يا شيخ مصطفى ما صح تتطبل للكيزان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يا شيخنا
شيخ مصطفى
ما صح تتطبل للكيزان
يا حبيبنا نحن والله ما بنطبل و لا بنكسر تلج لراجل زينا قبل الدين دي حاجه رجالة ساي اتعلمناها من أبهاتنا
أنا من الناس الكنت بكره الكيزان و كنت بكرر ذات ما يكرره بعض الناس الآن في انتقادهم
و قد عرفت من الكيزان في أيام حكمهم أناسا أصحاب مناصب رفيعة و قيادات كبيرة
و ما تملقناهم أنتملقهم بعد أن زال ملكهم و جاههم و سلطانهم؟
بتذكر في مسؤول كبير
و هو صاحب رتبة عسكرية و هو كوز خالص لكنه من خيرة خلق الله و من خيرة من عرفت
لمن الحكومة سقطت و شالوا من رتبته العسكرية
هاتفته يا فلان أنا يوم واحد ما كسرت ليك تلج و لا تملقتك و أنت برتبتك
لكن ما أن جردت من كل شيء أقول لك المؤسسة هي التي خسرتك لا أنت الذي خسرت
فالحمدلله ما كسرنا تلج و الله و لا تملقنا رجلا مثلنا يوما واحدا
لكن كل ما في الأمر أن الرؤية اتضحت لنا تماما بعد سقوطهم بالمؤامرات العظيمة
نعم هم بشر و هي تجربة بشرية فيها الخطأ و الصح
لكن بالمجمل كان في فترة حكمهم خير كبير
أقول ذلك الكلام متجردا من كل دواعي أخرى غير الحقيقة المجردة
و للأسف
لمن أسمع عبارات انو الكيزان سبب الحرب
و الكيزان هم المستفيد من إطالة الحرب دي
و الكيزان هم و هم وهم
بعرف انو لسه الناس ديل محتاجين وقت عشان يوعوا و يأخذوا الدرس
و للأسف عدم الوعي بما حولنا كلفنا ضريبة عالية كانت هذه الحرب
نسأل الله صلاح الحال
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء عليها السلام.. سيدة النور وأقرب الناس إلى رسول الله ﷺ
تُعدّ السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من أعظم نساء البشرية مكانةً وقدراً، فقد كانت أقرب الناس شبهاً برسول الله ﷺ خَلقاً وخُلُقاً، وورثت عنه النور والطهارة والهيبة والمحبة.
شبهها برسول الله ﷺ
اتفق الصحابة على أنّ فاطمة عليها السلام كانت أشبه الناس بسيدنا محمد ﷺ في حديثه ومشيته وحركاته وسكناته. حتى قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ وفاطمة إذا استدبراني لم أعرف أيّهما النبي من شدّة الشبه بينهما».
مكانتها عند رسول الله ﷺ
كان النبي ﷺ إذا رأى فاطمة مُقبلةً يقوم لها، ويقبّل وجنتيها، ويبسط لها عباءته، ويجلسها في مكانه، ويقول لها:«مرحباً بأمّ أبيها».كما قال فيها ﷺ: «فاطمة بضعةٌ مني»، وهو دليل على عمق مكانتها في قلبه الشريف.
ملامحها وصفاتها
وُصفت السيدة الزهراء بأنها بيضاء اللون مشربة بحُمرة، طويلة القامة، ويميل جسمها للنحافة من شدة العبادة.وحملت شبهاً من أمها السيدة خديجة عليها السلام، وكذلك من جدتها السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام.
علاقتها بأمهات المؤمنين
كانت أمهات المؤمنين إذا أردن شيئاً من رسول الله ﷺ لجأن إلى فاطمة عليها السلام لقربها منه، وثقتهن بمحبته لها.
ميلادها وبشارات النبي ﷺ
عند ولادتها، قال النبي ﷺ للسيدة خديجة: «يا خديجة، إنها النسمة الميمونة الطاهرة، ومنها يكون نسلي»، فكانت بحقّ أمّ النور الممتد في الأمة.
زواجها وحياتها المباركة
تزوجت السيدة فاطمة الزهراء من الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وعاشت حياةً مباركة ملؤها العبادة والزهد والصبر.
وفاتها ولقاؤها بالنبي ﷺ
انتقلت السيدة فاطمة عليها السلام إلى الرفيق الأعلى وهي في التاسعة والعشرين من عمرها، وكانت أول من لحق برسول الله ﷺ من أهل بيته بعد وفاته بستة أشهر.
أبناؤها وذريتها الطيبة
هي أمّ الأولياء والصالحين العارفين:
الإمام الحسن
الإمام الحسين
المُحسَّن
السيدة زينب
السيدة أم كلثوم
عليهم السلام أجمعين.
وهم الامتداد المبارك لبيت النبوة.
وتبقى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام نموذجاً خالداً للطهارة والعبادة، وقدوة لكل مسلم ومسلمة في الأخلاق والصبر والمحبة.