حدث ليلًا..محكمة بريطانية تؤيد إرسال السلاح للاحتلال الإسرائيلي وأزمة صحية في كوريا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهدت ساعات الليل عددًا من الأحداث أهمها على الإطلاق هو استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة، وأبرز ما حدث ليلًا نرصده لكم فيما يلي.
مجازر جديدة بحق أسر فلسطينية كاملةاستشهد عشرات الفلسطنيين جراء ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وتجاوزت أعداد الشهداء 60 شهيدا حتى الآن، بالإضافة للمصابين في حصيلة غير نهائية، ولم تتمكن طواقم الحماية المدنية من انتشال الجثامين من أسفل الركام بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
المحكمة العليا البريطانية ترفض تعليق تصدير السلاح لإسرائيلرفضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة قضية تطالب بتعليق مبيعات الأسلحة البريطانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي تقدمت بها منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية «الحق» وشبكة الإجراءات القانونية العالمية Glan ضد وزارة الأعمال والتجارة البريطانية في ديسمبر، حيث تقدمتا بطلب لإجراء مراجعة قضائية لتراخيص التصدير الحكومية لبيع الأسلحة البريطانية التي يمكن استخدامها في العمليات الإسرائيلية في غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطنيين إلى 29195، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما ارتفعت أعداد الجرحى إلى 69170، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
زلزال في كولومبياشهدت ساعات الليل عددًا من الزلازل والهزات الأرضية التي رصدتها أجهزة هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وبلغ أقواها 4.5 درجة على مقياس ريختر ووقع على بعد 8 كيلو مترات من كولومبيا ولم يتم الإبلاغ عن خسائر في الأرواح والممتلكات.
أزمة في كوريا الجنوبية بسبب استقالات جماعية للأطباءتعيش كوريا الجنوبية أزمة كبيرة، بسبب استقالة الأطباء المقيمين والمتدربين لاعتراضهم على قرار حكومي بزيادة أعداد طلاب كلية الطب.
وبحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية فان بعض العمليات الجراحية ألغيت واضطر بعض المرضى إلى الانتقال إلى مستشفيات أخرى.
وقدم أكثر من 6400 طبيب في جميع أنحاء البلاد، بنسبة تصل لحوالي 55% من الأطباء المبتدئين استقالتهم، وتوقف نحو 1600 منهم عن العمل، وفقًا لوزارة الصحة.
وأعلنت الحكومة الكورية الجنوبية تمديد ساعات العمل في 97 مستشفى عاما وفتحت غرف الطوارئ في 12 مستشفى عسكري للجمهور وذلك لمواجهة الانقطاع المحتمل بالخدمات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الاحتلال المحكمة العليا البريطانية زلزال حدث ليل ا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جراحة بريطانية تروي كيف عرقل الاحتلال دخولها لإغاثة القطاع مرارا
أعربت جراحة التجميل البريطانية فيكتوريا روز، وعضو مجلس أمناء مؤسسة "آيديلز" الخيرية، عن شعورها بـ"الذنب والإنهاك وخيبة الأمل" بعد منعها من دخول غزة، على الرغم من حاجة الطواقم الطبية هناك للدعم في ظل تدهور الوضع الإنساني.
روز، التي تساعد الأطباء في غزة منذ عام 2018، وتمكنت من دخول القطاع ثلاث مرات منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أشارت إلى أنها منعت من الدخول في ثلاث مناسبات أخرى، رغم تقديم المستندات ذاتها التي قبلت سابقا.
وقالت إنها سافرت إلى الأردن محملة بالمستلزمات الطبية التي وعدت بإدخالها، لكنها منعت من المرور من قبل الاحتلال، مما تسبب بإهدار أموال خيرية خصصتها المؤسسة للمهمة.
وتروي الطبيبة أن أول مهمة لها بعد الحرب كانت في آذار/مارس 2024 عبر معبر رفح قبل سيطرة الاحتلال عليه، وحملت وفريقها 25 حقيبة مستلزمات، وعملوا لأكثر من أسبوعين في مستشفى غزة الأوروبي بعلاج أطفال مصابين بالحروق والقصف.
لكن بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح في أيار/مايو 2024، باتت جميع الأنشطة الإنسانية تخضع لمكتب منسق حكومة الاحتلال، وأصبحت إجراءات الدخول أكثر تعقيدا، بما يشمل قوافل تنظم مرتين أسبوعيا عبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وفحصا أمنيا دقيقا، واشتراط الانتشار لمدة شهر كامل مع حمل حقيبة واحدة لا تتجاوز 23 كيلوغراما.
وتوضح روز أن أول رفض لفريقها كان في 12 شباط/فبراير 2025، إذ منع أربعة أطباء من "آيديلز" من دخول غزة قبل ساعات من مغادرتهم من عمان.
وبعد أسبوع من محاولات الاستئناف عبر وزارات خارجية ووسطاء رسميين ومنظمات دولية، اتضح أنهم لن يحصلوا على التصاريح، قبل أن يخبرهم مكتب منسق الاحتلال لاحقا أن السبب هو "عدم دقة في الطلب".
وتؤكد أن هذه كانت المهمة الرابعة عشرة لهم منذ بداية الحرب، وأنهم قدموا البيانات ذاتها في جميع المهمات السابقة.
وفي أكتوبر 2025، قبيل وقف إطلاق النار الثاني، كان من المفترض أن تدخل روز وفريقها غزة مرة أخرى، لكن ثلاثة منهم منعوا قبل يومين من سفرهم.
وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية طلبت إيضاحات جديدة دون رد واضح، مرجحة أن قرار المنع مرتبط بمحاولة الاحتلال تجنب الظهور بمظهر المعرقل للمساعدات بعد وقف إطلاق النار.
وقالت روز إن الوضع الطبي في غزة يزداد سوءا بسبب تضرر البنية التحتية واستمرار الصراع، مشيرة إلى نقص خطير في المستلزمات، من القساطر اللازمة لأطفال يحتاجون غسيل كلى إلى معدات التخدير والأدوات الجراحية التي لم يعد بالإمكان إصلاحها أو استبدالها.
وأضافت أن فرقا طبية منعت من دخول المعبر بين الأردن وفلسطين المحتلة، بسبب حملها سماعات طبية وخيوط جراحية شخصية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، رفض الاحتلال في 1 كانون أول/ديسمبر، تقييما ميدانيا لإنشاء مركز رعاية أولية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.