إريكسون يهزم السرطان بتدريب ليفربول
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ليفربول (أ ف ب)
سيحقّق المدرّب السويدي السابق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم سفن جوران إريكسون الذي يعاني مرض السرطان، حلمه أخيراً في أن يصبح مدرباً لفريق ليفربول، وذلك في مباراة الأساطير الخيرية ضد أياكس أمستردام الهولندي الشهر المقبل على ملعب أنفيلد.
وأعلن المدير الفني السويدي البالغ من العمر 76 عاماً في يناير الماضي أن أمامه «عاماً واحداً في أفضل الأحوال» للبقاء على قيد الحياة، بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس.
وكشف إريكسون الذي قاد إنجلترا إلى ربع نهائي كأس العالم 2002 و2006، حبّه غير المشروط لليفربول في ذلك الوقت قبل أن يعرب عن أسفه لعدم تمكنه من تدريبه، ورغبته في أن يصبح مدرباً للنادي العزيز على قلبه في يوم من الأيام.
ولم يظل فريق الـ«ريدز» مكتوف الأيدي أمام رغبة إريكسون الذي عرض عليه الجلوس على مقاعد البدلاء في 23 مارس المقبل.
وكان مدربه الألماني يورجن كلوب أعلن مباشرة عقب كشف إريكسون عن إصابته بالسرطان ورغبته في تدريب ليفربول، إنه سيكون سعيداً جداً بمنح الفرصة للمدرب السويدي بقضاء يوم في ملعب تدريبات النادي، لكنه الآن سيقود الـ«ريدز» ضد أساطير فريق أسطوري آخر، أياكس، في مباراة خيرية على ملعب أنفيلد.
ويوجد من بين الأساطير التي تم الإعلان عن مشاركتها في هذه المباراة الخيرية، الفرنسي جبريل سيسيه، حارس المرمى البولندي ييرزي دوديك، بطل معجزة إسطنبول (الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 بعد التأخر 0-3 في الشوط الأول من المباراة النهائية أمام ميلان الإيطالي)، والسلوفاكي مارتن شكرتيل، والبرازيلي فابيو أوريليو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول اياكس امستردام منتخب إنجلترا منتخب إنجلترا لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو مرتقب يجمع ليفربول ومانشستر يونايتد
البلاد (جدة)
يسعى ليفربول حامل اللقب جاهداً؛ لاستعادة بريقه والعودة إلى سكة الانتصارات من بوابة ملعبه “أنفيلد” عندما يستضيف غريمه اللدود مانشستر يونايتد مساء اليوم الأحد، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأمل فريق”الشياطين الحمر” بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم في انتزاع فوز نادر خارج الديار، لكن مهمتهم ستكون صعبة أمام النجم المصري محمد صلاح ورفاقه.
يدخل فريق الـ “ريدز” مواجهته متسلحاً بعدم خسارته سوى مباراة يتيمة من أصل 14 خاضها في الـ “بريميرليغ” أمام يونايتد، رغم المخاوف التي تلاحقه؛ جراء تعرضه أخيراً لثلاث هزائم توالياً في مختلف المسابقات، ما جعله يتخلى عن صدارة الدوري بفارق نقطة لصالح آرسنال (16 مقابل 15).
ليفربول يعوّل على عامل الأرض
حقق ليفربول بداية قوية هذا الموسم؛ حيث فاز في مبارياته الخمس الأولى، وبدا في طريقه لتحقيق لقبه الـ 21 القياسي في الدوري، وفك شراكته مع يونايتد (20 لكل منهما).
أخفى ليفربول المشكلات الكثيرة التي تعصف به هذا الموسم بأهداف في لحظات حاسمة، إلّا أنه مُني بثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس 1-2، وغلطة سراي التركي 0-1 في دوري أبطال أوروبا، ثم تشيلسي 1-2.
ورغم تقهقره في الترتيب وسوء النتائج، سخر ليفربول من يونايتد على وسائل التواصل هذا الأسبوع، مذكراً إياه بالهزيمة الساحقة 0-7 التي ألحقها به في مارس 2023، حين سجل الهداف المصري محمد صلاح هدفين وقتها.
كما يفتخر ليفربول بسجله المميز بمواجهة يونايتد، حيث نجح في هز شباكه في 10 من مبارياته الـ 11 الأخيرة في جميع المسابقات.
تبدل الحال هذا الموسم، حيث سيدخل صلاح المباراة بهدف إظهار صورة مشرقة عنه، بعدما تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، بينما يُكافح الوافدان الجديدان الألماني فلوريان فيرتز، والسويدي ألكسندر إيزاك لترك بصمتهما.
كما يعاني دفاع فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت؛ إذ استقبل 9 أهداف في 7 مباريات في الدوري.
من ناحيته، عاد يونايتد الذي لم يحقق أي فوز في”أنفيلد” منذ عام 2016، بتعادلين مُرضيين في آخر زيارتين له.
ورغم أن يونايتد الذي يحتل المركز العاشر برصيد 10 نقاط، لن يخيف كثيراً ليفربول، إلّا أن فريق “الشياطين الحمر” يراهن على أن تتاح له فرص استغلال ثغرات دفاع الفريق المضيف.