تأثير سلبي عانت منه الممثلة الشابة مايسي ويليامز خلال مشاركتها في بطولة مسلسل صراع العروش كطفلة، تحدثت عنه للمرة الأولى في حوار نقله موقع "ديد لاين".

 

وقالت مايسي أن توليها لدور بطولة قوي في سن الطفولة تركها تائهة بشكل كبير، في وقت كانت ملتزمة خلاله بالاستمرار في أداء دورها في المسلسل الشهير.

 

حوار جديد 

 

وأجرت النجمة مايسي ويليامزحوارا جديدًا تحدثت خلاله عن مسلسلها الجديد الذي تنتجه شركة أبل، ويعرض عبر منصتها الرقمية بعنوان The New Look.

 

ووفق صحيفة ديلي ميل، قالت ميايسي ويليامز أنها احتاجت لأن تفقد قدر كبير من وزنها بما يعادل 26 رطل، حتى تتمكن من تقمص الدور بشكل صحيح.

 

ظهرت مايسي ويليامز كنجمة غلاف العدد الجديد من مجلة  Harper's Bazaar المقرر صدوره لشهر مارس المقبل.

 

ونقلت صحيفة ديلي ميل، لقطات من جلسة التصوير التي أجرتها مايسي ويليامز للعدد الجديد، مع إجرائها لحوار خاص نشر مع العدد.

 

The New Look

 

وكشفت مايسي عن أن مشروعها القادم، سيكون عمل درامي من إنتاج منصة أبل، يطرح بعنوان The New Look.

 

أيضًا كانت قد زينت النجمة نيكول كيدمان غلاف العدد الجديد من مجلة "راديو تايمز" المقرر صدوره لشهر فبراير المقبل، وأجرت النجمة حوارًا عن حياتها الخاصة والمهنية نشر خصيصًا ضمن صفحات العدد.

 

ونقلت ديلي ميل، صورة غلاف العدد الجديد من المجالة، الذي تزين بصورة جديدة لكيدمان، وضمن حوارها للعدد، تحدثت كيدمان عن شعورها بعدم الارتياح بسبب طولها الزائد عن الحد على السجادة الحمراء.

مايسي ويليامز 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مايسي ويليامز هوليوود

إقرأ أيضاً:

حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني

في مشهد يتداخل فيه الاستغلال الديني مع دهاء المخابرات، خرجت إلى العلن معلومات خطيرة تفيد بقيام المخابرات السعودية والاماراتية، بتنسيق من عناصر مدفوعة باستقطاب مجموعة من مؤثري التواصل الاجتماعي في اليمن، إلى السعودية، والسفر إلى دول مثل مصر وغيرها، ولكن خلف ستار الدين، كان السيناريو مختلفاً تماماً.

يمانيون / خاص

 

ففي كواليس هذه الرحلة، التي كان يُفترض بها أن تكون دينية وإنسانية، جلس المؤثرون مع عناصر تابعة للاستخبارات السعودية والإماراتية، وهناك، لم يُطلب منهم شيئًا يتعلق بالإيمان أو الإنسانية، بل كانت الأوامر واضحة، عودوا إلى صنعاء، وابدأوا التحريض على الوضع المعيشي في مناطقكم بطريقة تُلهب الشارع، لكن دون أن تذكروا من حاصر ومن نهب ومن دمّر.

 

الخطورة لا تكمن فقط في محاولة توظيف المؤثرين لخلق خطاب سخط اصطناعي ضد حكومة صنعاء، بل في الطريقة الملتوية التي تم بها ذلك، تحويل شعيرة دينية إلى بوابة تجنيد واختراق ناعم، يُظهر كيف لم تعد أدوات الحرب التي يستخدمها العدو محصورة في الطائرات والصواريخ، بل أصبحت الآن تمر عبر هواتف الآيفون والسامسونج  وعدسات السناب شات والتيك توك ومنصات الإكس والفيس.

في عرف الحروب النفسية الحديثة، ما حدث  يُعد تصعيداً نوعياً وخطيراً، إذ لم تكتفِ السعودية والامارات، بحصار اليمن وتجويعه وتدمير بنيته التحتية، بل تسعى اليوم لاختراق وجدانه، وتفكيك وعيه الجمعي من الداخل، عبر أدوات ناعمة وبعض المؤثرين الذين أصبحوا دون وعي البعض، سلاحًا في يد العدو.

 

المفارقة القاتلة أن المطلوب من هؤلاء المؤثرين أن يتحولوا إلى أبواق لإثارة السخط ، من بوابة المعاناة متناسين من هو  أصل هذه الأزمة ومن فرض الحصار على بلادهم ، ومن يسيطر على موانئهم ، وينهب الثروات، ومنع الرواتب، ودمر الاقتصاد.

السخط هنا ليس عفوياً، بل منتجٌ إعلامي خطير أُريد له أن يبدو محلياً وبريئاً، لكنه يحمل بصمات من يديرون العدوان والحصار خلف الستار.

 

بعض المؤثرين،  تنومسوا على أنفسهم، أي أن ضمائرهم رفضت التجاوب مع هذا النوع من الاستخدام القذر، رفضوا أن يكونوا أبواقاً للعدو، وفضلوا الصمت والانسحاب، بكرامة.

لكن ويا للأسف أن البعض الآخر، باع ضميره ووطنه بثمن بخس، ارتضى أن يكون جسراً يُمرّر عليه خطاب الفتنة والتشويه والتضليل، مقابل مزايا وقتية أو وعود براقة، وهو ما يفتح الباب لنقاش واسع، من يحاسب هؤلاء؟ وهل هناك وعي جمعي كافٍ لتمييز المؤثر الحقيقي من المؤثر المأجور؟

 

ما حدث ليس مجرد واقعة عابرة، إنه كشف لنوع جديد من أساليب الحرب القذرة التي يديرها العدوان ومرتزقته على بلدنا، حرب على الوعي والهوية والذاكرة الجمعية لليمنيين، حرب تستهدف زراعة الشك في الثوابت، وخلق رأي عام يُدين نفسه وينسى من يقتله يوميًا.

وإذا ما تمادت هذه الأدوات دون ردع، فإن الجبهة الداخلية التي هي عماد الصمود في وجه العدوان، ستُصبح عرضة للتآكل، ليس بالرصاص، بل بالكلمة الملفّقة، والمقطع المنتقى، والتغريدة التي تُدار من غرف سوداء.

 

نحن اليوم أمام واقع جديد، تزداد فيه أهمية الإعلام الرقمي، لكنه في الوقت نفسه بات أكثر عرضة للاختراق والتوظيف من قبل العدو، ويجب أن يكون لدى المجتمع وعي نقدي، وسلطة أخلاقية جماعية تردع من يبيع صوته وصورته ضد بلده.

إن مواجهة مثل هذه المخططات لا يكون فقط بتكذيب الخبر أو إنكار الواقعة، بل بخلق بيئة ترفض التطبيع مع المحتوى المدفوع والمُسخّر لتدمير الذات، وتدعو المؤثرين إلى الترفع عن لعب دور في مسرح خُطط له في الخارج.

مقالات مشابهة

  • 50 سنة تألق.. معرض خاص لتكريم النجمة يسرا بمهرجان الجونة السينمائي
  • أصالة تعلن قدوم فرد جديد في العائلة وتوجه له رسالة مؤثرة
  • السعودية تتأهل إلى مونديال 2026 بعد التعادل السلبي مع العراق
  • العدد الجديد من الكتاب الذهبي: أقلام واجهت الإرهـ اب.. وكتّاب ومفكرون أسقطوا أقنعة الإخـ وان
  • مباراة السعودية والعراق.. التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول
  • المخرج أحمد البابلي عن تحويل "تشويش" لمسلسل يوناني: إيمان برسالة السينما السعودية
  • نهج مصري جديد.. دبلوماسية التأثير تغير موازين الخطاب الدولي تجاه فلسطين
  • مرصد "نور الفلك" بالقصيم يرصد بقعًا شمسية كبيرة ويتوقّع توهّجات متوسطة التأثير
  • حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني
  • ما الذي سيدمّر أميركا في صراع النظام العالمي الجديد؟