قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن هناك شائعة تم تداولها اليوم وأمس بأن أمريكا ستقدم مشروع قرار، هذا قيل، ولا يعلم أحد مدى صحة هذا، وأنها ستستخدم فيه تعبير "هدنة إنسانية طويلة"، فهل هذا سيحدث؟ ومحاولة لمداواة سمعة أمريكا التي أصبحت في التراب.

ضياء رشوان: اجتماعات جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني ستكون بمشاركة الحكومة ضياء رشوان ينفي مزاعم مشاركة مصر في إجراءات تهجير الفلسطينيين أمريكا الآن محل نقص وتخسر يوميا

وأضاف ضياء رشوان، خلال  حواره ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما بين أمرين، أمر وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن لنفسه بأن سمعة أمريكا الآن محل نقص وتخسر يوميا وبين التزامها بأمن إسرائيل التي يجعلها تأخذ هذه المواقف.

وأشار إلى أن مشروعات القرارات المقدمة في مجلس الأمن من كل مكان وليس فقط من المجموعة العربية الإسلامية، حيث قدمت أيضا من روسيا ومالطا، مردفا: "الولايات المتحدة ترى أنه بغض النظر من الذي يقدم مشروع القرار موقفها حتى الآن بعد 4 أشهر ونصف ستستمر بجانب إسرائيل".

وأوضح أن الولايات المتحدة يبدو أنها غير منتبهة بأن امتناع بريطانيا عن التصويت يعد تحولا كبيرا، فبريطانيا خلال التاريخ العربي الحديث تسير مع أمريكا فهي من غزت العراق مع واشنطن في 2003 بينما رفضت بقية الدول خاصة أنه لم يكن هناك قرار من مجلس الأمن بذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان أمريكا غزة فلسطين بوابة الوفد ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن نحو 82% من مساحة القطاع باتت تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح، مما أدى إلى تضاؤل مساحات الأمان المتبقية أمام السكان المدنيين.

ووفق تقرير صادر عن المكتب ونقله مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أوتشا إن السكان في غزة لم يعد أمامهم سوى الاحتماء بما تبقى من مبانٍ مدمرة أو مراكز إيواء مؤقتة مكتظة، في ظل غياب أي ملاذ آمن أو بنية تحتية قابلة للحياة.

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة النازحون.. ما بين أطلال المباني المدمرة ومستنقعات الأمراض

منذ 18 مارس الماضي، اضطر الآلاف من سكان غزة للنزوح مرة أخرى بسبب استمرار العمليات العسكرية، وسط اكتظاظ كبير في المواقع المفتوحة والشوارع ومراكز الإيواء، حسب المكتب الأممي.

وأشار التقرير إلى أن بعض الأسر، مثل أكثر من 50 عائلة من جباليا، تقطن حاليًا في أبنية متهدمة لم يعد من الممكن العيش فيها بشكل آدمي، لكنها تظل خيارًا أوحد مقارنة بالشوارع المكتظة.

كما حذر المكتب من انتشار مياه الصرف الصحي في الشوارع، ما ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية قد تهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.

لا أماكن آمنة في غزة

أكدت أوتشا أن الوضع في القطاع خرج عن السيطرة من الناحية الإنسانية، موضحًا أن أي منطقة غير خاضعة مباشرة للعمل العسكري تُعد غير مهيأة للمعيشة.
وأضاف: "المدنيون العالقون في غزة ليس أمامهم مكان يذهبون إليه... لا شوارع آمنة، ولا مدارس آمنة، ولا حتى مستشفيات."

وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد نداءات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل:

وقف العمليات العسكريةضمان ممرات آمنة للمدنيينتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمأوىإعادة تشغيل الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحيالسياق الأوسع: غزة بين الحصار والقصف

منذ اندلاع المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، كثّف الاحتلال من عملياته العسكرية، خاصة في شمال القطاع ومدينة غزة، مما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والبنية التحتية الحيوية.

كما فرض الجيش الإسرائيلي مناطق عسكرية مغلقة شملت معظم مناطق القطاع، مع إصدار أوامر إخلاء متكررة أجبرت السكان على النزوح المتكرر دون وجهة آمنة.

 

الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية تلوح في الأفق

دعت الأمم المتحدة مجددًا إلى:

تطبيق القانون الدولي الإنسانيوقف استهداف المدنيينإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية

وقالت أوتشا: "الوضع في غزة يرقى إلى أن يكون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين إذا لم يتم التدخل العاجل."

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية
  • ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط
  • ضياء رشوان: نتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط
  • ضياء رشوان: الرهان على ثبات أداء ترامب أمر غير مضمون
  • ضياء رشوان: العراق وسوريا مهددان إذا انتهت حرب إيران وإسرائيل لصالح تل أبيب
  • ضياء رشوان: ترامب لا يحترم إلا من يمتلك القوة
  • ضياء رشوان: صراع إيران وإسرائيل أول حرب تقليدية بالمنطقة منذ غزو العراق
  • وصفه بالرجل الطيب.. ضياء رشوان: ترامب يدعم نتنياهو
  • ترامب يهاجم ماكرون بسبب تصريحات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • تحت سماء الرياض .. الولايات المتحدة ترسل دعماً عسكرياً نوعياً للعدو الصهيوني في مواجهة ’’إيران’’ وهذا ما تحتويه طائرات الشحن (تفاصيل)