جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الخميس- نداءه للعالم بألا يدير ظهره للحقائق في الجزيرة القبرصية، وحث دول العالم على الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية "في أسرع وقت".

وقال أردوغان "أكرر ندائي التاريخي الذي أطلقته من منبر الأمم المتحدة للعالم أجمع: لا تديروا ظهوركم للحقائق بالجزيرة، اعترفوا بجمهورية شمال قبرص التركية في أسرع وقت".

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية إرسين تتار في احتفالات "عيد السلام والحرية" في العاصمة لفكوشا.

وأضاف أردوغان أنه من غير الممكن تجاهل وعزل القبارصة الأتراك عن العالم إلى الأبد في حين أنهم عنصر قديم وأصيل بالجزيرة.

كما جدد أردوغان دعمه فكرة حل الدولتين المتساويتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في جزيرة قبرص، "وليس ثقافة الهيمنة والتوتر والصراع في جزيرة قبرص".

أردوغان زار النصب التذكاري لأتاتورك (الأناضول) عزلة وحصار

من جهته، شدد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية على وجوب إنهاء العزلة والحصار والقيود المفروضة على بلاده، خاصة في ما يتعلق بحرية السفر.

وخلال رحلته إلى جمهورية شمال قبرص، زار الرئيس التركي النصب التذكاري لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة لفكوشا، حيث وضع إكليلا من الزهور ووقّع على دفتر الزوار.

وتحتفل جمهورية شمال قبرص بـ"عيد السلام والحرية" يوم 20 يوليو/تموز من كل عام، في ذكرى انطلاق "عملية السلام" العسكرية التي نفذتها تركيا بالجزيرة عام 1974.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أولمرت يستنجد بترامب للضغط على نتنياهو ويؤيد حل الدولتين

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت باستمرار الحرب على قطاع غزة من أجل "مكاسب شخصية"، مؤكدا أنه يتعين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط لوقفها، وأعلن تأييده حل الدولتين كضامن وحيد للسلام الدائم.

وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أكد أولمرت الذي تولى رئاسة الوزراء بين 2006 و2009 أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق "جميع القوى الأخرى مجتمعة"، معتبرا أن ترامب "يمكن أن يُحدث فرقا".

وانتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكد أن نتنياهو صعّد الحرب على قطاع غزة منذ مارس/آذار 2025 بدعم من أحزاب اليمين المتطرف، التي تشكل غالبية حكومته، بهدف "تحقيق مكاسب شخصية".

واعتبر أنه "إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن ولم تتمكن من القضاء على حماس خلال هذه الأشهر العشرين من القتال المتواصل، وإذا أدت في النتيجة إلى مقتل جنود، وربما رهائن، وفلسطينيين أبرياء ليسوا طرفا فيها، فهي في رأيي جريمة".

وأضاف أولمرت الذي كان شخصية بارزة في حزب الليكود الذي ينتمي إليه خلفه ومنافسه التقليدي نتنياهو، "هذا أمر يجب إدانته.. إنه أمر لا يُمكن السكوت عنه على الإطلاق".

حل الدولتين

ورحّب أولمرت بانعقاد المؤتمر الدولي حول حل الدولتين من 17 إلى 21 يونيو/حزيران الجاري في نيويورك برئاسة فرنسا والسعودية بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

إعلان

وأكد أولمرت، أحد الأصوات القليلة في إسرائيل والتي تدعم هذا المشروع، "أنا سعيد للغاية بوجود هذا التحالف العالمي من أجل حل الدولتين"، مشيرا إلى "أنه من المهم للغاية تزويد الأميركيين بالبنية التحتية والتمويل وإطار الدعم الدولي".

وأضاف "ننتظر أن يقوم الرئيس ترامب باستدعاء نتنياهو (..) إلى المكتب البيضاوي أمام الكاميرات"، وأن يقول له "يكفي"، إذ "لا شيء مستحيل مع ترامب".

وفي إطار استمرار الولايات المتحدة في حماية حليفتها إسرائيل، استخدمت قبل بضعة أيام حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر.

ودعا أولمرت، إلى جانب وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، إلى خطة سلام تتضمن إقامة دولة فلسطينية مجاورة لإسرائيل، يتنازل فيها كل طرف عن 4.4% من أراضيه للآخر.

وتضم إسرائيل، بحسب الخطة التي كُشف عنها العام الماضي، المستوطنات اليهودية الرئيسية في الضفة الغربية بما في ذلك المناطق المحيطة بالقدس.

في المقابل، تتنازل إسرائيل عن مساحة مماثلة من أراضيها للدولة الفلسطينية المستقبلية. كما تؤيد خطة أولمرت-القدوة السيادة المشتركة على البلدة القديمة في القدس، مع وصاية تشمل الجانبين.

"التخلص من الاثنين"

وقال أولمرت، الذي أمضى أكثر من عام في السجن (2016-2017) بعد إدانته بفضائح فساد أنهت مسيرته السياسية، إن مثل هذه الخطة "عملية وقابلة للتنفيذ وملائمة وصالحة وحقيقية.. وتتطلب قادة تتوفر لديهم الإرادة من كلا الجانبين".

وقال القدوة، ابن أخت الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لوكالة الصحافة الفرنسية إن إقامة دولتين هي اليوم "الحل الوحيد الممكن".

وتنقل القدوة إلى باريس للترويج لخطته المشتركة مع أولمرت خلال مؤتمر نظمته مؤسسة جان جوريس اليوم الثلاثاء.

إعلان

لكن القدوة اعتبر أنه "لا أمل في تحقيق تقدم جدي مع الحكومة الإسرائيلية الحالية والقيادة الفلسطينية الحالية"، في إشارة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يتولى هذا المنصب منذ عقدين.

وأكد القدوة "علينا التخلص من الاثنين، وهذا ما سيحدث"، واصفا القيادة الفلسطينية بأنها "فاسدة وغير كفؤة".

مقالات مشابهة

  • مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بالجزيرة يحتسب الإذاعي الصادق ساتي
  • «إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص
  • أولمرت يستنجد بترامب للضغط على نتنياهو ويؤيد حل الدولتين
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • غوتيريش يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات
  • مبابي يعلن دعمه لهذا النجم للفوز بالكرة الذهبية
  • تشكيل كرواتيا المتوقع أمام جمهورية التشيك في تصفيات كأس العالم
  • موعد مباراة كرواتيا ضد جمهورية التشيك اليوم الإثنين في تصفيات كأس العالم أوروبا
  • مدير الإمدادات الطبية بالجزيرة ينفي وجود نقص في الأدوية
  • الكعبي: الهلال وصل لنهائي مونديال الأندية بدون دعم.. فكيف لو تم دعمه؟..فيديو