فيه خلل.. برلماني: رغم إنجازات النقل فلا صدى لها في رفع الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع؛ إن للحزب رأيًا من شقَّين حول موضوع استراتيجية قطاع النقل في مصر؛ الشق الأول مشرق والثاني مظلم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، اليوم الإثنين، لمناقشة الطلب المقدم من النائب هشام الحاج علي، بشأن استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر.
وقال شعبان، في كلمته: إن قطاع النقل يكاد يكون الوحيد الذي له استراتيجية متكاملة واضحة المعالم محددة الأهداف، تم تنفيذ 95% من خطته، بقيمة نحو 2 تريليون جنيه، من 7 آلاف كيلومتر إنشاء طرق جديدة، و10 آلاف كم تطوير طرق، ورفع كفاءة ألف كوبري ونفق رابط.
واستكمل نائب "التجمع": رغم كل تلك الإنجازات؛ فإنه لم يكن لها صدى في رفع الناتج المحلي الإجمالي. إذن هناك خلل، وإذا لم يكن لها صدى أو تنمية اقتصادية حقيقية وانخفاض أسعار السلع بعد تقصير زمن النقل وسرعته، فهناك إذن خلل.
وتساءل النائب: إذا كانت الدولة صرفت كل هذه الأرقام والملايين لإنجاح قطاع ولم يكن له صدى على باقي القطاعات، بالتالي هناك خلل في القطاعات الأخرى، وكل مسؤول في تلك القطاعات يعتبر مشاركًا في إهدار مال عام ما دام لم يُنفذ ويُنجر على مدار 10 سنوات سابقة.
وحذر نائب "التجمع"، قائلاً: "نحن في أزمة وفيه غليان، عاوزين ناس مبدعين مقاتلين، لا مانع من أن نقول لأي مسؤول لا يعمل متشكرين، وندور على غيره، ما دام لم يستطع الاستفادة من هذا الإنجاز يبقى يروح ونشوف غيره".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس النواب أحمد شعبان قطاع النقل مجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.