأمعاء - الأمعاء المتسربة".
وتعرف متلازمة الأمعاء المتسربة بأنها حالة معوية حيث يؤدي ضعف جدران الأمعاء إلى السماح للبكتيريا والسموم بالدخول إلى مجرى الدم، كما تعد حالة نظرية حيث لا يكون العلماء متأكدين تماما مما إذا كانت مرضا أم عرضا، ومع ذلك، فهي سمة معروفة للعديد من أمراض الالتهابات والمناعة الذاتية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، والتي تشمل مرض التهاب الأمعاء ومرض الاضطرابات الهضمية.
وعدد بيرغ بعض أسباب أمراض المناعة الذاتية، منها: نقص الفيتامين (د)، تناول زيوت البذور والأطعمة فائقة المعالجة، بعض الأدوية، إلى جانب الضغط.
كيف نقلل خطر الإصابة
أوصى بيرغ بتناول نظام غذائي عالي الجودة لتقليل فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية قائلا: "أوصي بشدة باتباع النظام الغذائي الكيتوني الذي يحتوي على بروتينات حيوانية عالية الجودة بالإضافة إلى كمية جيدة من الدهون".
كما نصح بتناول الكثير من الخضار المطبوخة وكمية "معتدلة" من الخضار المخمرة، مثل الملفوف المخلل، للحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.
وأردف بيرغ: "يجب ألا تجري أي تغيير في نظامك الصحي أو نظامك الغذائي قبل استشارة الطبيب أولا والحصول على فحص طبي وتشخيص وتوصية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض شائع العالم أمراض القلب السرطان أمراض المناعة الجهاز الهضمي الاضطرابات الهضمية المناعة أمراض المناعة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
90 ألف حتة بلاستيك في جسمنا .. زجاجات المياه تسبب كوارث | إيه الحكاية
انتشرت زجاجات المياه البلاستيكية بشكل واسع فى السنوات الماضية حيث إنها أسهل وسيلة لإرواء العطش فى الأماكن العامة والمواصلات.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ديلي ميل”كشفت دراسة حديثة عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في زجاجات المياه البلاستيكية بنسب مقلقة وتنتقل للجسم بسرعة وتستقر في الأعضاء الحيوية مما يعرض الجسم للسرطان وأمراض خطيرة عديدة.
وكشفت دراسة جديدة برئاسة دكتور سارة ساجدي، خبيرة إدارة البيئة بجامعة كونكورديا بكندا، أن الأشخاص الذين يشربون من زجاجات المياه البلاستيكية بانتظام يبتلعون حوالي 90 ألف جسيم بلاستيكي دقيق فى السنة مقارنة بمن يعتمدون الماء العادى.
وأظهرت الأبحاث أن هذه الجسيمات، التي يقل حجمها عن ميكرومترين، قد تنتقل بسهولة إلى الجسم عبر الطعام والماء والهواء وتشير الأدلة إلى أنها قد تسبب التهابات مزمنة واضطرابات هرمونية وتلفا عصبيا وحتى أمراضا خطيرة مثل السرطان.
وكشفت أنه تم الوجود على هذه الجسيمات في أنسجة الرئة والمشيمة وحليب الأم بل وفى الدم أيضا.
وأضافت سارة أن حتى زجاجات المياه البلاستيك أحادية الاستخدام تشكل مصدر خطر على الصحة لذا فالتثقيف هو أهم خطوة لذا يجب توعية الجميع بأن شرب المياه المعبأة قد يكون ضروريا في حالات الطوارئ فقط وليس الاستخدام اليومي.
ووجد باحثون أستراليون فى دراسة سابقة أن أجزاء البلاستيك الدقيقة يمكن أن تغير ميكروبيوم الأمعاء مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والاكتئاب وضعف المناعة .
وصنف الباحثون هذه النتائج أنها أول دليل بشري يربط بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وتغيرات صحية في الأمعاء.
وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة منها وضع ملصقات تحذيرية على زجاجات المياه البلاستيك وإعادة النظر في القوانين والسياسات التى تسمح بإنتاج واستخدام البلاستيك أحادي الاستخدام ومعالجة هذه المشكلة تتطلب تغييرات تنظيمية لضمان حماية الصحة العامة والحفاظ على استدامة البيئة.