مصرع طفلة بعد تعرضها للضرب والتعذيب في حي السيدة زينب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صرحت جهات التحقيق بدفن جثة طفلة لقيت مصرعها بعد وصلة ضرب وتعذيب على يد أحد أفراد أسرتها في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، وذلك عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفلة في ظروف غامضة بدائرة قسم شرطة السيدة زينب.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، ومصابة بآثار سجحات وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد.
ومن خلال التحريات الأولية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو أحد أفراد أسرتها، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًصاحبة تريند «في الشارع اللي وراه».. القصة الكاملة لضبط فتاة التيك توك «سوزي الأردنية»
التصريح بدفن شخصين لقيا مصرعهم في حادث تصادم بطريق اللاهون بـ الفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع البلاغ التحريات السيدة زينب العثور على جثة طفلة النيابة العامة تعذيب جثة طفلة حوادث حوادث الأسبوع سبب الوفاة ضرب ضرب وتعذيب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي “أم السينما المصرية” ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة.
بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة.
الفنانة زينب صدقياقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم “كفّري عن خطيئتك” عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة.
أبرز أعمالها السينمائية
• “عزيزة” (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق.
• “بورسعيد” (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي.
• “البنات والصيف” (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة.
• “سنوات الحب” (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية.
• “رد قلبي” (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية.
• “الوسادة الخالية” (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة.
• “سيدة القطار” (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة.
في الدراما
رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة.
لمحة إنسانية
عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات.
رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.