احذر من التوتر والإجهاد.. استشاري أعصاب: يسببان أمراض مزمنة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يسبب التوتر والضغط، العديد من الأمراض الجسدية والنفسية المزمنة، لذلك ينصح الأطباء القيام ببعض الخطوات الهامة، لتجنب حدة وأضرار الأمراض التي يسببها التوتر.
أمراض يسببها التوتر والضغط النفسيأكد الدكتور عادل سلطان، استشاري النفسية والأعصاب بطب قصر العيني، أن التوتر والإجهاد المزمن قد يسبب: اضطرابات الوسواس أو أعراض وسواسية، واضطرابات الإجهاد المزمن، واضطرابات بالأمعاء والمعدة ناتجة عن التوتر والإجهاد، وآلام بالأعصاب ورعشة في الأطراف، وخمول حاد وعدم قدرة على الحركة، والصداع النصفي الحاد وآلام الرأس المتكررة، ومشكلات أسفل الظهر وآلام بالجسم غير مبررة.
مشيرًا إلى أن الإجهاد المزمن لطالما ارتبط بمشكلات القلب والأوعية الدموية فهو يزيد من فرص الإصابة بها لأن التوتر والإجهاد يزيد من انقباض الأوعية الدموية مما يعزز من هذه المشكلات.
وأضاف استشاري النفسية والأعصاب بطب قصر العيني، أنه إضافة إلى ما سبق، فإن التوتر والإجهاد يسببان أمراض مناعية حادة قد تكون جلدية أو عادية ومن أبرزها الصدفية أو التهاب المفاصل الصدفي، واضطرابات الجهاز الهضمي والعسر الهضمي، والإصابة بمتلازمات القولون العصبي والتهاب الأمعاء وارتجاع المريء ومشكلات الإخراج المختلفة، والإصابة باضطرابات نفسية مثل اضطرابات التوتر والقلق.
ـ تقليل حدة التعرض للضغوط النفسية.
ـ ممارسة تمارين المشى البسيط الخفيف يوميا.
ـ ضبط النظام الغذائى اليومى والاهتمام بالطعام الصحى.
ـ استشارة المختص فى حالة زيادة حدة الأعراض للاجهاد والقلق.
ـ تمرينات المقاومة تساعد على تحمل الجهد وتنظيمه.
ـ التطوير الذاتى والنفسى من خلال تمارين التأمل والتنفس.
اقرأ أيضاً3 نصائح لا تفوتك للتغلب على الضغط والتوتر في العمل.. تعرف عليها
منها الرضاعة والتوتر.. 13 سببًا غريبًا وراء تأخر الدورة الشهرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعب المزمن التوتر التوتر النفسي الضغط القلق امراض امراض نفسية نصائح صحية التوتر والإجهاد
إقرأ أيضاً:
احذر.. الجمع بين دواءين شائعين قد يثير نوبات عصبية خطيرة
حذر علماء من أن الاستخدام المتزامن لدواءين شائعين قد يرفع بشكل ملحوظ خطر الإصابة بالنوبات العصبية، ما يشكل تهديدا محتملا لملايين المرضى، ولا سيما بين فئة كبار السن.
كشفت دراسة حديثة أن الجمع بين ترامادول، المسكن الأفيوني الشائع لتخفيف الألم المتوسط إلى الشديد، ومضادات الاكتئاب المثبطة لإنزيم الكبد CYP2D6 قد يزيد خطر النوبات العصبية بنسبة تتراوح بين 6% و9%. وتشمل هذه المضادات أدوية مثل فلوكستين، باروكستين، بوبروبيون، سيرترالين، وفلوفوكسامين.
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 70 ألف مريض مسن على مدار عشر سنوات، ووجدوا أن الجمع بين النوعين من الأدوية يزيد بشكل ملحوظ خطر النوبات، بغض النظر عن ترتيب تناول الأدوية. ففي مجموعة المرضى الذين تناولوا ترامادول أولا ثم أضافوا مضاد اكتئاب، سجلت النوبات لدى 16% منهم، بينما ارتفعت النسبة إلى 20% لدى من بدأوا بمضاد الاكتئاب ثم تناولوا ترامادول.
وقالت الدكتورة يو-جونغ جيني وي، خبيرة علم الأدوية الوبائي لكبار السن بجامعة ولاية أوهايو: "تؤكد نتائجنا على ضرورة الحذر في وصف الأدوية، خصوصا لكبار السن الذين يعانون من أمراض متعددة. يجب أن يكون الأطباء واعين بالمخاطر المحتملة عند الجمع بين ترامادول ومضادات الاكتئاب المثبطة لإنزيم CYP2D6".
وأوضحت الدراسة أن السبب المحتمل يكمن في أن مثبطات إنزيم CYP2D6 تتداخل مع استقلاب ترامادول، ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم وزيادة احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة، بما فيها النوبات العصبية.
وفي سياق ذي صلة، أشارت دراسة دنماركية إلى أن ترامادول قد يكون غير فعال في علاج الألم المزمن، بينما يزيد من خطر الآثار الجانبية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب، ما يثير التساؤل حول أن فوائده قد تفوق أضراره المحتملة.