البوابة - تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، منشورات تحذر من وجود "شريحة تجسس" وُجدت داخل ملصق قميص.
القطعة إلكترونية الصغيرة المدمجة في بطاقة الملابس، قيل إنها "شريحة تجسس مموهة" مزوّدة بميكروفون لتسجيل الأصوات ونقلها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وسرعان ما تحولت المنشورات إلى دعوات تحذيرية تدعو لعدم شراء أي منتجات ملابس حتى يجري التأكد من مصدرها.
ووفقا لما نشرته قناة الجزيرة، فإن الصورة المنتشرة للملصق تحتوي على عبارة واضحة، تقول "اقطع قبل الغسيل أو الارتداء" باللغتين العربية والإنجليزية. وأثار هذا التفصيل تساؤلًا منطقيا: كيف يمكن أن تكون أداة تجسس مموهة بينما يُطلب التخلص منها قبل الارتداء؟
وأضافت القناة بأن فريقها تحقق من الصورة، ليتبين لاحقا أنها ليست سوى بطاقة تعريف إلكترونية آر إف آي دي (RFID) تُستخدم عالميا ضمن صناعة الأزياء والتجزئة لتتبّع المخزون داخل المتاجر، ومنع السرقة عبر تشغيل الإنذارات عند خروج القطع دون دفع ثمنها، أو حتى ضمن أنظمة "الغسيل الذكي" لدى بعض العلامات التجارية الكبرى.
اقرأ أيضا: مذكرة اعتقال بحق بوتين إثر لقائه مع ترامب
كما أظهرت المقارنة أن الشكل والملمس يتطابقان مع بطاقات الحماية من السرقة (Security Tags) المستخدمة في المتاجر، ووفق موقع «Cykeo RFID» فوجود مثل هذه البطاقات في الملابس شائع لدرجة أن الشركات تنشر تعليمات لإزالتها بعد الشراء.
وتؤكد «Vogue Business» أن علامات كبرى (برادا، أديداس، نايكي، مانغو) تستخدم شرائح RFID تجارياً لتتبع القطع، منع الاحتيال، تسهيل الإرجاع وإدارة المخزون. وتزامن الحديث مع تقرير للقناة 15 الإسرائيلية يفيد بأن كتائب عز الدين القسام اتصلت بعائلات الأسرى عند الإفراج، وأن القناة زعمت أن شرائح وُضعت في أماكن بقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، فُعّلت قبل تسليم الأسرى بساعات وتلقّت العائلات منها مكالمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دالة:شريحة تجسسغزةشريحةملابس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية نمنع شركة إسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على واتساب
أفادت وكالة الانباء الفرنسية بأن محكمة أمريكية منعت شركة "إن إس أو" الإسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على تطبيق "واتساب".
أصدرت قاضية أميركية حكماً لصالح منصة واتساب التابعة لشركة ميتا، في الدعوى القضائية التي تتهم شركة البرمجة والهايتك الإسرائيلية "إن إس أو" باستغلال ثغرة لتثبيت برنامج "بيغاسوس" الذي سمح بالتجسس على نحو 1400 شخص، بينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان ومعارضون
شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية هي المصنّعة لبرنامج التجسس "بيغاسوس"
مجموعة إن إس أو NSO Group Technologies هي شركة تكنولوجيا إسرائيلية تركز في عملها على الاستخبارات الإلكترونية. تأسست الشركة في عام 2010 من قبل نيف كارمي، أومري لافي وَشاليف هوليو، وتُفيد بعض التقارير إلى أنّ الشركة توظف حوالي 500 شخصًا في مقرها في هرتسليا بالقربِ من تل أبيب.
وفي سياق أخر ؛ أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال فلسطيني من غزة في الولايات المتحدة للاشتباه بمشاركته في هجوم السابع من أكتوبر " طوفان الأقصى ".
وكانت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق قالت إن رجلاً إيرانياً مقيماً دائماً في الولايات المتحدة اعتُقل في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، منتهكاً بذلك عقوبات واشنطن.
كما تم القبض على بهرام محمد أوستوفاري (66 عاما) من سانتا مونيكا وطهران لدى وصوله إلى مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة تصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة هندسية مقرها طهران قامت بتوريد أنظمة الإشارات والاتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية للجمهورية الإيرانية.
وقالت وزارة العدل : حصل أوستوفاري وشركاؤه على معالجات كمبيوتر متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديدية وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى وشحنوها إلى شركة الى إيران".