بيسكوف: كان يمكن أن توقع أوكرانيا معاهدة السلام في مارس 2022
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه كان من الممكن أن تتوصل أوكرانيا إلى اتفاقيات سلام مع روسيا في مارس 2022 بخسائر أقل بكثير.
وأشار ممثل الكرملين إلى أن نظام كييف تراجع عن ذلك بضغط من الأنجلوسكسونيين، وبالتالي تم التخلي عن النتائج التي تم تحقيقها، والآن أصبح الطريق للخروج من الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لكييف والغرب.
وردا على سؤال حول كيف يمكن إيجاد طريقة جيدة للخروج من الوضع الذي تحدث عنه الرئيس فلاديمير بوتين في المقابلة مع تاكر كارلسون، أضاف دميتري بيسكوف: "في كل مرة سيكون الأمر أصعب فأصعب بالنسبة للغرب الجماعي ولأوكرانيا. كان بإمكان أوكرانيا التوصل إلى اتفاقيات سلام في مارس عام 2022 بتكاليف أقل، لكنها لم تفعل ذلك. لقد تراجعت عما تم الاتفاق عليه في المفاوضات بضغط من الأنجلوسكسونيين. الواقع الآن بات مختلفا تماما، وسيتعين على نظام كييف الاعتراف به. الآن إذا ذهبنا إلى نفس المفاوضات، فيجب الاعتراف بالواقع الذي بات مختلفا تماما، بغض النظر عن كونه مؤلما لنظام كييف".
ووفقا له، من المهم بالنسبة لروسيا، تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة. ونوه بأن هذه الأهداف كانت ملحة حتى قبل بدء العملية العسكرية، واقترح الرئيس بوتين مرارا بحث المطالب الروسية وحل كل ما يقلق روسيا من خلال الحوار وبالطرق الدبلوماسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء القوات الروسية على بلدة "نوفولينيفكا" شرقي أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استيلاء القوات الروسية على بلدة "نوفولينيفكا" شرقي أوكرانيا.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.