قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ اليوم الأول للحرب في غزة، حيث حملت مصر الاحتلال الإسرائيلي ما حدث في 7 أكتوبر.

الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

وأشار الرقب، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن مصر رفضت التهجير القسري للفلسطينيين، لأنه يعني إنهاء القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر لعبت دورا كبيرا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث كان يصل عدد القوافل التي تدخل يوميا في بداية الحرب إلى 120 شاحنة يوميا.

بأكفان ملطخة بالدماء.. مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في النرويج أستاذ علوم سياسية: مصر لديها دبلوماسية ثابتة في تعاملها مع القضية الفلسطينية

ولفت إلى أن مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة للسماح بإدخال المساعدات، معتبرا أن محاولات التقليل من الدور المصري باهتة لا قيمة لها، وهناك محاولة لاستهداف مصر لأنها تبنت دعم الموقف الفلسطيني منذ البداية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدور المصري فضائية ten مصر التهجير القسري القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

محلل فلسطيني: البند الـ 17 في خطة ترامب يمهد لفرض السيطرة على إعمار غزة

يمر المشهد السياسي الفلسطيني بمرحلة بالغة الحساسية تتداخل فيها التحديات الداخلية مع الضغوط الخارجية، ما يجعل الحاجة إلى خطة واقعية ومسؤولة للواقع أمرا ملحا. 

وفي خضم هذا التعقيد، تتصاعد الدعوات إلى إعادة ترتيب فلسطين وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها المدخل الأساسي لحماية المشروع الوطني ومواجهة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية في جوهرها.

 وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن السلطة الفلسطينية هي الخيار الوحيد القائم لإدارة الوضع الفلسطيني، رغم ما تحتاجه من إصلاحات جوهرية واستعادة للثقة، وأكد أن البحث عن بدائل لها يمثل مسارا عبثيا ويشكل خطرا على المشروع الوطني.

وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات الأخيرة في القاهرة، أمر معيب بحق أصحاب القرار، موضحاً أن تلك اللقاءات كانت فرصة حقيقية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل حكومة تكنوقراط تحظى بإجماع وطني.

وأشار الرقب، إلى أن استحضار تجربة عام 2014 خلال الحرب على غزة حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذرا من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال والإدارة الأمريكية المجال لفرض وصاية على القرار الفلسطيني.

وتابع: "خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب الموقف الفلسطيني الموحد، موضحا أن البند السابع عشر من الخطة ينص على منح الاحتلال صلاحية التحكم في ملف الإعمار ".

واختتم: "ويتم تقسيم غزة إلى شطرين شرقي وغربي، في الوقت الذي ثمن فيه الموقف المصري الذي عبر عنه وزير الخارجية بدر عبد العاطي برفض تقسيم القطاع أو تشغيل معبر رفح باتجاه واحد".

بعد عودته من الصين.. الرئيس الفرنسي يهدد بفرض رسوم جمركية على غرار ترامبضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟

جدير بالذكر، أن استعادة الوحدة وتعزيز دور المؤسسات الفلسطينية باتتا ضرورة لا تحتمل التأجيل، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تستهدف فرض وقائع جديدة على الأرض.

ولعل إدراك خطورة المرحلة والتمسك بالموقف الوطني الموحد هو الطريق الوحيد لتفويت الفرصة على كل محاولات الوصاية أو التفكيك، وصون حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال.

مصادر إسرائيلية: ترامب يوصي نتنياهو بالتحول للدبلوماسيةترامب يمنح لبنان فرصة أخيرة لتجريد حزب الله من سلاحه طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو ترامب خطة ترامب

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: واشنطن بدأت معركة تفكيك أوكار الإخوان
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
  • الاتحاد الأردني ينشر تشكيلة النشامى في مواجهة المنتخب المصري
  • علوم الرياضة بجامعة كفر الشيخ تمنح درجة الدكتوراه لبحث مبتكر في الوقاية من الإصابات العضلية
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
  • محلل فلسطيني: البند الـ 17 في خطة ترامب يمهد لفرض السيطرة على إعمار غزة
  • سرقة بصوت أم كلثوم.. سؤال فى النواب لفضح محاولات الاحتلال للاستيلاء على التراث الفني المصري