زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم توفير "ممر آمن" لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين الموجودين بمدينة رفح بقطاع غزة، قبل الهجوم البري المحتمل على المدينة.

 

وفي حديث لشبكة ABC News الأمريكية، نشرت مقتطفات منه، مساء السبت، ادعى نتنياهو أنهم يعملون على "خطة تفصيلية" بشأن إجلاء أكثر من مليون من سكان القطاع الذين فروا من الهجمات الإسرائيلية ولجأوا إلى رفح، وتوفير "ممر آمن" قبل اجتياحها.

 

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى في تاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

 

وحول الدعوات التي أطلقتها العديد من الدول والمنظمات لإسرائيل كي لا تحتل رفح، اعتبر نتنياهو، أن "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقا، يقولون لنا في الواقع إننا يجب أن نخسر الحرب".

 

وجدد نتنياهو، تأكيده أنهم سيهاجمون رفح الواقعة على الحدود مع مصر، والتي وصفها بالمعقل الأخير لحركة حماس في غزة، ولم يقدم معلومات مفصلة حول موعد تنفيذ الهجوم البري.

 

ومحافظة رفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع، وفيها حاليا أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نزحوا من محافظات أخرى تحت وطأة القصف العنيف بقصد دفعهم مجبرين إلى إخلاء مناطقهم بداية من شمال القطاع خاصةً.

 

وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 إلى 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي منذ بداية توغّله البري في القطاع في 27 أكتوبر، مئات آلاف الفلسطينيين شمالا على النزوح إلى الجنوب مدّعيًا أنه "منطقة آمنة" وهو ما ثبت عدم صحّته مع سقوط آلاف القتلى والجرحى في الجنوب بينهم نازحون.

 

وحتى السبت، وصلت العملية البرية إلى خانيونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيًا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

 

والسبت، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح تعقيبا على تقارير إعلامية إسرائيلية تتوقع ذلك.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: نتنياهو يورط أمريكا في مواجهة مباشرة مع المقاومة بجنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن موجة التصعيد الحالية المتبادلة بين حزب الله اللبناني، وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأتها إسرائيل، عندما قامت باستهداف قيادات في المقاومة الإسلامية والعمق اللبناني وصولا إلى الهرمل على بعد 150 كم من الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.

وأضاف "حطيط"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل بادرت بالتصعيد للتملص من المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار في غزة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن، ولإرضاء اليمين المتطرف الذي يرفض وقف إطلاق النار، فراد بنيامين نتنياهو، أن يقدم حل بديل لوقف إطلاق النار وحرب غزة بأن يفتح الجبهة الجنوبية، بالإضافة إلى رغبة نتنياهو بأن يورط الولايات المتحدة بمواجهة مباشرة مع المقاومة في جنوب لبنان وعند ذلك ينكفأ ولا يقوم بأي عمل وتكون المواجهة بين حزب الله وأمريكا.

وأوضح "حطيط"، أن المقاومة في لبنان ردت على التصعيد الإسرائيلي، بتوجيه ضربات موجعة لجيش الاحتلال، وإعادة الاعتبار لمعادلة الردع والتوازن في هذه المعادلة.

مقالات مشابهة

  • ‏إسرائيل هيوم: نتنياهو انتقد قرار الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش في مناطق
  • نتنياهو: تطبيق وقف إنساني للنار في رفح مرفوض
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم قصف أهداف وبنى تحتية لـ«حزب الله»
  • «صحة غزة» تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع وقتل 15 ألف طفل
  • الصحة الفلسطينية: خمسة مصابين في اجتياح إسرائيلي لمدينة البيرة
  • الصحة الفلسطينية: خمسة مصابين في اجتياح إسرائيلي لمدينة البيرة (فيديو)
  • المكتب الإعلامي في غزة: استشهاد 15694 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • خبير عسكري: نتنياهو يورط أمريكا في مواجهة مباشرة مع المقاومة بجنوب لبنان
  • إصابة 11 جنديا إسرائيليا في غزة
  • إسرائيل تقصف مباني لحزب الله جنوب لبنان.. وأميركا تحذرها من توسع الحرب