جائزة الريادة من مؤسسة Global Recognition Awards تجتذب المواهب العالمية من أكثر من 50 دولة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فبراير 21, 2024آخر تحديث: فبراير 21, 2024
المستقلة/- توافد المتقدمون من أكثر من 50 دولة على جوائز Global Recognition Awards ( أو جائزة الإشادة العالمية) وتُعرف اختصارًا (GRA) لعام 2024، وهي منصة رائدة لتكريم الأعمال على المستوى الدولي. وتنبئ هذه الزيادة عن الاهتمام المطّرد بهذه الجائزة المرموقة. صُمِّمت الجائزة للاحتفال بالإنجازات البارزة في جميع أنحاء العالم، وتتميز GRA بإجراء عملية تقييم دقيقة على أيدي حكام متميزين على مستوى العالم.
و شهدت طلبات التقديم هذا العام طفرة ملحوظة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، مما يسلط الضوء على التأثير المتزايد للجائزة. يقع الاختيار على الفائزين على أساس خدمة العملاء الاستثنائية، وهو دليل على التزام مؤسسة GRA بتعزيز التميز في الأعمال.
ووضعت آلية الترشيح لتكون شاملة للجميع، حيث لا تتطلب سوى تقديم ملف تعريف تجاري وسداد رسوم إدارية بسيطة، بدون الحاجة إلى الإفصاحات المالية. وتشمل الجوائز العديد من الفئات، مما يوضح تفاني مؤسسة GRA في تعزيز تميز الأعمال التجارية على المستوى الدولي.
يؤكد جيثرو سباركس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Global Recognition Awards، على الفوائد متعددة الأوجه للفوز بالجائزة قائلًا: “يكتسب الفائزون ذيوعًا ومصداقية لا مثيل لهما ويستمتعون بآفاق التواصل الثرية، وروح الفريق المعززة، والميزة الإستراتيجية التي تحسّن من وضعهم في السوق.” يؤكد هذا البيان على تأثير الجائزة، حيث أبلغ الفائزون في كثير من الأحيان عن ارتفاع كبير في الإيرادات والمبيعات.
وهناك إجماع واضح على قيمة الاعتراف بالقيادة المبتكرة في مختلف المجالات. تؤدي مؤسسة Global Recognition Awards دورًا مهمًا في الاحتفال بالقيادة المثالية وسط المنافسة الحادة في السوق.
ويشير سباركس إلى أنه “من خلال عملية الفحص الشاملة التي نجريها، نضمن تسليط الضوء على الإنجازات المهمة في الأعمال التجارية”. “تؤكد المشاركة العالمية الرائعة فيجائزة الريادة مجددًا على أن القيادة الاستثنائية لا تحدها حدود.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى ثلاثة علماء
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الاثنين منح جويل موكر وفيليب أجيو وبيتر هاويت جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 تقديرا "لتفسيرهم للنمو الاقتصادي المدفوع بالابتكار".
وتعرف هذه الجائزة المرموقة باسم جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل، وهي آخر جائزة تمنح هذا العام.
وتبلغ قيمة الجائزة 11 مليون كرونة سويدية (1.2 مليون دولار).
وقالت الهيئة المانحة للجائزة في بيان "علمنا الفائزون أن النمو المستدام لا يمكن اعتباره أمرا مسلما به". فالركود الاقتصادي، لا النمو، كان القاعدة السائدة في معظم فترات التاريخ البشري. ويظهر عملهم أهمية إدراك التهديدات التي تواجه استمرارية النمو والعمل لمكافحة هذه التهديدات.
وموكر أستاذ بجامعة نورث وسترن في إيفانستون بالولايات المتحدة، بينما أجيو أستاذ في كوليدج دو فرانس ومعهد إنسياد في باريس وفي كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في بريطانيا. أما هاويت فأستاذ في جامعة براون في بروفيدنس بالولايات المتحدة.
وحصل موكير على نصف الجائزة، بينما سيتقاسم أجيو وهاويت النصف الآخر.
وقال جون هاسلر العضو بلجنة نوبل "استخدم جويل موكر الملاحظات التاريخية لتحديد العوامل الضرورية لتحقيق النمو المستدام القائم على الابتكارات التكنولوجية".
وأضاف "وضع فيليب أجيو وبيتر هاويت نموذجا رياضيا لعملية التدمير الخلاق، وهي آلية لا نهائية تُستبدل فيها المنتجات القديمة بأخرى جديدة وأكثر تطورا".
وأُعلن الأسبوع الماضي عن جوائز الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والأدب.