ترامب «أسوأ» رئيس أميركي والأكثر استقطاباً
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خلُص خبراء وأساتذة في العلوم السياسية والتاريخ الأميركي إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب أسوأ مَنْ حكم الولايات المتحدة في تاريخها، رغم أنه أكثرهم استقطاباً، حيث حل في المرتبة الـ 45 والأخيرة، في حين جاء الرئيس الحالي جو بايدن في المرتبة الـ 14. وفي استطلاع «خبراء مشروع العظمة الرئاسية» لعام 2024، طُلب من 154 خبيراً حالياً وسابقاً في جمعية العلوم السياسية الأميركية، إعطاء كل رؤساء الولايات المتحدة درجة، من صفر إلى 100، فوضعوا الرئيس أبراهام لينكولن في الصدارة للمرة الثالثة توالياً بمتوسط 95 نقطة، في حين بلغ متوسط ترامب أقل من 11 نقطة قابعاً في المرتبة الأخيرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی المرتبة الـ
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: تعامل ترامب مع العرب أفضل من بايدن.. والغرب يرى أنه المَخرج من حرب غزة|فيديو
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي كان هدفه الاستعراض وصناعة الفرحة وخلق البهجة من لا شيء، مشيرًا إلى أنه اتسم بـ"نزعة غرور لا تزول".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن ترامب كان مستعدًا للدفاع عن بنيامين نتنياهو بكل الطرق والسبل، حتى إنه طلب له العفو أمام الكنيست، معتبرًا أن هذا الطلب يمثل في حد ذاته إدانة واضحة لنتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب، بصفته أقوى رجل في العالم ورئيس أكبر دولة، يتعامل على أن الجميع يجب أن يستمع إليه.
وأشار الفقي إلى أن تعامل ترامب مع العالم العربي كان أفضل من تعامل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لافتًا إلى أنه لم يكن هناك أي مخرج بديل من الصراع في المنطقة دون تدخل ترامب وممارسته الضغط المباشر على إسرائيل، مؤكدًا أن الزعماء الغربيين، خاصة في بريطانيا، يرون أن المخرج الحقيقي من حرب غزة هو ترامب نفسه، لأنه استطاع إعادة مقعد القيادة إلى البيت الأبيض في إدارة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وتابع الفقي: "ترامب هو من يحرك السيارة التي تتحكم في المنطقة بأسرها، فحضوره وتأثيره ما زالا قائمين رغم أنه لم يعد في سدة الحكم".