تقرير PlanRadar يكشف كيف تؤدي معايير ضمان ومراقبة الجودة غير المتسقة إلى استنزاف أرباح قطاع البناء
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن PlanRadar، المنصّة الرائدة في التوثيق الرقمي والتواصل وإعداد التقارير في مشاريع البناء وإدارة المرافق والعقارات، عن كيف تؤدي معايير ضمان ومراقبة الجودة غير المتسقة إلى استنزاف أرباح قطاع البناء.
فأكثر من سبعة من كل عشرة شركات بناء حول العالم، تبدأ عمليات ضمان ومراقبة الجودة منذ اليوم الأول للمشروع.
إبراهيم إمام، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة PlanRadar، صرّح قائلاً:”تُعد عمليات ضمان ومراقبة الجودة من أهم الأولويات في قطاع البناء، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق الاتساق. تُظهر نتائج دراستنا أنه عندما يتّبع كل موقع وكل تخصص أسلوب عمل مختلف، تصبح نتائج الجودة مسألة حظ، وتصبح التكاليف غير قابلة للتنبؤ. الحل واضح: معايير ضمان ومراقبة جودة موحّدة وقابلة للتطبيق تضمن الشفافية، وتقلّل النزاعات، وتحافظ على الأرباح.”
الربحية من خلال الاتساق
تؤكد البيانات أن توحيد المعايير يحقق عائداً مباشراً على الأرباح. فالشركات التي تطبّق عمليات ضمان ومراقبة الجودة بشكل منهجي أكثر عرضة بنسبة 28٪ لتحقيق هوامش أرباح تفوق 3٪ (60٪ مقابل 47٪)، كما أن لديها فرصة مضاعفة تقريباً للحفاظ على تكاليف إعادة العمل ضمن أقل من 5٪ من إجمالي الميزانية (56٪ مقابل 37٪).
وتُظهر النتائج أن الاتساق في التوثيق والموافَقات وإثبات التنفيذ عبر جميع المواقع ويمنح رؤية أوضح وقدرة على تفادي المشكلات الصغيرة قبل أن تتحول إلى تأخيرات كبرى.
كما أشار التقرير إلى أن ضعف عمليات ضمان ومراقبة الجودة يؤدي إلى تداعيات متسلسلة في المشاريع: ثلثا الشركات (67٪) أبلغت عن تأخيرات بسبب مشكلات الجودة، ومن بين من تمكنوا من قياس الأثر، قال ستة من كل عشرة إن هذه المشكلات تؤدي إلى تأخير يفوق أسبوعين في المتوسط، بينما واجه واحد من كل أربع تأخيرات تجاوزت الشهر. وعندما تتراجع معايير الجودة، 76٪ من الشركات تتحمل تكاليف إضافية للعمالة وساعات العمل الإضافية، و50٪ تواجه توتراً في علاقاتها مع العملاء، وقرابة الثلث تتكبد غرامات تعاقدية مباشرة.
من الامتثال إلى استراتيجية ربحية
يُظهر التقرير أن الاتساق في عمليات ضمان ومراقبة الجودة لم يعد مجرد مطلب تنظيمي، بل أصبح استراتيجية لزيادة الربحية. فالشركات التي تعتمد إجراءات موحدة وقابلة للتطبيق عبر جميع المراحل والتخصصات تحقق رؤية مالية أوضح، وتقلّل إعادة العمل، وتحقق نتائج أكثر استقراراً.
ومع ذلك، لا يزال التنفيذ يشكّل تحدياً رئيسياً. إذ اعترف أكثر من نصف المشاركين بعدم وجود آلية واضحة أو ملزمة لإدارة عمليات ضمان ومراقبة الجودة الخاصة بالمقاولين من الباطن، كما أن استخدام منصّة رقمية واحدة مخصصة لهذا الغرض لا يزال محدوداً.
PlanRadar: تعزيز الاتساق من خلال التكنولوجيا
تم تصميم PlanRadar لسد فجوة التنفيذ هذه، إذ تمكّن المنصة فرق البناء من دمج عمليات ضمان ومراقبة الجودة في سير العمل اليومي. ومن خلال خاصية SiteView 360° لتوثيق الواقع، يمكن للفرق تنفيذ جولات ميدانية باستخدام كاميرا مثبتة على الخوذة لتسجيل صور بانورامية بزاوية 360 درجة أثناء توثيق بيانات الجودة في الوقت نفسه — مما يضمن توثيق كل مرحلة من مراحل البناء بأدلة مرئية وبيانات منظمة.
توفّر هذه المنهجية المتكاملة لقادة المشاريع وسيلة عملية وقابلة للتوسع لتقليل إعادة العمل، وتسريع الموافقات، وتعزيز الشفافية والمساءلة عبر جميع مراحل المشروع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم يكشف: محادثات عنصرية وفاشية لقادة حزب ترامب
وذكر التقرير، ان " المتحدثين أشاروا إلى السود على أنهم قرود و"شعب البطيخ" وفكّروا في وضع خصومهم السياسيين في غرف الغاز وتحدثوا عن اغتصاب أعدائهم ودفعهم إلى الانتحار، وأشادوا بالجمهوريين الذين اعتقدوا أنهم يدعمون العبودية، في حين استخدم ويليام هندريكس، نائب رئيس حزب الجمهوريين الشباب في كانساس، كلمتي " زنجي و زنوج " وهما لفظتان عنصريتان مشتقتان من شتائم عنصرية، أكثر من اثنتي عشرة مرة في الدردشة".
الأكثر إثارة للقلق، أن التقرير ذكر أن المتحدثين ناقشوا وضع خصومهم السياسيين في "غرف الغاز"، وأشادوا بالجمهوريين الذين دعموا العبودية، كما تضمنت المحادثات تمنيات بالعنف الجنسي ضد الأعداء السياسيين ودفعهم للانتحار.
كما أظهرت المحادثات تمجيدًا للرايخ الثالث وهتلر، حيث تمازح المشاركون بشأن غرف الغاز قائلين: "أنا مستعدة لمشاهدة الناس يحترقون الآن"، وأضاف مشارك آخر: "أنا أحب هتلر".
وجاء في التقرير: "لا توجد كلمات تصف المرض الذي كشفته رسائل هؤلاء الشباب... هؤلاء الشباب الذين يُبجّلون ترامب وهتلر، ويحتفلون بغرف الغاز، وقتل الملايين، هؤلاء الشباب والشابات المرضى من أتباع حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" والذين يريدون وضع ملايين الأمريكيين في مواجهة الحائط، أو إجبارهم على دخول غرف الغاز ثم رميهم في الأفران... لقد نقعوا في حمأة مجتمع مريض... إنهم من نتاج إعلام معطل وسياسة أكثر فسادًا، فهم ثمرة كوفيد، وإغلاق المدارس، والعزلة الاجتماعية، هؤلاء شباب أمريكيون فاسدون، مدللون، منحطون، ومحطمون، يكرهون بشغف عميق، وسيكونون سعداء، فرحين، لمشاهدة العنف الذي يهتفون له في هذه الرسائل وهذا هو نوع الخطاب المروع الذي يزرعه الحزب الجمهوري الفاشي بين موظفيه الشباب منذ فترة طويلة، وبوتيرة متسارعة منذ وصول دونالد ترامب، الفاشي المضطرب والمنحط، إلى السلطة".
ربط التقرير هذا الخطاب العنيف والقاسي بعهد الرئيس السابق دونالد ترامب وحركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (MAGA)، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الكراهية يمثل "مرضًا" يكشف "حمأة مجتمع مريض" و"إعلامًا معطلاً وسياسة أكثر فسادًا".
ووصف التقرير هؤلاء الشباب بأنهم "فاسدون، مدللون، منحطون، ومحطمون" يغذيهم الخطاب الذي يزرعه "الحزب الجمهوري الفاشي" منذ وصول ترامب إلى السلطة.
وسلط التقرير الضوء على تغلغل التعصب والكراهية داخل الأوساط الشبابية في الحزب الجمهوري، في مؤشر وصفته "بوليتيكو" بـ "الخوف والكراهية يسيطران على أمريكا المريضة في عهد ترامب".