السبب "غامض".. إيقاف هداف أمم إفريقيا عن المنتخب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بشكل مفاجئ، أعلن منتخب غينيا الاستوائية، إبعاد نجم الفريق وهداف كأس أمم إفريقيا الماضية، إميليو إنسوي، لأسباب "غامضة".
وأعلن اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم، إبعاد إنسوي وزميله في المنتخب إيدو سالفادور، عن المنتخب، حتى إشعار آخر.
ولم يكشف البيان السبب الحقيقي للإيقاف، واكتفى بذكر أن اللاعبين "قاموا بأفعال غير انضباطية خلال البطولة، توجبت تدخل شرطة كوت ديفوار".
وقدم إنسوي بطولة استثنائية، وحاز على جائزة الحذاء الذهبي، بتسجيله 5 أهداف في البطولة، التي ودعها منتخب غينيا الاستوائية من دور الـ16، بعد تقديمه أداء مثيرا.
ويخوض منتخب غينيا الاستوائية تحديا كبيرا، بالوصول لمونديال 2026، لأول مرة في تاريخ البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غينيا الاستوائية إنسوي غينيا الاستوائية منتخب غينيا الاستوائية أمم إفريقيا لقب أمم إفريقيا أمم إفريقيا 2023 غينيا الاستوائية إنسوي كأس أمم أفريقيا غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف الكان.. هل يكسر أسود الأطلس لعنة نصف قرن؟
يستعيد المغاربة ذكرى آخر تتويج قاري قبل نحو خمسة عقود، حين رفع صوت “أسود الأطلس” للمرة الأخيرة في سماء كأس أمم إفريقيا عام 1976، وهو إنجاز ظل وحيدا رغم تعاقب أجيال قوية وموهوبة، وتتجه اليوم أنظار القارة السمراء إلى المغرب، البلد المضيف للنسخة المقبلة من البطولة، وسط آمال واسعة بأن تكون هذه النسخة موعدًا لكسر لعنة اللقب التي لازمت المنتخب منذ 49 عاما.
ويمنح تنظيم البطولة على الأرض المغربية أفضلية معنوية كبيرة، حيث سيكون اللاعبون مدعومين بجماهير اعتادت الوقوف خلف منتخبها في أصعب الظروف، وقد شكل غياب هذا العامل في نسخ عديدة سببا من أسباب التعثر السابق، بينما ترى الجماهير أن اللعب داخل الديار قد يكون نقطة التحول المنتظرة، خاصة مع توفر بنية تحتية حديثة باتت مفخرة للكرة المغربية.
ورغم امتلاك المغرب عبر تاريخه منتخبات قوية، فإن مسيرته في البطولة كانت تتعثر غالبا في الأدوار المتقدمة، بسبب غياب الاستقرار الفني أو ضعف البدائل الجاهزة أو سوء الحظ في اللحظات الحاسمة.
وكان قد راكم المنتخب إخفاقات متتالية خلقت ما يشبه “لعنة الكان”، في ظل ضغط جماهيري يتزايد مع كل مشاركة بحثا عن النجمة الثانية، غير أن الجيل الحالي يبدو مختلفا، سواء من حيث شخصية لاعبيه أو نوعية تشكيلته الأساسية والاحتياطية.
ويشمل المنتخب الحالي أسماء بارزة تنشط في كبرى الأندية العالمية، مثل أشرف حكيمي المتوج بدوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي، وبلال صيباري بطل هولندا مع بي إس في إيندهوفن، وآيوب الكعبي الذي خطف الأضواء بقميص أولمبياكوس في اليونان، إلى جانب لاعبين آخرين أثبتوا حضورهم في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ويرافق هذا الجيل استمرار النهضة الكروية التي تعرفها المملكة في السنوات الأخيرة؛ إذ لم يعد المنتخب الأول وحده هو من يحقق حضورا دوليا قويا، بل برزت المنتخبات السنية بتتويجات غير مسبوقة، فقد حقق المنتخب الأولمبي برونزية تاريخية في أولمبياد باريس 2024، وتوج المنتخب المحلي بلقب “الشان”، فيما أحرز منتخب أقل من 20 عاما لقب كأس العالم، في إنجاز يعد الأبرز في تاريخ الكرة المغربية.
وتؤكد هذه النجاحات أن المشروع الكروي في المغرب يسير بثبات، ويمنح المنتخب الأول حافزا إضافيا لانتزاع لقب طال انتظاره.
ويأتي ذلك بدعم مباشر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي ضخت استثمارات ضخمة في مراكز التكوين، وبنت ملاعب عالمية، ووفرت أفضل الظروف الفنية واللوجستية للمنتخب خلال المعسكرات والاستعدادات، في إطار رؤية متكاملة تهدف لصناعة منتخب قادر على إعادة صوت “أسود الأطلس” إلى منصة التتويج.