كشف لاعب الشطرنج الروسي سيرغي كارياكين، تعرض منزله لمحاولة السرقة بعد إعلان دعمه للعملية العسكرية الروسية، حيث تزداد محاولات اعتداء استخبارات كييف الإرهابية على مشاهير الروس.

وأعلن كبير الأساتذة الروس كارياكين، المولود في شبه جزيرة القرم تأييده للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبعد ذلك أوقفه الاتحاد الدولي للشطرنج لمدة ستة أشهر، في انتهاك صريح لكافة الأعراف الرياضية والأخلاقية.

إقرأ المزيد بطل الشطرنج الروسي كارياكين يقاطع كأس العالم

وقال كارياكين: "التهديدات تأتي طوال الوقت. من الخطأ أن أقول إنني معتاد على ذلك لكنني بالفعل تخلصت من القلق بطريقة ما. أنا أتصرف وفقا لقول "الكلاب تنبح والقافلة تسير.. لقد حاولوا سرقة منزلي".

وتابع: "لم أتحدث عن ذلك علنا أبدا. اللصوص لم يتمكنوا من اقتحام المنزل، حيث انطلق جرس الإنذار، وفروا هاربين".
وفي وقت سابق رفض كارياكين دعوة الاتحاد الدولي للعب في كأس العالم من 29 يوليو إلى 25 أغسطس في باكو.

وسبب هذا القرار هو عدم القدرة على الأداء تحت العلم الروسي أو عزف نشيد بلاده في حال تتويجه.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

لوبوان: هل يخاف بوتين وجنرالاته من القنبلة النووية الفرنسية؟

استعرضت مجلة لوبان وثيقة من نحو 50 صفحة وصفتها بالمدهشة، وهي عبارة عن تقرير أعدته مؤسسة راند البحثية الأميركية بتكليف من وزارة الدفاع البريطانية لفهم وجهة نظر العسكريين الروس في الترسانة النووية الأوروبية.

وأوضحت المجلة -في تقرير أعده رومان غوبير- أن التقرير استند إلى دراسة موسعة للأدبيات العسكرية الروسية وندوات أكاديمية ووثائق رسمية من وزارة الدفاع الروسية، تغطي الفترة من 2010 إلى منتصف 2025، بما فيها غزو شبه جزيرة القرم (2014) والحرب في أوكرانيا (2022).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بمجلة تايم: مارجوري غرين شوكة في خاصرة الحزب الجمهوريlist 2 of 2إندبندنت: ما جرى انتصار لترامب وبداية النهاية لنتنياهوend of list

وذكر الكاتب أن موسكو بدأت تطبيع استخدام التهديد النووي كأداة سياسية وعسكرية منذ ضمها القرم عام 2014، وبالفعل رفعت حالة التأهب للقوات النووية فور بدء الغزو الأوكراني عام 2022، وكذلك مع محاولة منع فنلندا والسويد من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حتى إنها تحدثت عن إمكانية ضرب باريس خلال 200 ثانية.

السياسيون الروس يلوحون باستخدام السلاح النووي والأميركيون يلوحون بالرد (غيتي)

وفي هذا السياق، أرادت لندن تقييم نظرة الروس إلى الترسانتين النوويتين الأوروبيتين الوحيدتين، الفرنسية والبريطانية، خاصة في ظل الغموض الذي رافق سياسة الولايات المتحدة تجاه الناتو في عهد الرئيس دونالد ترامب.

فرنسا أكثر استقلالية ومصداقية

توصل تقرير راند إلى أن فرنسا خلافا لبريطانيا، تحظى باحترام كبير من قبل القادة العسكريين الروس فيما يتعلق بقوتها النووية، فهم يرون أن الترسانة النووية الفرنسية أكثر تطورا واستقلالية، سواء من الناحية التقنية أو السياسية.

وأشارت الدراسة إلى أن العقيدة النووية الفرنسية حافظت على ثباتها لعقد ونصف، دون خضوع لتغييرات سياسية أو نقاشات داخلية تقلل من فعاليتها، وهو ما بدا للروس علامة على الحزم والجدية في الردع.

أما السياسة النووية البريطانية فقد بدت للروس -حسب تقرير راند- أقل مصداقية، نظرا لاعتمادها الكبير على التكنولوجيا والدعم الأميركي، فضلا عن هشاشتها الداخلية بسبب المطالبات الأسكتلندية بالاستقلال، وما قد تحدثه من تعقيد بالنسبة لمنشآت الردع البريطانية الموجودة في أسكتلندا.

محطة زاباروجيا النووية التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ أول مارس/آذار 2022 (غيتي)

وأشار التقرير إلى أن فرنسا استطاعت الحفاظ على استقلاليتها الكاملة في تطوير وإنتاج واختبار أسلحتها النووية دون الاعتماد على أي طرف خارجي، وهو ما يعتبر نادرا في أوروبا.

إعلان

واستشهد الروس بتجارب الصاروخ البحري "إم 51" الذي يصل مداه إلى 9 آلاف كيلومتر، وبالغواصات النووية من طراز "سوفران"، كأمثلة على التقدم التكنولوجي الفرنسي المستمر.

كما لاحظ الروس أن فرنسا تتبنى إستراتيجية نووية أكثر هجومية من الناحية النظرية، حيث تضع في حسبانها إمكانية تنفيذ ضربات محدودة أو واسعة النطاق، حتى ضد قوى كبرى مثل الصين، وهو ما يفسر كعنصر ردع شديد الحزم.

مصدر قلق مستقبلي

ورغم الشكوك الروسية في القدرات البريطانية، فإن موسكو تنظر بقلق إلى التعاون الدفاعي المتزايد بين فرنسا والمملكة المتحدة، خاصة منذ معاهدات "لانكاستر هاوس" عام 2010، كما تقول المجلة الفرنسية.

التقرير يظهر أن القادة الروس لا يستهينون بالقدرة النووية الفرنسية، ويعتبرونها فعالة ومستقلة وعامل ردع حقيقيا، خلافا لبريطانيا التي تبدو لهم أكثر هشاشة

ويخشى الروس -حسب تقرير راند- أن يتحول هذا التعاون إلى نواة ردع نووي أوروبي مستقل، خاصة إذا تقاربت معهما مواقف دول أخرى مثل ألمانيا، التي لا تملك سلاحا نوويا ولكنها تبحث عن دور ضمن ترتيبات "المشاركة النووية".

وتوصلت لوبوان إلى أن التقرير يظهر أن القادة الروس لا يستهينون بالقدرة النووية الفرنسية، ويعتبرونها فعالة ومستقلة، وعامل ردع حقيقيا، خلافا لبريطانيا التي تبدو لهم أكثر هشاشة من حيث الاعتماد على واشنطن والتحديات الداخلية.

ومما يثير إعجاب المسؤولين الروس، وتعتبره المجلة نقطة قوة لفرنسا، أن الرأي العام الفرنسي أكثر تأييدا للردع النووي من الجمهور البريطاني، مما يفرض قيودا أقل على السياسة النووية للحكومة.

ورغم أن حجم الترسانة الفرنسية لا يقارن عدديا بالترسانة الروسية والأميركية، فإن قدرتها على توجيه ضربات مدمرة، ومرونة استخدامها تجعل منها قوة لا يستهان بها، في نظر خصومها الإستراتيجيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الألماني يكشف حزمة المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا
  • تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على تراجع الدور الروسي في الشرق الأوسط
  • "القاهرة الإخبارية": الناتو يتجه نحو تعزيز القوة العسكرية ردًا على التهديدات الروسية
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • لوبوان: هل يخاف بوتين وجنرالاته من القنبلة النووية الفرنسية؟
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • هي الثانية خلال 72 ساعة.. إصابة فتاة بجروح بعد تعرضها لمحاولة اختطاف وتحرش في عدن
  • رئيس مدغشقر يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال
  • لافروف ينفي شائعات تعرض الأسد لمحاولة تسميم في موسكو
  • لافروف ينفي تعرض بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو