استئناف العمل بمجمع محاكم كرري بالحارة العاشرة الثورة للنظر في القضايا الجنائية والمدنية والشرعية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استئناف العمل بمجمع محاكم كرري بالحارة العاشرة الثورة للنظر في القضايا الجنائية والمدنية والشرعية وذلك ابتداء من يوم أمس الأحد.وذلك بعد أكثر من 10 شهور من الحرب التي يخوضها الجيش السوداني لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع.الجزيرة – السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله العاشرة.. حسن مصطفى نجم البساطة والضحكة الصادقة الذي عاش في قلوب المصريين
في مثل هذا اليوم، الإثنين 19 مايو، تمر الذكرى العاشرة على رحيل الفنان القدير حسن مصطفى أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ الفن المصري وصاحب رصيد فني كبير في السينما والمسرح والدراما جعله حاضرًا في وجدان الجمهور حتى بعد سنوات من رحيله.
الفنان حسن مصطفىنجم الضحكة الهادئة
تميّز حسن مصطفى بخفة ظل طبيعية وقدرة استثنائية على الارتجال جعلته أقرب ما يكون إلى الناس، لم يكن يعتمد على المبالغة أو التصنع بل كانت ضحكته تصل بصدق وبساطة، وهو ما جعله رمزًا للكوميديا النظيفة التي تعيش طويلًا، ورغم شهرته في الأدوار الكوميدية فإنه لم يُحصر في هذا القالب بل قدّم أدوارًا درامية مهمة أظهرت جانبًا آخر من موهبته.
أبرز أعماله السينمائية والدرامية
قدم حسن مصطفى أكثر من 90 عملًا دراميًا على شاشة التليفزيون كان من أبرزها دوره المميز في مسلسل رأفت الهجان بشخصية “دان رابينوفيتش” مع المخرج الكبير يحيى العلمي، كما شارك في مسلسلات أصبحت علامات في الدراما المصرية مثل أهلًا بالسكان، بكيزة وزغلول، أنا وأنت وبابا في المشمش، ترويض الشرسة، يوميات ونيس، عباس الأبيض في اليوم الأسود، ويتربى في عزو.
أما في السينما فكانت له بصمات واضحة في أفلام شهيرة تنوعت بين الكوميديا والدراما منها مطاردة غرامية، الزواج على الطريقة الحديثة، عفريت مراتي، نص ساعة جواز، أضواء المدينة، يوميات نائب في الأرياف، غريب في بيتي، الرجل الذي عطس.
المسرح كان المحطة الأهم والأقرب لحسن مصطفى إذ تألق على خشبته وشارك في أعمال أصبحت من كلاسيكيات المسرح المصري مثل مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، الكدابين قوي، أصل وخمسة، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة مع فؤاد المهندس، دو ري مي فاصوليا، والدبابير.
رحل حسن مصطفى عن عالمنا في 19 مايو 2015 تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ثريًا لا يزال حيًا في ذاكرة الجمهور أعماله ما زالت تُعرض وتُضحك وتُؤثر وتُثبت أن الفن الصادق لا يموت بل يزداد بريقه مع مرور الزمن.