العفو الدولية توجه طلباً عاجلاً لـ الزبيدي بشأن الصحفي أحمد ماهر المختطف في سجون الانتقالي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
جددت منظمة العفو الدولية، مطالبتها رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي، بإسقاط التهم الموجه ضد الصحفي أحمد ماهر، والإفراج عنه، في ظل مواصلته للإضراب عن الطعام منذ منتصف يناير الماضي.
وقالت المنظمة في تغريدات نشرتها على منصة إكس: تجري محاكمة أحمد ماهر في عدن في عدن بتهمتي نشر معلومات كاذبة ومضللة وتزوير وثائق هوية، وخلال جلسات استجوابه في مركز شرطة دار سعد، تعرَّض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن لإرغامه على “الاعتراف” بالتورط في هجوم على مركز الشرطة نفسه في مارس/آذار 2022.
وأضافت بأن "ماهر" حُرِم من تلقي الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك لعلاجه من الإصابات التي وقعت له من جراء التعذيب.
وأشارت إلى أن الصحفي "ماهر" اُنتُهِكَت حقوقه التي يتمتع بها خلال المحاكمة انتهاكًا جسيمًا، ومن بين تلك الحقوق حقه في الحصول على دفاع كافٍ، وفي التواصل مع محامٍ من اختياره، ما يجعل احتجازه تعسفيًا.
ولفتت إلى أنه بدأ إضرابًا عن الطعام منذ 17 يناير/كانون الثاني للمطالبة بمحاكمة عادلة.
يذكر أن الصحفي "ماهر" تعرض للاختطاف في الـ 6 من أغسطس 2022م، من قبل مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، قبل أن يتعرض للإخفاء القسري لأشهر، وينقل بعدها إلى سجن بئر أحمد، وتلفق له تهم كيدية ويقدم للمحاكمة مع منع إحضاره للجلسات في عرقلة متعمدة للعدالة، وسط مطالبات حقوقية واسعة بسرعة الإفراج عنه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الوزير البكري يزور المصلين في المسجد الذي تعرض لاقتحام عناصر الإنتقالي وسط سخط شعبي واسع من الحادثة
أثار اقتحام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارت، مسجدا بالعاصمة عدن واختطاف الإمام، سخطا شعبيا واسعا.
وأقدمت عناصر ملثمة تتبع قوات الإنتقالي، فجر اليوم على اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وإطلاق النار أثناء وجود المصلين، قبل أن تقوم تلك العناصر على اختطاف إمام وخطيب المسجد، الشيخ محمد الكازمي.
واقتاد المسلحون الشيخ الكازمي إلى جهة مجهولة، دون معرفة الدوافع والأسباب.
في سياق متصل بالحادثة، عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لهذه الحادثة المؤسفة، ورفضه التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين.
وقال البكري في منشور اطلع عليه محرر مأرب برس:''صليتُ ظهر اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، والذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلّح وإطلاق نار داخل المسجد، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول''.
واضاف: ''خلال تواجدي، التقيت بعدد من المصلين والمواطنين، الذين عبّروا عن صدمتهم ورفضهم الشديد لما جرى، وأكّدوا لي أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل، ويُشهد له بذلك من كافة أبناء الحي''.
واكد الوزير البكري إن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة، والتي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة.