توجيه عاجل بشأن صرف المضادات الحيوية «الحقن».. البيع من خلال شركات توزيع محددة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة في هيئة الدواء المصرية عن صدور قرار بقصر بيع المضادات الحيوية على عدد من شركات توزيع الأدوية، في محاولة للسيطرة على عشوائية استخدامها، مشيرة في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن وزارة الصحة والسكان أطلقت خريطة كاملة بشأن التعامل مع المضادات الحيوية، تشمل تعيين مراقب داخل المستشفيات التي تتضمنها الخريطة، خاصة مستشفيات التأمين الصحي، لمراقبة صرف المضادات الحيوية ومعدلاتها.
وأوضحت المصادر أن البرنامج الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يسعى إلى التشجيع على الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرا الى أنه من خلال البرنامج الوطني سيكون هناك دورا كبيرا للمراقب لصرف المضادات الحيوية وحقه في كتابة التقرير الذي من شأنه معرفة المشكلة وحلها على الفور.
حصر استخدام المضادات الحيويةوتابع: «الفترة المقبلة ستشهد حالة كبيرة لحصر استخدام المضادات الحيوية، ويجرى صرفها بروشتة بشكل رسمي»، مشيرا إلى مناقشة هذا القرار داخل لجنة الصحة بالبرلمان، كاشفا عن وجود حملات مكثفة على الصيدليات لمراقبة عملية بيع المضادات الحيوية.
وأكد المصدر أن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب، سيعمل على ظهور سلالات جديدة من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وهذا بدوره سيعمل على رجوع العالم مرة أخرى إلى زمن ما قبل ظهور مضادات الميكروبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضادات الحيوية وزارة الصحة أضرار المضادات الحيوية هيئة الدواء المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
إنجلترا – تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O.
وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض.
لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟
يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام.
وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.
المصدر: ذا صن