الخميس.. "الحب فى الشعر العربي عبر العصور" ندوة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع المكتبات ندوة بعنوان "الحب في الشعر العربي عبر العصور" ، وذلك يوم الخميس 15 فبراير 2024، بقصر الأميرة خديجة.
ويحل ضيف هذا اللقاء الشاعر محمد البلشي، وتتضمن الندوة قراءة شعرية ومناقشة لبعض القصائد من ديوانيه «هوامش» و«زخات الأرق».
وكانت قد شهدت مكتبة الإسكندرية حوارها السابع بعنوان «العدل والإحسان في الزواج» ضمن سلسلة «حوارات الإسكندرية»، والذي دار حول الأخلاق والقوانين المتعلقة بالزواج من منظور القرآن والسنة والتراث القانوني الإسلامي والممارسات التاريخية، والقانون المعاصر، وكيفية دعم العلاقات الزوجية القائمة على المساواة من داخل التراث الإسلامي.
«حوارات الإسكندرية» هي سلسلة من الحلقات النقاشية دشنتها مكتبة الإسكندرية بمبادرة من الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وهو لقاء دوري يتم من خلاله فتح حوار مفتوح بين المنصة؛ والتي تضم عددًا من الخبراء والمتخصصين، وبين الحضور لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ تأكيدًا على دور مكتبة الإسكندرية بأن تكون همزة الوصل بين مسئولي ومثقفي الدولة والجمهور، ومد جسور التعاون بين أركان الحركة الثقافية المصرية.
417457888_780002764157333_6889775588255231394_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الدكتور احمد زيدان هوامش مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
"لسه إنسان".. مكتبة الإسكندرية تستضيف اللقاء الثالث لذوي الهمم
استضافت مكتبة الإسكندرية اللقاء الثالث لذوي الهمم تحت شعار "لسه إنسان"، الذي نظمه مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة بالتعاون مع اللجنة المركزية لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع كنائس المنتزه، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء أركان حرب ياسر الخطيب قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزة وقطاع الشباب بالإسكندرية، والدكتور محمد الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية.
قال الدكتور أحمد زايد عن شعار الفعالية "لسه إنسان.. قلبه علامة وبصمته حياة"، مؤكدًا أن الإنسان في هذا العالم المعقد يظل قيمة عليا حين يمتلك قلب نقي وبصمة، مشيرًا إلى أن الخدمة والعمل الكنسي الذي يتجسد في هذا المشروع هو ما يمنح الإنسان معناه الحقيقي. وأكد زايد أن الحديث عن الإنسان لا ينبغي أن يقتصر على النموذج المثالي، بل يجب أن يشمل كل إنسان بصرف النظر عن الدين أو العرق أو السلالة أو الطبقة الاجتماعية، فالقيمة الإنسانية تتجاوز هذه الفوارق.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن الدين يمنح طاقة روحية تدفع إلى السلوك الأخلاقي والعطاء لكل البشر، وهو التعريف الحقيقي للإنسانية. واختتم حديثه بالإشادة بما يقدمه الأنبا بافلي من نموذج راقٍ للقيم الجميلة والعطاء وخدمة المجتمع، معربًا عن أمنيته أن تسود هذه الروح في مصر والعالم أجمع.
فيما أكد اللواء أركان حرب ياسر الخطيب، أن الفعالية تعكس حقيقة الشخصية المصرية التي ينصهر فيها جميع أبناء الوطن في بوتقة واحدة دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن اختيار مكتبة الإسكندرية لاستضافة للفعالية يحمل دلالة رمزية كبيرة باعتبارها صرحًا ثقافيًا ومركزًا للبحث العلمي وتواصل الحضارات.
وأوضح الخطيب أن الإنسانية تترأس ترتيب الأولويات، مؤكدًا أنه لا وجود لإعاقة أمام إرادة قوية قادرة على التحدي والإنجاز، مشيدًا بما قدمه الأطفال المشاركون من نماذج ملهمة بثّت الأمل في النفوس ورسخت الثقة في مستقبل أفضل.
من جانبه، أعرب الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزة وقطاع الشباب بالإسكندرية، عن سعادته بالمشاركة في الحفل، مشيدًا بالنماذج الناجحة من فئة غير القادرين التي قدمت نماذج إنسانية ملهمة خلال الفعالية.
وأضاف الأنبا بافلي أن هؤلاء الأشخاص لم يختاروا ظروفهم، ومن ثمّ فإن المبادرة بالرحمة والعطاء تجاههم واجب إنساني وأخلاقي، لافتًا إلى أن خدمة الآخرين تعود على الإنسان بالسعادة الداخلية، مختتمًا كلمته بتوجيه التحية لأولياء الأمور الذين يربّون أطفالًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في الرعاية والعطاء.
بينما أكد القس بافلي موسى، أمين أمانة ذوي الهمم بقطاع كنائس المنتزه، أن هذا اللقاء يجمع نماذج إنسانية مبدعة، ويُقام للعام الثالث على التوالي في منارة العلم والمعرفة مكتبة الإسكندرية، التي تؤدي رسالتها في تعليم العالم ونشر ثقافة التنوير.
وأشار موسى إلى أن ما يشهده هذا اليوم يؤكد أنه لا وجود لإعاقة مع الإيمان والحب والاحتواء فهذه القيم قادرة على تجاوز أي تحديات، لافتًا إلى أن رسالة الفعالية تتجدد رغم تفوق الآلة وتزايد الاعتماد عليها لتؤكد أن الحياة ما زالت بحاجة إلى الإنسان قبل أي شيء آخر.
وتضمنت الاحتفالية فقرات متنوعة شملت عروضًا كشفية، وأوبريت فني، وبانتومايم، واسكتش بعنوان "بطل أنا"، إضافة إلى عرض فيلم قصير يحمل اسم "رفيق بدون نبض" وعرض مسرحي بعنوان "حارة أهالينا"، كما أقيم على هامشها معرض خاص لعرض منتجات من صنع أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف دعم مواهبهم وإبراز قدراتهم الإبداعية.