ماك شرقاوي: عمليات الاحتلال الإسرائيلي البرية في رفح الفلسطينية استخباراتية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي الأمريكي، إن ما يحدث من أمريكا في فلسطين هو مناورة في المنطقة العربية، وما يقوله الأمريكان غير محدد المعالم.
وأضاف ماك شرقاوي، في مداخلة له عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن؛ تشير إلى وجود تخبط في الإدارة الأمريكية بشأن ما تقوم به إسرائيل في المنطقة العربية.
وأوضح أن العملية البرية التي تم شنها في مدينة رفح الفلسطينية اليوم؛ كانت مجرد عملية استخباراتية لتحرير 2 إسرائيليين، لافتًا إلى أن أمريكا كانت على علم بهذه العملية ودعمت إسرائيل معنويًا.
وتابع: معبر رفح مفتوح من الاتجاهين، والرئيس السيسي كان يتفاوض باستمرار مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، والمعبر كان مفتوحا على مصراعيه، والحديث عن غلقه مجرد شائعات من الجانب الإسرائيلي، الذي يقوم بتعطيل وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
ولفت المحلل السياسي ماك شرقاوي، إلى أن هناك نحو مليون ونصف إسرائيلي غادروا البلاد منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، وتصريحات نتنياهو كانت سببًا في ذلك.
وأشار ماك شرقاوي، إلى أن هناك حالة من الغليان في الداخل الإسرائيلي في الفترة الحالية، والاسرائيليين لا يستطيعون تحمل حرب كبيرة في المنطقة العربية وحدهم، وهدف نتنياهو هو إزالة الدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناور ويهرب بمشاكله الداخلية بتصريحات خارج الإطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا رفح فلسطينية رفح ماک شرقاوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الإيراني: نصيحتنا لواشنطن هي عدم التدخل على الأقل إذا كانت لا تريد وقف العدوان الإسرائيلي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "نائب وزير الخارجية الإيراني" أن نصيحته لواشنطن هي عدم التدخل على الأقل إذا كانت لا تريد وقف العدوان الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة.
وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني.
ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ولمدينة أراك أهمية خاصة، حيث توصف بأنها "العاصمة الصناعية لإيران"، وتضم بين جنباتها هذا الموقع النووي الذي يعتبره الخبراء قادرا على إنتاج مواد قد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية، رغم إصرار طهران على أن استخداماته "طبية وبحثية حصرا".