تتميز شبه جزيرة سيناء بوجود العديد من النباتات والأعشاب النادرة ذات الفوائد الطبية الكثيرة، وقد تصل أنواع  النباتات والأعشاب إلى 1000 صنف في الشمال والجنوب، ولكنها مهملة نسبيا، ويوجد العديد من النباتات التي لا تزال غير معروفة حتى الآن.

وفي ذلك يقول أحد الأهالي  والذي يمتلك مزرعة  للأعشاب في سيناء وأهمها المورينجا، "نعمل في مجال الأعشاب منذ 12 عام، بدأنا بمزرعة المورينجا في الطور، ونقوم بتجفيفها وتعقيمها في فرن شمسي في المزرعة.

وأضاف المزارع لـ"البوابة نيوز"، بعد ذلك  اكتشفنا كنوز الصحراء والجبال في سيناء من الأعشاب الطبيعية الخاصة، مثل “السموة”،  وأشهر استخداماتها لمرضى السكر، وعشبة الزعفران لآلام المعدة ومشاكل الهضم والقولون، إلى جانب أنها مفيدة لمرضى السرطان، وأعشاب الحبق والزعتر مشهورين بوضعهم على الطعام ولهم فوائد عديدة كمشروبات، وأصناف أخرى كثيرة، ولكن هؤلاء هم الأكثر توافرا.

وتابع  هناك عشبة ”العاقول”، وهي من الأعشاب البرية في سيناء،  عبارة عن أشواك ولها زهرة صغيرة يتم جمعها وتجفيفها وأشهر استخدامها أنها مفيدة للكبد خاصة لمن يعانون من فيروس سي وتمنع التليف، موضحًا أنه يوجد أعشاب أخرى نادرة، مثل الحرجل والهنيدة ولكنها غير متوفرة بكثرة، واستخدامتها العلاجية متخصصة. 

بينما قال تاجر أعشاب سيناوي، أنه يعمل في هذه المهنة منذ 10 سنوات، ومن أشهر الأعشاب لديه هي عشبة أم جنينة، التي تستخدم في علاج السرطان وعشبة ذيل الحصان والتي تستخدم لعلاج القولون، إلى جانب نبات الشيح والمرمرية لعلاج المغص وعشبة الامتنان لعلاج وآلام الأسنان.

وتابع "التاجر"، ويوجد بعض الأنواع الأخرى التي تستخدم مع الطعام كسلاطات منها " الحربث" و" الحندقوق"، ونباتات أخرى كثيرة منها " الثمام والحربث والسبط والسعدان  وحماض وضحيانه والديدحان  والرنجس والامجنينه والربيان ".

جدير بالذكر أنه كانت قد أجرت جامعة العريش في وقت سابق أبحاث في علم النباتات توصلت فيها إلى استخدام بعض الأعشاب  لجذب الأسماك،  تحتوى على بعض الروائح الجاذبة غذائيًا للأسماك، خاصة سمك البلطى، ومن هذه النباتات "البردقوش، والنعناع، الريحان، والكراوية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطب البديل

إقرأ أيضاً:

وضع حجر الأساس لأول مركز حكومي لعلاج الأورام بجامعة الفيوم

في خطوة غير مسبوقة لتعزيز المنظومة الصحية بمحافظة الفيوم، شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، وضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام الجديد داخل جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، ضمن خطة الدولة للارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وفق رؤية مصر 2030.

مواصفات عالمية لخدمة مرضى الأورام في شمال الصعيد

ويمثل المركز الجديد، الذي يجري إنشاؤه على مساحة 880 مترًا مربعًا وبتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه، نقلة نوعية في مجال علاج الأورام بالمحافظة وإقليم شمال الصعيد بأكمله. ويضم المركز 4 طوابق مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية العالمية في التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي والإشعاعي، بالإضافة إلى وحدات الكشف المبكر، والعلاج الإشعاعي والدوائي، والطب النووي، والمعجلات الخطية، ووحدة المسح البوزيتروني (PET-CT)، بجانب عيادات خارجية، ومعامل متخصصة.

ويُتوقع الانتهاء من تجهيز المركز منتصف عام 2026 ليبدأ استقبال المرضى وتقديم خدمات طبية متكاملة، ما يخفف من أعباء السفر على مرضى الفيوم والمحافظات المجاورة.

وأكد وزير التعليم العالي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لدعم المستشفيات الجامعية، والتي تمثل ركيزة أساسية في تطوير الرعاية الصحية وتخريج أجيال من الأطباء المتميزين، مشيدًا بما حققته جامعة الفيوم من تقدم ملحوظ في هذا المجال، وبما تحظى به المستشفيات الجامعية من ثقة المواطنين.

من جانبه، أشار الدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تطوير منشآتها الطبية والتعليمية، حيث تضم ثلاث مستشفيات رئيسية بطاقة استيعابية 900 سرير، منها 210 أسِرّة رعاية مركزة، وأكثر من 20 غرفة عمليات، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتخدم أكثر من 800 ألف مريض سنويًا في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، وتُجرى بها أكثر من 16 ألف عملية جراحية و1200 حالة قسطرة قلبية سنويًا.

تطوير شامل لمراكز الاختبارات الإلكترونية والبحث العلمي

وفي إطار متابعته للمشروعات التطويرية، تفقد الوزير عن بُعد عبر تقنية "زووم" مركز الاختبارات الإلكترونية الذي يضم 11 معملًا مجهزًا بأكثر من 1500 جهاز حاسب آلي وغرفة تحكم ومراقبة متطورة، إضافة إلى مركز فيزياء الطاقات العالية المدعوم من منظمة CERN الأوروبية، والذي يضم أكبر بنية رقمية بحثية بسعة تخزين 20 بيتابايت، ما يعزز قدرات جامعة الفيوم البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن المستشفيات الجامعية في مصر، البالغ عددها 145 مستشفى، تخدم نحو 25 مليون مواطن سنويًا، ويتم تطويرها وفق خطة شاملة تتضمن رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وتدريب الكوادر البشرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولضمان تحقيق أهداف استراتيجية الدولة في تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي
  • أغرب عصير لعلاج التهاب المعدة وترطيب الجسم فى الحر .. اكتشفه
  • الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن
  • وضع حجر الأساس لأول مركز حكومي لعلاج الأورام بجامعة الفيوم
  • شيخ الأزهر لـ أنجلينا أيخهورست: ما سرُّ القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟
  • ضبط منتحل صفة طبيب حاصل على الإعدادية يدير مركزا لعلاج الأورام بسوهاج
  • إنشاء مركز لعلاج الأورام بجامعة الفيوم .. تفاصيل مهمة
  • مدير «تنمية الغطاء النباتي» بجازان: نكافح النباتات الغازية لخطورتها على البيئة
  • تقلل الألم والتقلبات.. 10 أطعمة لمرضى جرثومة المعدة
  • مفيد وغير مكلف.. طريقة عمل حواوشي البيض بدقائق