الرؤية - غرفة الأخبار

نشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا ادعى أنه يظهر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار وأفرادا من عائلته يسيرون داخل نفق بعيد إطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الفيديو، وهو الأول من نوعه منذ بداية الحرب، يظهر السنوار وهو "يفر" مع 3 من أولاده وإحدى زوجاته وشقيقه إبراهيم السنوار.

وفي مداخلة تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء، قال المتحدث العسكري دانيال هاغاري إن الصور مصدرها كاميرا مراقبة عثر عليها خلال عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في مكان لم يحدده، مكررا تهديدات سابقة بالاستمرار في مطاردة رئيس حركة حماس في غزة حتى "اعتقاله حيا أو ميتا".

وصورت اللقطات بالأبيض والأسود، ولا تظهر وجه الرجل الذي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه يحيى السنوار، حيث كان يسير خلف الآخرين داخل النفق المفترض.

جيش الاحتلال ينشر مقطعًا مصورًا يزعم أنه لـ #يحيى_السنوار #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/fEzmb2aJIA

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 13, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق بغزة

رجحت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية -السبت- تقديم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير استقالته من الحكومة الائتلافية إذا ما تم توقيع اتفاق بشأن غزة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأوضحت الهيئة أن هناك أزمة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، على خلفية المفاوضات الجارية مع حركة حماس في قطر.

وأفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة- سيعقد جلسة خاصة (لم تحدد موعدها) مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حتى لا يُفك الائتلاف الحاكم في تل أبيب.

وتوقعت الهيئة تقديم بن غفير استقالته من الائتلاف إذا تم توقيع الاتفاق مع حماس.

في المقابل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو أن سموتريتش ربما لا يغادر الحكومة في حال المضي قدما في الاتفاق.

وتشهد العاصمة القطرية الدوحة حاليا جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية مصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، كان الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025، وشهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.

وتهرب نتنياهو من استكمال الاتفاق الأخير، إذ استأنف الإبادة على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق بغزة
  • كمين قاتل لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس
  • أكسيوس: واشنطن تطلب من حماس تأجيل مفاوضات انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مقتل محمد شعيب في لبنان
  • جيش الاحتلال يزعم القضاء على 6 قيادات من كوماندوز حماس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة وسط مدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جندي أثناء "محاولة أسره"