الشفرة نووية في يده.. الصحة العقلية لبايدن تثير الجدل ومطالب بعزله
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال روبرت هور، المدعي العام السابق الأمريكي إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يفتقر إلى اللياقة العقلية ليكون رئيسا للولايات المتحدة. خاصة أنه لا يعرف متى كان نائبا للرئيس، وليست لديه أي فكرة عن الأحداث الرئيسية في حياته الشخصية”.
وجاء تقرير هور قبل أشهر من انتخابات الرئاسة الأميركية. التي من المرجح أن يتنافس فيها بايدن (81 عاما) مع ترامب (77 عاما).
وقال ريشنتالر لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية: “على بايدن التنحي على الفور”. بناء على “حقيقة أن لديك تقريرا للمحقق الخاص يقول إنه ليس لائقا عقليا للتعامل مع الوثائق السرية”.
وكتب ريشنتالر على “تويتر”: “جو بايدن يفتقر إلى اللياقة العقلية ليكون رئيسا للولايات المتحدة. إنه لا يعرف متى كان نائبا للرئيس، وليست لديه أي فكرة عن الأحداث الرئيسية في حياته الشخصية”.
وأضاف عضو الكونغرس: “هذا هو الرجل الذي يمتلك الشفرة النووية للولايات المتحدة”.
ما هي الشفرة النووية؟يشير هذا المصطلح في الولايات المتحدة إلى سلطة الرئيس وحده. على إصدار الأمر النهائي باستخدام السلاح النووي في حالة الضرورة.
إذا وقع هجوم نووي على الولايات المتحدة، ليس هناك زر يمكن للرئيس أن يضغط عليه.
بدلا من ذلك، يجب تفعيل سلسلة من الرموز. قبل أن يمكن تشغيل الصواريخ في مواقع مختلفة من الولايات المتحدة بهدف الرد النووي.
يمتلك الرئيس الأميركي هذه الرموز التي تعرف باسم “الشفرة النووية”. مما يعني أنه الوحيد الذي بإمكانه التصديق النهائي على إطلاق هجوم من هذا النوع.
وتساءل مستنكرا: “كيف يكون لديه إمكانية الوصول إلى رموزنا النووية؟”.
وقال لـ”فوكس نيوز” صراحة، إن الوزراء في إدارة بايدن يجب أن “يخجلوا من أنفسهم”. لعدم تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي، في أعقاب تقرير هور.
ما هو التعديل 25 في الدستور الأمريكي؟يتيح هذا التعديل إمكانية عزل الرئيس في حال ثبت عدم قدرته على قيادة البلاد.
يوضح التعديل الخامس والعشرين طرق نقل السلطة في الولايات المتحدة. في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو إقالته أو إصابته بعجز مؤقت.
كما ينقل التعديل صلاحيات الرئيس إلى نائبه، إلى أن يتمكن الأخير من العودة.
ويسمح التعديل لنائب الرئيس وأعضاء الحكومة بعزل الرئيس، إذا اعتبر أنه غير قادر على أداء مهامه.
يُمنح الرئيس فرصة الرد، وإذا رفض الإجراء يتدخل الكونغرس. إذ يتطلب قرار عزل الرئيس في مجلس النواب والشيوخ أغلبية الثلثين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إحباط المستخدمين .. هواتف جوجل بيكسل تثير الجدل من جديد فما القصة؟
كان من المفترض أن تُقدّم سلسلة هواتف جوجل بيكسل 10 أفضل ما أنتجته جوجل من أجهزة وبرامج حتى الآن، لكن التحديث الأخير حوّل هذا الوعد أدى إلى إحباط لكثير من المستخدمين فقد كان من المفترض أن يقوم بإصلاح مشكلةً مُستمرة في الشاشة ، تسبّب في تعطل التطبيقات على نطاق واسع، مما دفع مُستخدمي بيكسل إلى التعبير عن استيائهم عبر الإنترنت، في حين تلتزم جوجل الصمت.
هواتف بيكسل تثير الجدلعلى الجانب الاخر يعد من المتوقع أن يُعالج تحديث البرنامج لشهر أكتوبر خللًا في الشاشة كان يُسبب تجمدًا أحيانًا. لكن بدلًا من ذلك، تُشير التقارير إلى أنه طرح مشكلة جديدة وهي تجمد التطبيقات أو تعطلها في غضون ثوانٍ من فتحها ويبدو أن هذه المشكلة قد تُؤثر بشكل أكبر على طرازي Pixel 10 Pro و 10 Pro XL ، رغم أن بعض مالكي الطرازات الأساسية قد تأثروا بها أيضًا.
وفقًا لنقاشات متعددة على Reddit، فإن إعادة تشغيل الهاتف لا تُجدي نفعًا، إذ يصف المستخدمون دورةً من الأعطال تجعل حتى المهام الأساسية شبه مستحيلة. بالنسبة لجهاز معروف بنظافته البرمجية واستقراره، أثار هذا الوضع ردود فعلٍ سلبيةً مفهومة.
على الجانب الاخر يلجأ مستخدمي هواتف Pixel إلى العديد من الحلول المؤقتة. وقد أبلغ أحد المستخدمين عن نجاحها بعد إلغاء تثبيت تحديثات أكتوبر لخدمات Google Play ومتجر Play، والتي يبدو أنها أوقفت الأعطال، إلا أن لها جانبًا سلبيًا: وتعد تلك الحلول هي كالتالي:
تسجيل خروج المستخدمين من حساباتهم على Google وعلى أي شخص يحاول القيام بذلك التأكد من حفظ كلمة المرور أو خيار الاسترداد على جهاز آخر أولًا.
هناك حل بديل محتمل آخر يتمثل في مسح ذاكرة التخزين المؤقت لخدمات Google Play (الإعدادات ← التطبيقات ← خدمات Google Play ← التخزين ← مسح ذاكرة التخزين المؤقت) ويعد هذا الحل ليس مضمونًا، لكن بعض المستخدمين يقولون إنه يُعيد الاستقرار جزئيًا.
على الجانب الآخر حتى الآن، لم تُصدر جوجل بيانًا أو تحديثًا لمعالجة المشكلة، تاركةً المستخدمين يقومون بحل المشكلة بأنفسهم.