عرض رمزي لخريجي الدورات المفتوحة في سحار بصعدة(صور)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ويأتي العرض ضمن الاستعدادات لخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في مواجهة العدوان الأمريكي - البريطاني - الصهيوني.
وخلال العرض أشاد محمد علي الحوثي بتفاعل أبناء محافظة صعدة في التعبئة والتحشيد وتخرج الكثير من أبنائها بما فيهم أبناء مديرية سحار من الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى".
وأكد أن الشعب اليمني سيبقى منارة للعالم بتحركه الإيماني والمسؤول لمواجهة الأعداء وقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وأدواتها وتحالفاتها.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن الشعب اليمني صمد أمام الغارات والحصار على مدى تسع سنوات، وثابت على موقفه الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، وسيصمد أمام غارات العدوان الأمريكي - البريطاني.
وأشاد بصمود أبطال المقاومة في غزة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني الأوروبي، وما يفرضه كيان العدو من حصار خانق على سكان القطاع، مؤكداً الاستعداد مساندة الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة بالإمكانات اللازمة.
وأفاد بأن خريجي دورات "طوفان الأقصى" يهيئون أنفسهم لمواجهة العدوان على غزة والعدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن .. وقال "هم بكامل عنفوانهم وإبائهم لن تثنيهم غارات العدوان الأمريكي - البريطاني ولا مؤامراته".
وأضاف ": نقول للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي راهن بنا ونحن في الطريق إلى النصر جنوداً وسيوفاً في سبيل الله ونصرة المستضعفين، كما نقول للأمريكي أن نفسنا طويل وغاراتك على بلدنا هي سراب ولن تؤثر على موقفنا المساند للشعب الفلسطيني".
كما أكد محمد علي الحوثي أن الشعب اليمني يقف اليوم موقف العزة والإباء والحرية في مساندة المظلومين، فيما يقف الأمريكي والبريطاني موقف الإجرام والخزي والإبادة للشعب الفلسطيني خدمة للصهيونية العالمية.
حضر العرض عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي وقيادات عسكرية وأمنية واجتماعية وتربوية وأعضاء المجلس المحلي بمديرية سحار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
أكدت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي