الشاعر مسعود شومان: تعلمت من الروائيين أكثر من المدارس والجامعات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الشاعر والناقد مسعود شومان، إنّ المجتمع يجب أن يتعامل مع الماضي بحذر شديد والمستقبل بأمل، مشيرًا إلى أنه يجب تفكيك الماضي والنظر إلى جوهره، وما أكثر الجواهر في التراث.
وأضاف «شومان»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج «الشاهد»، المذاع خلال قناة «إكسترا نيوز»، أنه في أحيان كثيرة وأثناء جمع مادته يتعلم من الروائيين والكتاب، ويشعر كأنه لم يتعلم من التعليم النظامي والجامعي بقدر ما تعلم منهم.
واستكمل: «كنت أجمع التراث من النخيلة في أسيوط، والتقي بروائي عظيم يدعى «عبدالعاطي نايل»، قال له «إن الشعر مدينة خربانة وكل واحد بيعمرها على هواه»، ونستنتج من هذا المعنى الجميل، أن مدينة الشعر ستظل خربة على الدوام لأنها مرتبطة بآلية الهدم، فعلى الشاعر البناء أن يهدم البناء الجاهز والسابق ليبني أبنيته، وكل فن إن لم يهدم الأبنية الأقدم فإنه لن يأتي بجديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الشعر الروائيين
إقرأ أيضاً:
"أين تعلمت الإنجليزية؟".. ترامب يحرج رئيس ليبيريا أمام القادة الأفارقة
ترامب يحرج رئيس ليبيريا بتعليقه على إجادته الإنجليزية خلال لقاء قادة غرب أفريقيا في البيت الأبيض، والحادثة تثير موجة انتقادات واسعة داخل أفريقيا وخارجها. اعلان
أثارت زيارة قادة غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض جدلا واسعا، بعدما وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقًا على رئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، اعتبره كثيرون "محرجًا" خلال فعالية رسمية في البيت الأبيض.
وكان اللقاء مخصصًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وخمس دول أفريقية بينها ليبيريا، حيث سعى ترامب إلى تشجيع الشراكات التجارية بدلاً من الاعتماد على المساعدات التقليدية، في خطوة وصفها بأنها "فرصة اقتصادية كبيرة".
وخلال كلمة بواكاي التي ألقاها باللغة الإنجليزية، قطع ترامب الحديث قائلاً: "لغتك الإنجليزية رائعة.. أين تعلمت التحدث بهذه الطريقة؟"
ليردّ الرئيس الليبيري: "في ليبيريا يا سيدي"، قبل أن يُضيف ترامب مستكملاً تعجبه: "مثير للاهتمام، هناك أشخاص على هذه الطاولة لا يتحدثون مثل هذا."
Related"تأثير ترامب": هل ينسب البيت الأبيض لنفسه استثمارات أُطلقت في عهد بايدن؟أين ذهب شعار أمريكا أولا؟ ضربات واشنطن على إيران تتسبب في تآكل القاعدة الشعبية لترامبالجمهوريون يمررون مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق...وهذا ما يتضمنههذا التعليق الذي بدا في ظاهره إطراءً، قُرئ في أفريقيا وخارجها كـ"إهانة تنم عن جهل بتاريخ دولة ليبيريا"، التي تُعدّ الوحيدة في القارة التي تأسست على يد عبيد محرّرين من الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، والذين جعلوا من الإنجليزية اللغة الرسمية للبلاد.
ووصفت كلمات ترامب على أنها "تعالٍ ثقافي" و"تنميط استعلائي"، في تجاهل واضح للتاريخ والهوية الليبيرية.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن تصريح الرئيس ترامب "كان تعبيرًا عن إعجابه بقدرة الرئيس بواكاي اللغوية، ولم يُقصد بها أي إساءة". لكنها تصريحات لم تهدئ منسوب الغضب، خصوصًا في أوساط الشباب الأفارقة.
يُذكر أن بواكاي، الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2024، تخرج من جامعة ليبيريا في العاصمة مونروفيا، كما درس في جامعة ولاية كانساس في الولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة