صورة جديدة الملك محمد السادس تشعل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي في المغرب مع صورة قيل بأنها هي "الأحدث" للعاهل المغربي الملك محمد السادس بن الحسن.
اقرأ ايضاًوانشغل المغردون المغاربة في تداول صورة الملك محمد السادس عبر حساباتهم الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، وأتبعوها بعبارات الإعجاب بالحضور الشباب للملك الذي أتم الـ61 من عمره.
وشوهد الملك محمد السادس في الصورة المتداولة بـ"البدلة الرسمية" ذات اللون البيج نسقها مع قميص أبيض وربطة عنق باللون الأحمر القاني مع نظارات طبية.
وعبر المغردون المغاربة عن إعجابهم بـ"أناقة" الملك محمد السادس، قبل أن يكتشفوا بأنها صورة مفبركة وغير حقيقة.
وتبين أن صورة الملك محمد السادس، والتي أثارت تفاعلًا واسعًا، قد جرى ابتكارها بتقنية الذكاء الاصطناعي – AI.
وقال مبتكر الصورة، الفنان المغربي طه الحسيني، بأنه أقدم على ذلك انطلاقًا من حبه وإعجابه بالعاهل المغربي.
في المقابل، أعرب البعض عن مخاوفهم من تقنية الذكاء الاصطناعي ذات الحدود المفتوحة، والتي قد تضر بالأشخاص والمصالح العامة في حال عدم ضبطها بقوانين خاصة.
طه الحسن يعبر عن حبه View this post on InstagramA post shared by Taha Houssini (@taha_houssini_prod)
ونشر الفنان المغربي طه الحسن الصورة التي ابتكرها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي عبر حسابه الرسمي في تطبيق إنستغرام، حيث يتابعه أكثر من 11 ألف شخص.
وأرفق الحسن الصورة بتعليق جاء فيه: "كم أعشق هذا الرجل ذو الوجه المحبوب عندما أراه ينشرح صدري فرحاً وافتخر بأني مغربي وأن هذا الملك العظيم ملكي.. 3 دمت يا سيدي راعياً لهذا البلاد".
وأوضح السبب الذي دفعه لصنع الصورة قائلًا: "للتوضيح فقط: محبة في جلالة الملك محمد السادس نصره الله قمت بهذا العمل المتواضع كعربون محبة ، وهذه الصورة ليست حديثة كما يتناقله بعض الصفحات، كما أنني لا أخول لأي جريدة أو مجلة أن تنشرها على أساس أنها صورة حصرية وجديدة بل هي معدلة من إبداعي لكوني أشتغل في هذا المجال. وشكرًا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملك محمد السادس المملكة المغربية المغرب الذكاء الاصطناعي الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وأفادت دراسة نقلها التقرير أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي تُضعف مستويات تركيزهم، وقد تُسهم في زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
ورصدت، الذي خضع لمراجعة الأقران، نمو أكثر من 8300 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، وربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بـ"زيادة أعراض عدم الانتباه".
ووجد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 2.3 ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في لعب ألعاب الفيديو.
ولم يُعثر على أي صلة بين الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - مثل سهولة تشتيت الانتباه - وبين لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون ويوتيوب.
ووجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترة من الزمن كان مرتبطا بزيادة أعراض عدم الانتباه لدى الأطفال.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، وتشمل أعراضه الاندفاع ونسيان المهام اليومية وصعوبة التركيز.
وقالت الدراسة: "لقد حددنا ارتباطا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أعراض عدم الانتباه، والذي فُسِّر هنا على أنه تأثير سببي محتمل. على الرغم من أن حجم التأثير صغير على المستوى الفردي، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة إذا تغير السلوك على مستوى السكان. تشير هذه النتائج إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُسهم في زيادة حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
وقال توركل كلينغبيرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا: "تشير دراستنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا هي التي تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز".
وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي تنطوي على تشتيتات مستمرة في شكل رسائل وإشعارات، ومجرد التفكير في وصول الرسالة يمكن أن يكون بمثابة تشتيت ذهني. يؤثر هذا على القدرة على التركيز، وقد يُفسر هذا الارتباط".
وخلصت الدراسة إلى أن ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الاستعداد الوراثي لهذه الحالة.
وأضاف كلينغبيرغ أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تُفسر جزءا من الزيادة في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد ارتفع معدل انتشاره بين الأطفال من 9.5 بالمئة في الفترة 2003-2007 إلى 11.3 بالمئة في الفترة 2020-2022، وفقا للمسح الوطني الأمريكي لصحة الأطفال.
كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني بالضرورة أن جميع الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي قد أصيبوا بمشاكل في التركيز، لكنهم أشاروا إلى زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي مع تقدمهم في السن، وإلى استخدامهم لها قبل بلوغهم سن 13 عاما، وهو الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.
وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "هذا الاستخدام المبكر والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يُؤكد على الحاجة إلى تشديد إجراءات التحقق من السن، ووضع إرشادات أوضح لشركات التكنولوجيا".
ووجدت الدراسة زيادة مطردة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميا في سن التاسعة إلى ساعتين ونصف يوميا في سن الثالثة عشرة. تم تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة والعاشرة بين عامي 2016 و2018. ستُنشر الدراسة في مجلة طب الأطفال للعلوم المفتوحة.
وقال سامسون نيفينز، أحد مؤلفي الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا: "نأمل أن تساعد نتائجنا الآباء وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الاستخدام الرقمي الصحي الذي يدعم النمو المعرفي للأطفال".