النيابة العامة تحبس شخصين من القوة المشتركة بتهمة قتل مواطن
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ليبيا – أمرت النيابة العامة،بحبس شخصين من قوة العمليات المشتركة،بتهمة قتل المواطن الطيب الشريري.
مكتب النائب العام،أشار إلى أن النيابة العامة مارست في وقت سابق، ولاية بحث واقعة قتل المواطن الطيب الشريري،فتناول البحث الابتدائي تسجيل الأدلة المستنبطة من القرائن التي عاينها المحقق في محل ارتكاب الواقعة،وتحليل التسجيلات المرئية التي وثقت الحادثة منذ بدايتها حتى سقوط المجني عليه جراء إصابته بعيار ناري أودى بحياته ثم ناظر المحقق جثمان الضحية.
ونوه المكتب الإعلامي إلى أنه بطلب تقرير صفة تشريحية،وسماع شهود الواقع،أسفرت إجراءات جمع الأدلة عن تعيين حلقة المشتبه بهما من أفراد قوة العمليات المشتركة.
وأفاد بأنه قوة العمليات المشتركة بادرت،أمس الإثنين، إلى ضبط المتهميْن بارتكاب واقعة القتل،فعَجِل المحقق إلى إجراء استجوابهما حول الواقع المنسوب إليهما فاتهمهما،وأمر بحبسهما احتياطياً،ومضى في تحقيق دفاعهم قِبل الدلائل القائمة ضدهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاد من إسبانيا إلى الموت.. النيابة تحقق في وفاة حفيد نوال الدجوي
تجري النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقات موسعة في وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، بطلق ناري، داخل فيلته في أكتوبر.
حفيد الدكتورة نوال الدجويطلبت النيابة العامة، تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة؛ للوقوف على ملابساتها، ومعرفة تفاصيلها، والاستماع إلى أقوال الشهود، إلى جانب التحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة بمكان الحادث، للتوصل إلى التفاصيل الكاملة.
وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر خارج البلاد لتلقي العلاج، قبل أن يعود إلى مصر مساء الجمعة 24 مايو الجاري.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، اليوم، تفاصيل الواقعة، أنه بتاريخ اليوم 25 مايو، ورد بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر من أسرة المتوفى، يفيد بإطلاقه عيارا ناريا على نفسه، باستخدام “طبنجة مرخصة” بحوزته، داخل محل إقامته في أحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، مما أسفر عن وفاته في الحال.
وأضاف البيان“ أن التحريات الأولية أشارت إلى أن المتوفى كان يعاني في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر في رحلة علاجية خارج البلاد لهذا السبب.
وانتقل فريق من النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية إلى مكان الواقعة، حيث جرى رفع البصمات وفحص السلاح المستخدم وتحريز الآثار البيولوجية.
كما يجري استجواب عدد من الشهود والمقربين للوقوف على ملابسات الحادث.