جده الأكبر قاتل.. ماضي عائلة بايدن يُحرج الرئيس الأمريكي في الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مع استمرار الهجوم الواسع على الرئيس الأمريكي، جو بايدن بسبب زلات اللسان التي تعرض لها أكثر من مرة في بعض المؤتمرات والاجتماعات المهمة، يواصل الرأي العام التشكيك في قدراته العقلية الضعيفة التي يمكن أن تؤهله لتولي منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لفترة أخرى.
جد الرئيس الأمريكي «بايدن» متهم بعملية قتلولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما يستمر المعارضون في إيجاد أي ثغرات للإيقاع بـ«بايدن» وإخراجه من السباق الانتخابي، كان آخرها الكشف عن تورط الجد الأكبر له، موسى روبينيت، في عملية طعن بالسكين لأحد زملائه في جيش الاتحاد، جون جيه ألكسندر، في فرجينيا، وفقا لما نشره الأرشيف الوطني الأمريكي، نقلا عن تقرير شاركته صحيفة «واشنطن بوست».
وبحسب ما جاء في الوثائق الأمريكية المنشورة، فقد قام جد بايدن بسحب سكين، ثم رفعه على زميله وطعنه، وجرى إدانة «موسى» بالشروع في عملية قتل متعمد، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الأشغال الشاقة، وذلك بعد فشله في إقناع المحكمة بأنه تصرف كان مجرد دفاعًا عن النفس، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».
العفو الرئاسي للجد الأكبر لـ«بايدن»وبعد مرور مدة على سجنه، تم الإفراج عن الجد الأكبر للرئيس جو بايدن، الذي كان يقضي فترة حبسه في سجن بجزيرة جنوبية خلال الحرب الأهلية، وجاء ذلك بعد حصوله على عفو رئاسي من الرئيس الأمريكي السابق والراحل، أبراهام لينكولن، بالإضافة إلى تعاطف أحد أعضاء مجلس الشيوخ معه.
معلومات عن جد الرئيس الأكبر لـ«بايدن»- يعد موسى روبينيت، جد بايدن الأكبرمن جهة والده.
- ولد «موسى» غرب الولاية الأمريكية «ماريلاند».
- تم تعيينه من قبل الجيش كجراح بيطري في عام 1862، على الرغم من افتقاره إلى المستوى التعليمي لهذه المهنة، وفقًا للسجلات المكتشفة حديثًا من الأرشيف الوطني.
- تعرض إلى محاكمة عسكرية، بسبب شجار نشأ بينه وبن زميله في الجيش، ثم أطلقت وزارة الحرب الأمريكية سراحه عام 1864.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بعد فرار الرئيس إلى فرنسا.. الجيش يعلن توليه على السلطة في مدغشقر
(CNN)-- أعلن عقيد في جيش مدغشقر، الثلاثاء، أن جيش البلاد تولى مسؤولية الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، بعد فرار الرئيس أندريه راجولينا إلى الخارج، خلال مواجهة مع المتظاهرين الذين قادهم الشباب وقوات الأمن.
وقال العقيد مايكل راندريانيرينا، الذي قاد تمردًا لجنود انضموا إلى متظاهري (الجيل زد) المعارضين للحكومة، عبر الإذاعة الوطنية: "لقد استولينا على السلطة".
وأضاف راندريانيرينا أن الجيش قام بحل جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب (الجمعية الوطنية)، التي صوّتت لصالح عزل راجولينا قبل دقائق.
وفي يوم مليئ بالاضطرابات التي شهدتها البلاد الواقعة قبالة سواحل شرق إفريقيا، سعى الزعيم البالغ من العمر 51 عامًا إلى حل مجلس النواب بمرسوم.
ورغم مغادرته على متن طائرة عسكرية فرنسية، رفض راجولينا التنحي، متحديًا احتجاجات "الجيل زد" منذ أسابيع والتي طالبت باستقالته، بجانب انشقاقات واسعة النطاق في الجيش.
ولم ترد الرئاسة في مدغشقر على الفور، على تصريحات راندريانيرينا، لكنها قالت في وقت سابق إن اجتماع مجلس النواب غير دستوري، وبالتالي فإن أي قرار له "لاغٍ وباطل".
وقال راجولينا إنه انتقل إلى مكان آمن بسبب تهديدات على حياته. وقال مسؤول معارض ومصدر عسكري ودبلوماسي أجنبي لوكالة "رويترز"، إنه فر من البلاد، الأحد، على متن طائرة عسكرية فرنسية.
تصاعد المظاهرات
اندلعت المظاهرات في البلاد في 25 سبتمبر/أيلول احتجاجا على نقص المياه والكهرباء، وسرعان ما تطورت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقًا، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.
وظهر هذا الغضب في الاحتجاجات الأخيرة ضد النخب الحاكمة في أماكن أخرى، بما في ذلك نيبال والمغرب.
وفي ساحة 13 مايو/أيار في أنتاناناريفو، الثلاثاء، على طول الشارع الرئيسي الذي تزينه أشجار النخيل ومباني الحقبة الاستعمارية الفرنسية، رقص آلاف المتظاهرين وساروا وأنشدوا الأغاني ولوحوا بلافتات تندد براجولينا ووصفوه بأنه "عميل فرنسي"، بسبب جنسيته المزدوجة ودعمه من المستعمر السابق لمدغشقر. ولوّح الكثيرون بأعلام مدغشقر ولافتة الاحتجاج المميزة لـ"الجيل Z"، وهي عبارة عن جمجمة وعظمتين متقاطعتين من مسلسل الأنمي الياباني " One Piece".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إنه يجب الحفاظ على النظام الدستوري، وإنه بينما تتفهم فرنسا مظالم الشباب، فلا ينبغي استغلالهم من قبل الفصائل العسكرية.
وبدا راجولينا معزولا بشكل متزايد بعد فقدانه دعم "كابسات" (CAPSAT)، وهي وحدة النخبة التي ساعدته في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2009.
وانضمت "كابسات" إلى المتظاهرين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدة أنها ترفض إطلاق النار عليهم، ورافقت آلاف المتظاهرين في الساحة الرئيسية بالعاصمة أنتاناناريفو.
وأعلنت في وقت لاحق أنها تولت قيادة الجيش وعينت قائدًا جديدًا له، مما دفع راجولينا إلى التحذير، الأحد الماضي، من محاولة الاستيلاء على السلطة.
وانشقت قوات الدرك شبه العسكرية والشرطة منذ ذلك الحين عن الرئيس.
ويبلغ عدد سكان مدغشقر حوالي 30 مليون نسمة، بينما يقل متوسط الأعمار عن 20 عامًا، ويعيش ثلاثة أرباعهم في الفقر. وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 45% منذ استقلال البلاد عام 1960 حتى عام 2020، بحسب البنك الدولي.