تدرّس المسرح والسينما والموسيقى.. تدشين أول كلية للفنون في السعودية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دشنت وزارة الثقافة السعودية أول كلية متخصصة في الفنون الجميلة بالشراكة مع جامعة الملك سعود في الرياض.
وقالت الوزارة إن أقسام الكلية ستكون متنوعة، لتشمل قسم الفنون الأدائية الذي يقدم برامج دراسية في علوم المسرح والسينما والموسيقى، وقسم التصميم الذي يعنى بتدريس علوم التصميم الغرافيكي والأزياء والمجوهرات، إلى جانب قسم الفنون البصرية الذي يعلّم الطباعة والرسم والنحت والخط العربي.
فيديو ..
حفل تدشين كلية الفنون والمعرض المصاحب له برعاية معالي رئيس الجامعة.#جامعة_الملك_سعود pic.twitter.com/GzUgWrbyhV
— جامعة الملك سعود (@_KSU) February 12, 2024
وقالت الوزارة إنها ستدعم كلية الفنون وهيئاتها عبر تزويد أقسامها العلمية بالخبراء، ودعم إعداد الخطط الدراسية، ودعم أعضاء هيئة التدريس، وتقديم برامج تدريبية للطلاب والطالبات، وتوفير الاحتياجات الممكنة.
جانب من مشاركة قسم الفنون الأدائية في المعرض المصاحب لحفل تدشين كلية الفنون في البهو الرئيسي، #جامعة_الملك_سعود. pic.twitter.com/vlpNjtGUpQ
— قسم الفنون الأدائية (@KSU_performarts) February 11, 2024
وقالت وسائل إعلام سعودية إن تدشين كلية الفنون يأتي تماشيا مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على الثقافة والفنون.
من خلال تدشين كلية الفنون؛ تقدّم #وزارة_الثقافة وهيئاتها الثقافية الدعم من خلال 9 محاور للتعاون. pic.twitter.com/SJfgdgdZbM
— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) February 11, 2024
من جانبه، أكد بدران العُمر رئيس جامعة الملك سعود في منشور عبر حساب الجامعة على منصة "إكس" أن تدشين الكلية يأتي ضمن جهود الجامعة في تعليم المجتمع وتثقيفه بقيمة الفنون وجدواها الإنسانية، كما أنشئت تحقيقا لأحد مستهدفات "رؤية السعودية 2030" واستمرارا للإبداع والتميز في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
أما عميدة الكلية منى المالكي فقالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن الكلية استقبلت 59 طالبا و54 طالبة في الفصل الدراسي الثاني، ولديها 11 مشروعا بالشراكة مع وزارة الثقافة.
وأشار حامد بن محمد الفايز نائب وزير الثقافة السعودي في منشور على منصة "إكس" إلى أن الكلية ستكون ذات أثر بالغ في التنمية الثقافية الوطنية وفي المجال الثقافي بشكل عام، في حين علق الرئيس التنفيذي لجمعية الترجمة عبد الرحمن السيد بالقول "حضرت افتتاح الكلية وأبهرني نطاق مجالاتها وحجم شركاتها وأفق تطلعاتها، وبها أجزم أننا أمام صناعة وطنية ستتفوق عالميا".
بدعم مستمر من سمو وزير الثقافة @BadrFAlSaud سعدت بحضور حفل تدشين كلية الفنون بجامعة الملك سعود، والتي تأتي بشراكة إستراتيجية بين #وزارة_الثقافة والجامعة، وستكون ذات أثر بالغ في التنمية الثقافية الوطنية وفي المجال الثقافي بشكل عام. pic.twitter.com/3vnqm0044U
— Hamed M. Fayez حامد بن محمد فايز (@hamedfayez) February 11, 2024
وتهدف الكلية إلى استقطاب الطلبة المتميزين والموهوبين وفقا لمعايير قبول محددة، وإجراء بحوث ودراسات علمية متخصصة في مجالات الفنون.
ويأتي إطلاق كلية الفنون ضمن محاور اتفاقية التعاون الموقعة في ديسمبر/كانون الأول 2021 بين وزارة الثقافة وجامعة الملك سعود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جامعة الملک سعود وزارة الثقافة قسم الفنون pic twitter com
إقرأ أيضاً:
برلماني: توظيف التكنولوجيا في الثقافة خطوة ذكية لتعزيز السياحة الثقافية
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن رؤية وزارة الثقافة لتوظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي تمثل خطوة استراتيجية ذكية لتعزيز السياحة الثقافية في مصر، مضيفًا أن دمج التكنولوجيا في الأنشطة الثقافية أصبح ضرورة ملحّة لتعزيز مكانة مصر على الخريطة الثقافية العالمية.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ "صدي البلد، إلى أن تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي عبر منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة سيتيح للجمهور المحلي والأجنبي فرصة أفضل للتعرف على ثراء الهوية الثقافية المصرية.
وأكد أن تطوير قصور الثقافة وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية من خلال برامج تدريب تخصصية يسهم في رفع جودة وصول المنتج الثقافي للجمهور وزيادة تأثيره، موضحًا أن هذا التحول يشمل جميع قطاعات الوزارة لتعمل بروح فريق واحد في تنفيذ رؤية موحدة تعزز من قيمة الثقافة في المجتمع.
وأضاف الدسوقي أن دمج المسرح والفنون التشكيلية والفنون الشعبية والسينما ضمن منظومة مترابطة، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في القرى والنجوع، يهدف إلى إتاحة الثقافة للجمهور في أماكنهم وتعزيز الهوية المصرية في كل أنحاء البلاد.
واختتم قائلاً إن هذه المرحلة الجديدة تمثل مزجًا بين الأصالة وروح الابتكار، وتفتح الباب أمام إطلاق منتج ثقافي ذكي وجاذب يعكس قوة مصر الحضارية ويعزز حضورها الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الثقافة دكتور أحمد هنو في أن الوزارة تتبنى حالياً رؤية استراتيجية جديدة تعتمد على توظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي، معتبراً أن دمج التكنولوجيا في أنشطة الثقافة بات ضرورة ملحّة لتعزيز حضور مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وأشار فى تصريح خاص لصدى البلد إلى أن الوزارة تعمل على تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي من خلال منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة تستهدف تعريف المصريين والأجانب بثراء الهوية الثقافية المصرية.
وأوضح هنو أن قصور الثقافة تعيش مرحلة تحول نوعي تقوم على التدريب المتطور وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية.
وأكد أن الوزارة تعتمد حالياً برامج تدريب تخصصية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على إدارة الأنشطة الثقافية بأساليب معاصرة، بما يضمن وصول المنتج الثقافي إلى الجمهور بجودة أعلى وتأثير أكبر.