توجيه عاجل بشأن صرف المضادات الحيوية «الحقن».. البيع من خلال شركات توزيع محددة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة في هيئة الدواء المصرية عن صدور قرار بقصر بيع المضادات الحيوية على عدد من شركات توزيع الأدوية، في محاولة للسيطرة على عشوائية استخدامها، مشيرة في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن وزارة الصحة والسكان أطلقت خريطة كاملة بشأن التعامل مع المضادات الحيوية، تشمل تعيين مراقب داخل المستشفيات التي تتضمنها الخريطة، خاصة مستشفيات التأمين الصحي، لمراقبة صرف المضادات الحيوية ومعدلاتها.
وأوضحت المصادر أن البرنامج الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يسعى إلى التشجيع على الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرا الى أنه من خلال البرنامج الوطني سيكون هناك دورا كبيرا للمراقب لصرف المضادات الحيوية وحقه في كتابة التقرير الذي من شأنه معرفة المشكلة وحلها على الفور.
حصر استخدام المضادات الحيويةوتابع: «الفترة المقبلة ستشهد حالة كبيرة لحصر استخدام المضادات الحيوية، ويجرى صرفها بروشتة بشكل رسمي»، مشيرا إلى مناقشة هذا القرار داخل لجنة الصحة بالبرلمان، كاشفا عن وجود حملات مكثفة على الصيدليات لمراقبة عملية بيع المضادات الحيوية.
وأكد المصدر أن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب، سيعمل على ظهور سلالات جديدة من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وهذا بدوره سيعمل على رجوع العالم مرة أخرى إلى زمن ما قبل ظهور مضادات الميكروبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضادات الحيوية وزارة الصحة أضرار المضادات الحيوية هيئة الدواء المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار
أعلن البرنامج الوطني للتشجير اليوم، عن رصد وتصنيف أكثر من 134 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة منطقة مكة المكرمة، في خطوة علمية متقدمة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ودعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» عبر الاعتماد على الأنواع الطبيعية القادرة على التكيف والاستدامة، بما ينسجم مع التوجهات البيئية لرؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن القائمة المعتمدة تمتاز بتنوع بيولوجي فريد يشمل الأشجار المعمرة والكبيرة، والشجيرات المتسلقة، وصولاً إلى الأعشاب الحولية والنجيلية، ومن أبرز هذه الأنواع التي ستشكل عماد مشاريع التشجير المقبلة: السدر، والبان، والسيال، والقرم، إضافة إلى نباتات عطرية وطبية مثل الضرم والسنا مكي، وأشجار برية أصيلة كالعوسج، والأراك، والطلح، والسمر.
أخبار متعلقة «وقاء»: حجر صحي لمدة عامين ومنع التوسع في زراعة الزيتون المستوردلا شراكة خارج "أفضل 200 جامعة".. وحظر نهائي لـ "أصحاب السوابق العلمية""الصحية": 3 سنوات مدة سجل ممارس البحث الإكلينيكي.. وشهادة "GCP" شرط ملزمسلالات وفصائل نباتية عريقة
وكشف التقرير البيئي أن هذه النباتات تنحدر من سلالات وفصائل نباتية عريقة، أبرزها الفصيلة البقولية، والبطمية، والأكانثية، والدفلية، والهليونية، والمركبة، والزيتونية، والسدرية، مما يعكس الثراء الوراثي لأراضي المنطقة وقدرتها على احتضان أنواع متعددة من الفصائل مثل البخورية، والقطيفية، واللبنية، والخبازية، التي تشكل جزءاً من الهوية الطبيعية للمكان.
وأشار البرنامج إلى أن الميزة التنافسية لهذه النباتات تكمن في قدرتها المذهلة على الانتشار في بيئات مكة المكرمة المتناقضة، حيث تزدهر في السهول الساحلية والسبخات الملحية، وتتسلق قمم الجبال والمنحدرات الصخرية، كما تغطي بطون الأودية والروضات والشعاب، وتستوطن الكثبان الرملية والصحاري، مما يجعلها خياراً استراتيجياً لمشاريع التشجير المستدام.
ويقود البرنامج الوطني للتشجير حراكاً واسعاً لدمج هذه الأنواع في المبادرات المجتمعية والحكومية، مستهدفاً تفعيل الشراكات مع القطاعين الخاص وغير الربحي لرفع الوعي بأهمية استخدام النباتات المحلية، وتعزيز ثقافة التطوع البيئي، لضمان استعادة التوازن الطبيعي وحماية الأراضي من التدهور.