متحدث الرئاسة: دخول المساعدات أولوية قصوى لمصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفاد المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأنه لم يكن من الممكن إدخال المساعدات في الأيام الأولى لأن هناك قصفا مستمرا ولأن هناك استحالة لإدخال الشاحنات.
وأضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بمجرد أن توقف ذلك القصف قامت مصر بإصلاح وتأهيل المعبر لتجهيزه من خلال إجراءات فنية، حيث إنه مخصص للأفراد وليس للشاحنات والمساعدات، ولكن مصر قامت بتعديلات فنية بسرعة كبيرة للغاية وباتصالات مكثفة».
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: «وما تبقى أثناء وبعد ذلك هو الآلية التي يتم من خلالها إدخال المساعدات، وبالتالي، فإن مصر لها مصلحة قصوى لإدخال المساعدات من أجل إغاثة الفلسطينيين أولا، وثانيا أن مصر ترفض التهجير بكل الوسائل والمساعي، وبالتالي، فإن دخول المساعدات يمثل أولوية قصوى لمصر بالكميات اللازمة لإعاشة عدد كبير من الفلسطينيين بواقع 2.3 مليون فلسطيني».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين رئاسة الجمهورية قطاع غزة المساعدات الإنسانية متحدث الرئاسة غزة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إدخال المساعدات الرئاسة المستشار أحمد فهمي
إقرأ أيضاً:
ترامب يشن هجوما على المحكمة العليا بسبب ملف الهجرة
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات حادة أمس الجمعة إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة، قائلا إن القضاة يمنعونه من تنفيذ وعوده الانتخابية بعدما نقضوا قرارات إدارته في قضية ترحيل مهاجرين غير نظاميين.
وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشيال "المحكمة العليا للولايات المتحدة لن تسمح لنا بطرد المجرمين من بلدنا. إنها تعرقل قيامي بما انتُخبت لأجله"، مضيفا "إنه يوم سيّئ وخطر" للبلاد.
وقرر القضاة، بأغلبية الأصوات مع اعتراض اثنين منهم، النظر في طعن طارئ قدمه محامو رجال فنزويليين متهمين بأنهم أعضاء في عصابات، وهو التصنيف الذي تقول الإدارة إنه يجعلهم مؤهلين للترحيل السريع من الولايات المتحدة بموجب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت بالفعل أمرا مؤقتا بوقف عمليات الترحيل من مركز احتجاز في شمال تكساس، وذلك في قرار صدر خلال ساعات الليل الشهر الماضي.
وجعل الرئيس الجمهوري من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، متحدثا عن "غزو" للولايات المتحدة من جانب "مجرمين أتوا من الخارج"، ويتحدث باستمرار عن ترحيل المهاجرين. لكن برنامج الطرد الجماعي الذي أطلقه أُحبط أو أُبطئ بسبب أحكام قضائية.
إعلانوفي 19 أبريل/نيسان الماضي، حظرت العديد من المحاكم الفدرالية ومحاكم الاستئناف، بالإضافة إلى المحكمة العليا نفسها، استخدام "قانون الأعداء الأجانب" الذي كان يستخدم في السابق حصرا في زمن الحرب، معتبرة أن على السلطات "إبلاغ الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم قبل فترة أطول".
واستند ترامب في مارس/آذار الماضي إلى القانون الذي لا يعرف عنه الكثير واستخدم آخر مرة لتوقيف مواطنين يابانيين أميركيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي قرارها الذي صدر أمس الجمعة، مدّدت المحكمة حتى إشعار آخر الحظر الذي أصدرته يوم 19 أبريل/ نيسان الماضي.
وستحال القضية على محكمة الاستئناف الفدرالية لتحديد مدى قانونية استخدام هذا القانون وكذلك الشروط التي يمكن للأشخاص المعنيين بموجبها الطعن في طردهم أمام المحكمة.