استمارة الدبلومات الفنية 2024.. اعرف الأوراق المطلوبة للتسجيل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تسجيل استمارة الدبلومات الفنية 2024، موضحة أن الامتحانات ستبدأ اعتبارا من يوم 1 يونيو المقبل، وتُعقد ورقياً في المدارس في لجان مؤمنة ومراقبة جيداً، بالتنسيق مع جميع الإدارات التعليمية والمديريات على مستوى جميع المحافظات.
استمارة الدبلومات الفنية 2024وأوضحت الوزارة في تقرير لها، أن استمارة الدبلومات الفنية 2024 تتم من خلال الموقع الرسمي للوزارة، مؤكدة أنه لن يتم تقدم الطالب للامتحان وقبول أوراقه بلجنة النظام والمراقبة التابع لها، إلا إذا أدخل بياناته على بوابة الخدمات والتسجيل الإلكتروني، ثم سحب صورة الطالب عن طريق إسكانر، ووضعها على الاستمارة الإلكترونية عند التسجيل.
وحددت وزارة التربية والتعليم، مجموعة من الأوراق المطلوبة لإرفاقها مع استمارة الدبلومات الفنية، وهي 5 صور ضوئية حديثة للطالب، وصورة على الاستمارة الإلكترونية للطالب، وصورة على بطاقة تحقيق الشخصية، وصورة على شهادة الميلاد الخاصة بالطالب و2 صورة مختومة من الخلف بخاتم شعار الجمهورية.
وشددت الوزارة، على ضرورة أن تكون الصور حديثة متطابقة مقاس 4 * 6 سم ذات خلفية بيضاء غير لامعة، وأشارت الوزارة إلى تشكيل لجنة من العاملين بالمدرسة لمراجعة بيانات كل طالب على شهادة ميلاده، وعلى المراجع أن يوقع بالقلم الأحمر بجانب أي تصويب، كما يوقع أيضًا على ذلك التصويب، وفي حال وجود أي أخطاء في البيانات يتم التواصل فورًا مع وحدة المعلومات بالمدرسة للتعديل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدبلومات الفنية استمارة الدبلومات الفنية الدبلومات الفنية 2024 استمارة الدبلومات الفنية 2024 استمارة الدبلومات الفنیة 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث بعد إخماد حريق جبل التركمان: نعمل على تعزيز القدرات الفنية واللوجستية وتطوير أنظمة الإنذار المبكر
اللاذقية-سانا
أعلنت غرفة العمليات المشتركة في وزارة الطوارئ والكوارث انتهاء عمليات إخماد الحرائق في جبل التركمان بمنطقة ربيعة بريف اللاذقية، والسيطرة عليها بشكل كامل، بعد سبعة أيام من العمل المتواصل.
وفي تصريح لـ سانا أوضح وزير الطوارىء والكوارث السيد رائد الصالح أن الوزارة عملت منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحريق، بالتنسيق مع فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء وحماية الغابات التابعة لوزارة الزراعة، لمواجهة الحريق بمختلف الوسائل الممكنة، لكن اتساع نطاق الحريق بشكل خطير خلال اليومين الأول والثاني استدعى تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بعد أن أصبح واضحاً أن حجم الحريق يتجاوز قدرة أي جهة بمفردها على احتوائه.
وأشار الوزير الصالح إلى أن غرفة العمليات المشتركة ضمت ممثلين عن وزارات الطوارئ والكوارث، والداخلية، والدفاع، والزراعة، والخارجية، والدفاع المدني السوري، وقادت الوزارة عبر هذه الغرفة التنسيق الكامل للجهود الميدانية، فتم إرسال تعزيزات بشرية، ولوجستية كبيرة، شملت أكثر من 180 عنصراً، وعشرات الآليات الثقيلة والمروحيات، وتم تقسيم منطقة الاستجابة إلى قطاعات متعددة، وجرى فتح خطوط نار جديدة، واستمرت المراقبة والطلعات الجوية حتى تحقيق سيطرة تجاوزت 80 بالمئة على امتداد أيام الحريق، رغم التحديات الجوية والميدانية الصعبة.
وأشار الوزير الصالح إلى أن فرق الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة أبرزها، وعورة التضاريس التي منعت وصول الآليات إلى معظم المواقع، وانعدام خطوط النار والطرق الممهدة مسبقاً، والرياح النشطة التي ساعدت في تجدد وانتشار النيران بشكل مفاجئ، إضافة إلى مخاطر انفجار مخلفات الحرب في بعض المناطق، والإجهاد الكبير للكوادر والآليات بسبب العمل المتواصل دون توقف لأيام عدة.
وبين الوزير الصالح أن حجم الكارثة كشف نقاط ضعف في الجاهزية المحلية، وخاصة فيما يتعلق بمعدات مكافحة حرائق الأحراش واسعة النطاق، على الرغم من حشد الوزارة لكامل إمكاناتها الوطنية بدعم من الوزارات والجهات الحكومية والدفاع المدني.
ولفت الصالح إلى أن الواقع الصعب وعدم التمكن من السيطرة على الحريق على مدار أيام نظراً لضعف الإمكانيات، استدعى أن يتم الطلب رسمياً من تركيا التدخل، وتمت الاستجابة عبر إرسال أربعة فرق ميدانية مع آلياتهم الخاصة، معربا عن شكره وتقديره لهذا الدعم.
وبين وزير الطوارئ والكوارث أنه أمام هذا الواقع تقوم الوزارة بالمتابعة الجدية للمؤشرات التي تحذر من تكرار مثل هذه الحرائق، وتعمل على رفع مستوى الجاهزية بشكل استباقي، وقد اتخذت عدة إجراءات وقائية بهذا الصدد من بينها العمل على فتح خطوط نار وقائية، في العديد من المناطق، لتقليل خطر انتشار الحرائق قبل وقوعها، وتأهيل الكوادر الموجودة وزيادة عددها، بحيث يكون لدى الوزارة جاهزية عالية واستجابة سريعة جداً لأي حادث في أي منطقة، إضافة إلى تعزيز نظام الإنذار المبكر عبر غرف العمليات المركزية والمحلية، وإطلاق تطبيق الاستغاثة لتسهيل الإبلاغ السريع عن أي حوادث مستقبلية.
وكشف الصالح أنه يتم العمل مع الشركاء المحليين والدوليين والإقليميين لتعزيز القدرات الفنية واللوجستية، من خلال التدريبات، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وتوسيع الشراكات لتشمل معدات وتقنيات متقدمة، مبيناً أن الوزارة في طور إعداد الهيكل الإداري والتنظيمي النهائي بما يتناسب مع المهام والاختصاصات الموكلة إليها، لتلبية جميع الاحتياجات الوطنية.
تابعوا أخبار سانا على