بالفيديو.. أمين الفتوى: لهذه الأسباب كان يصوم سيدنا النبي فى شهر شعبان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من الأعمال الصالحة، وعلى رأسها الصيام فى شهر شعبان، لافتا إلى أن الصيام عامل مشترك فى كل المناسبات الدينية.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الاهتمام بالصيام، لأنه يساوى ربع الإيمان، والصبر نصف الإيمان، لدرجة أن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول إن الله سبحانه وتعالى يقول الصوم لى وأنا أجزى به".
وأضاف: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من الصيام فى شعبان، لأنه يحب أن يرفع عمله وهو صايم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء على النفس بالموت.. أمين الإفتاء: تمني الوفاة منهيّ عنه شرعا
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول فيه صاحبه: "أنا فقدت بنتي من 3 شهور، ومن وقتها وأنا زاهد في الدنيا وبدعي على نفسي بالموت علشان أروح لها، رغم إن عندي بنتين وولد، لكن المصيبة كبيرة ومش قادر أصبر.. هل دعائي ده يجوز ولا لا؟".
حكم الدعاء على النفس بالموتوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن الدعاء بالموت بسبب الحزن أو المصيبة منهيٌّ عنه شرعًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنَّين أحدكم الموت لضرٍّ مسَّه».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من غلب عليه الألم الشديد وأراد أن يدعو، فليلتزم بالدعاء الذي علّمه النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
دار الإفتاء: يجوز إخراج الزكاة مساعدةً لمن أراد الزواج
الإفتاء: الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة والتعرف على علومهم
متى تصبح زينة المرأة مخالفة شرعا؟.. أمين الإفتاء تحدد الضابط الشرعي
أمين الإفتاء يوضح المعنى الصحيح لحديث "لولا حواء لم تخن أنثى زوجها"
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الصبر على فقد الأحبة من الابتلاءات العظيمة التي وعد الله عليها بالأجر الجزيل، مشيرًا إلى أن الله تعالى قرن الصبر بالمصائب بقوله: «الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، السائل إلى الإكثار من هذا الذكر الشريف، واحتساب الأجر، مع اليقين بأن ابنته – بإذن الله – قد سبقته إلى الجنة، قائلاً: "ادعُ بأن يحسن الله ختامك ويلحقك بها على خير ما يحب ويرضى، دون أن تحدد لربنا متى يكون الموت؛ فما تدري نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت".
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "نسأل الله أن يصبّر قلبك، ويخلفك خيرًا، ويجبر كسرك، ويجعلها شفيعة لك يوم القيامة".