لماذا تتفاقم العديد من الأمراض في الربيع؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
تشير الدكتورة غالينا شاخوفا إلى أن أسباب تفاقم العديد من #الأمراض في فصل #الربيع هي التغيرات التي تحصل في البيئة، وضعف #مناعة_الجسم بعد فصل #الشتاء.
وتقول الدكتورة في حديث لـ Pravda.Ru: “تتفاقم العديد من الأمراض في فصل الربيع بسبب #التغيرات في #البيئة وضعف المناعة بعد فصل الشتاء. ومن أكثر الأمراض انتشارا في فصل الربيع الإنفلونزا ونزلات البرد والحساسية والوهن.
ووفقا لها، يمكن تعزيز منظومة المناعة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وترطيب وتهوية المكان والعناية بالنظافة الشخصية.
مقالات ذات صلةوتشير الطبيبة، إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من أمراض ما أو لديه ميل للإصابة بها هناك إجراءات إضافية للوقاية منها عليه اتباعها.
وتقول: “من المفيد في حالة الحساسية، تجنب ملامسة مسببات الحساسية، أي الغبار وحبوب اللقاح أو وبر الحيوانات. أما في حالة الإنفلونزا ونزلات البرد، فتنصح بتجنب الاتصال بالمرضى والحفاظ على النظافة الكاملة، بما في ذلك استخدام المناديل المبللة التي يمكن التخلص منها عند العطس أو السعال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمراض الربيع مناعة الجسم الشتاء التغيرات البيئة
إقرأ أيضاً:
المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.
وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.
وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.
وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.
وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.
أزمة المياه
من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.
إعلانوأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.
وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.