شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تفاصيل مؤلمة لوفاة شاب بعد أيام من زفافه في عمان، الشاب الراحل يعمل مهندسا في البرمجيات ويسكن في العاصمة عمانلحظات عصيبة تعيشها عائلة الشبول في لواء الرمثا، بعد وفاة الشاب المهندس جواد عبد .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاصيل مؤلمة لوفاة شاب بعد أيام من زفافه في عمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تفاصيل مؤلمة لوفاة شاب بعد أيام من زفافه في عمان
الشاب الراحل يعمل مهندسا في البرمجيات ويسكن في العاصمة عمان

لحظات عصيبة تعيشها عائلة الشبول في لواء الرمثا، بعد وفاة الشاب المهندس جواد عبد الاله الشبول بسكتة قلبية مفاجئة بمنزله في العاصمة عمان، بعد مرور خمسة أيام على زفافه، وفق ما أفاد مصدر مقرب.

ً : وفاة رجل أمن متأثرا بإصابته بحادث دهس في عمان

وأضاف المصدر لـ"رؤيا"، أن الشاب يبلغ من العمر 28 عاما، وكان في رحلة استجمام مع عروسه في محافظة العقبة، إلا أنه قطع إجازته وعاد إلى منزله في عمان، بعد أن شعر بتعب مفاجئ.

وأشار إلى أن الشاب الراحل يعمل مهندسا في البرمجيات ويسكن في العاصمة عمان بالقرب من ذويه، وأنه صاحب حسن سيرة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العاصمة عمان

إقرأ أيضاً:

كيف ينام هذا الشاب؟!

 

 

سارة البريكية

[email protected]

يُلملِم جُرحه ويتغطى وينام بعد وقت من التفكير والأرق، ولا يعرف كيف ينام، إلّا أنه مضطر لأن يُريح جسده المنهك من التفكير.. هكذا كان يقضي هذا الشاب أغلب أيامه التي مضت، لا يأس يدب في قلبه، ولا وجع يسكن أيامه، ولا همَّ يراوغه بين تارة وأخرى، غير أنَّ مطالب الحياة الكثيرة تزداد وتؤرق مضجعه؛ فيستمر في الحلم وأحيانًا كثيرة يفكر هل هو على قيد الحياة؟!

يحمل بعضه بعد ليلة طويلة قضاها يتقلب على جنبيه محاولا نسيان ما قد ألم به من ذاكرة وأفكار ووساوس وخزعبلات نفسية ومنتشيا بخيوط الشمس الساطعة من نافذة الغرفة التي لا تحتوي على ستارة لكي تحجب الضوء قليلاً لكنه يستمر بالتسلسل والامتلاء في أطراف الغرفة الكئيبة.

سنوات تمضي من عمره وهو يقلب أفكاره يمنة ويسرى لا يعرف من أين سيطل مارد الفانوس ليحقق أمانيه المتراكمة والمثقلة بالهموم والجراح التي بدت تقسو عليه في الآونة الأخيرة وأصبح يتمنى الموت كثيرا لأن الحياة لا تنصفه ولا تعطيه أقل الأماني وأقل الأحلام وأقل ما يمكن أن يملكه كفرد من بني جنسه.

نعم لقد درس وصبر وكافح، لكنه لا يزال يرتقب ذلك النور الذي انطفت معه سنوات عمره ولم يطل ولم يأتِ ولم يحن ويتساءل: لماذا كل هذا الانتظار؟ لماذا كل هذا التأخير؟ لماذا كل هذا التعب؟ لماذا لا أستطيع التنفس في هذا المكان الرحب والضيق في الوقت نفسه؟

يُهدهِد على نفسه، فلا يجد سوى تلك الدمعات تسقط على قميصه المكتظ بالتفاصيل القديمة والألوان التي تكاد تختفي عليه من شدة الصراعات التي يقاوم بها نفسه ولا يجد إلا الرفض الذي يملأ تفاصيل يومه.

تمُر الساعات الأولى من يومه وهو جائع وحزين وممتلئ بالغضب لأنه ظل ساعات كثيرة يتنقل فيها عبر أبواب الشركات والمؤسسات باحثاً عن عمل بلا رد يثلج صدره ولا تأشيرة أمل تريح كاهله المثقل وكعب قدميه المتألم من شدة الوقوف الطويل والحراك اللامتناهي ولا يجد حتى سيارة تقله إلى المنزل؛ لأنه لا يملك سعر تنقله من "تاكسي" إلى آخر؛ فيحمل بعضه مشيًا على الأقدام وربما في بعض الأحيان يرأف به أحد المارة.

هكذا يقضي أيامه وهكذا تمر عليه الساعات والليالي والأسابيع والشهور والسنوات وهو كما هو، إلّا أنه يزداد ضيقه الشديد من الواقع الاجتماعي الذي يعيشه أغلب الذين يشبهون وضعه، يتكئ على جدار الزمن ويمضغ علكة تمنى أن يمضغها منذ أشهر إلّا أن والده ناوله بعض الريالات ليساعد نفسه قليلًا على الحياة اليومية المتعبة وهو لا يزال باحثًا عن عمل!

رسالتي أبعثها إلى قلوب أولئك الذين يبدو أنهم لا يكترثون بالباحثين عن عمل، فهذا الباحث لا دخل له ولا مصدر رزق، كيف له أن يعيش، وذلك المُسرَّح من العمل يعيش ويلات أخرى تؤرق مضجعه وربما تأخذه إلى المنفى الأخير.. رفقًا كل الرفق بنا، لقد ضاقت بنا الحياة بما رحبت، وتعبنا وهرمنا، ونحن ما زلنا في دوامة البحث عن العيش الكريم!

ليس عدلًا أن تمر السنوات وذلك الباحث عن عمل يكبر دون أن ينال حقوقه، بعد أن درس وتعب واجتهد، وبعد أن حلم بأن الزمان يفتح ذراعيه له لكي يعيش عالمًا جميلًا خاليًا من المُنغِّصات.

كونوا لهم يدًا وكونوا لهم عونًا وكونوا لهم آذانًا صاغية، ولا تتركوهم لليأس؛ فاليأس كُفر ويقتل ما تبقى لهم من أملٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في محافظة العاصمة
  • غلق كلي بشارع 26 يوليو لمدة 3 أيام.. تفاصيل التحويلات البديلة
  • تهديد صامت.. فشل النمو للأطفال يسبب مليون وفاة سنويًا حول العالم (تفاصيل)
  • من البطولة إلى القبر.. نهاية مؤلمة للسباح الناشئ يوسف محمد
  • الشباب والرياضة تكشف تفاصيل واقعة وفاة السباح يوسف محمد خلال بطولة الجمهورية
  • كيف ينام هذا الشاب؟!
  • التحريات تكشف تفاصيل وفاة لاعب نادي الزهور داخل ستاد القاهرة
  • توقف عضلة القلب 4 مرات.. التقرير الطبي لوفاة السباح يوسف محمد (صورة)
  • اتهامات لاتحاد السباحة بالأهمال.. تفاصيل وفاة السباح يوسف محمد في بطولة الجمهورية تحت 12 عاماً
  • ريهام عبد الغفور تحيي الذكرى الثانية لوفاة والدها: فقدت أكثر شخص يحبني