الجزيرة:
2025-07-13@00:27:29 GMT

معادن من خارج الأرض تشكّل كنزا من العصر البروزني

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

معادن من خارج الأرض تشكّل كنزا من العصر البروزني

كشف تحليل حديث لمجموعة من القطع الأثرية المكتشفة في إسبانيا والتي يرجع عمرها إلى قبل نحو 3000 عام، أن عناصرها المكوِّنة لها ليست خالصة من الأرض، بل إن جزءا منها يُعد "معادن غريبة".

ويبلغ عدد هذه القطع الأثرية 59 قطعة، وهي عبارة عن زجاجات وأوعية مطلية بالذهب وقطع مجوهرات مصنوعة بشكل رائع. ويُطلق على المجموعة كاملة "كنز فيلينا" التي رُفِع عنها الحجاب عام 1963، وحدد العلماء أنّ ثمّة عنصرا دخيلا من مكونات القطع وهو الحديد النيزكي، وهو ما يُعتقد بأنّه من بقايا عمر الكون في مراحله الأولى التي توجد حصرا في النيازك التي تتكون من الحديد والنيكل.

ووفقا لتقديرات فريق البحث، فإن هذه الأجسام تحتوي على مواد خارج كوكب الأرض مصدرها نيزك اصطدم بالأرض قبل مليون سنة تقريبا. وأوضحت الدراسة أن الحديد النيزكي يوجد عادة في أنواع معينة من النيازك الصخرية التي تتكون بشكل أساسي من السيليكات، وهو ملح يتكون من السيليكون والأكسجين.

وأوضح الباحثون أنّه نظرا إلى أنها تأتي من الفضاء الخارجي، فإن الأجسام الحديدية النيزكية تتكون من سبيكة حديد ونيكل مع اختلاف في التركيب، بحيث تكون تزيد نسبة النيكل عن خمسة% من الوزن. وأضافوا أن هذه الأجسام الدخيلة تحتوي أيضا على عناصر كيميائية ثانوية، بالإضافة إلى عنصر الكوبالت الذي يوجد بشكل ملحوظ.

ويُعد إعادة تشكيل وصناعة المجسمات من النيازك المتساقطة أمرا كان منتشرا على نطاق واسع منذ آلاف السنين، كما يتضح من قطعة أثرية مماثلة عُثِر عليها في مقبرة توت عنخ آمون. ويُقدِّم كنز فيلينا أدلة جديدة على التحوّل الذي طرأ من استخدام الأدوات الحجرية إلى الأدوات البرونزية، ومن المحتمل أن هذه المجموعة المكتشفة لا تنتمي إلى عائلة ملكية واحدة، بل إلى عدّة عوائل.

ويوجد هذا الكنز حاليا في متحف الآثار بمدينة فيلينا الإسبانية. وباستخدام تقنيات متقدمة لقياس وحساب الجزيئات في كل قطعة، تمكن فريق من العلماء الإسبان والسعوديين تحديد نسب الحديد والنيكل الموجودة في القطع.

وبينما تحوم الشكوك حول هوية صانعي هذه التحف ومن أين نشأت على وجه التحديد، يدرك العلماء جيدا أن هذه هي أول وأقدم قطع حديدية نيزكية عُثِر عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية وفقا للدراسة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المسند يروي تجربة تجسد طول وقت العصر صيفًا وسهولة التنقل بين مدن القصيم

الرياض

روى أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، مشهدًا من حياته اليومية أوضح من خلاله كيف أسهمت شبكة الطرق السريعة والجسور المتقدمة في اختصار المسافات وتسهيل التنقل.

وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تخيلوا هذا المشهد، صليت العصر اليوم في ⁧‫الرس‬⁩، ثم انطلقت إلى غرب ⁧‫البدائع‬⁩ لشراء غرض، ومنها إلى وسط البدائع لشراء غرض ثاني.”

وأضاف :” ثم توجهت إلى وسط ⁧‫بريدة‬⁩ لشراء غرض ثالث، وبعدها إلى شمال بريدة لغرض رابع، ثم سلكت الدائري الشمالي فالغربي متجهًا نحو شرق ⁧‫عنيزة‬⁩ لجلب غرض أخير قبل الآذان، وختامًا وصلت إلى منزلي في جنوب غرب عنيزة وقت أذان المغرب تمامًا.”

‏وتابع :” هذا المشهد يُظهر بوضوح: طول وقت العصر صيفًا (يقارب 3 ساعات ونصف)، ونعمة تقارب محافظات، القصيم‬⁩ جغرافيًا وسهولة التنقل بينها، وشبكة الطرق السريعة والجسور المتقدمة التي اختصرت المسافات وسهلت التنقل.”

مقالات مشابهة

  • تصاعد غامض.. تسجيل 2200 مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة في أمريكا خلال نصف عام
  • العصر الذهبي.. ماذا قال إنفانتينو عن كأس العالم للأندية؟
  • عدي عبدالغني خارج أسوار الاتحاد رسميًا
  • لا بُدَّ من منفى
  • جسم غامض يقترب من الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
  • قصر دوقرة بطريف.. أثر فريد يعود إلى العصر الحجري
  • غزة .. كربلاء العصر
  • خام الحديد يحقق ثالث أسبوع مكاسب مع توقعات بدعم صيني للسوق
  • المسند يروي تجربة تجسد طول وقت العصر صيفًا وسهولة التنقل بين مدن القصيم
  • «أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر