بعد الأردن.. ليبيا تترافع أمام العدل الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
طالبت ليبيا اليوم الخميس محكمة العدل الدولية بضرورة وقف "العدوان الإسرائيلي الممارس على غزة والضفة الغربية بشكل فوري دون قيد أو شرط".
وأكد المندوب الليبي إلى لاهاي أحمد الجهاني على "حق الشعب الفلسطيني في المقاومة"، معتبرا "الاحتلال الذي امتد لستة عقود انتهاكا صارخا للالتزامات الإنسانية حسب قوانين الأمم المتحدة والأعراف الدولية".
واعتبر الجهاني أن "مواد القانون الإنساني الدولي التي تنص على حماية المدنيين تنطبق على المداولات في المحكمة"، مشيرا إلى أن "جرائم الاحتلال ترتقي إلى أن تكون جرائم إبادة جماعية".
كما وجه الجهاني مطالبته لكافة الدول بعدم "دعم الاحتلال وإلزامه بعدم تهجير الفلسطينيين"، مناشدا الأمم المتحدة "النظر في أي إجراءات إضافية لإنهاء الاحتلال دون تسويف أو مماطلة".
وأضاف الجهاني: "سلطة الاحتلال حرمت الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وتحاول القضاء على ذلك الحق وصعدت من ممارساتها التي منعت إقامة دولة فلسطينية".
وذكر الجهاني أن "الاحتلال الإسرائيلي ماض في إجراءاته الرامية إلى ضم القدس، ومستمر في نظامه للفصل العنصري ضد العرب وحرمانهم من أبسط الحقوق".
وطالبت محكمة العدل الدولية، بوقت سابق، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك خلال جلسات علنية عقدت بناء على دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا اليوم فلسطين محكمة العدل الدولية الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني اسرائيلي دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تفرض مناهج مشوهة على الطلبة الفلسطينيين لطمس هويتهم
شارك الأردن في أعمال الدورة (110) للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة في الأراضي العربية المحتلة، والتي تنظمها الأمانة العامة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة)، اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 بمقر الأمانة العامة.
واستعرضت ممثلة الأردن شدا منيزل في كلمة مطولة موقف المملكة الثابت وإجراءاتها العملية لدعم صمود قطاع التعليم في الأراضي المحتلة، مستنكرة بشدة الاعتداء الإسرائيلي الممنهج على العملية التعليمية، واصفة إياه بأنه محاولة لتدمير هذا القطاع الحيوي.
وأشارت المسؤولة الأردنية - إلى أن هذا الاعتداء يتخذ صوراً متعددة، منها:
تقويض الأونروا: العمل على إضعاف وتجريد وكالة "الأونروا" من مهامها الأساسية كذريعة لـ "دعم الإرهاب".تدمير المدارس: إصدار أوامر بإغلاق وتدمير المؤسسات التعليمية في القدس وغزة، مما يهدد مستقبل آلاف الطلبة الذين باتوا يخشون "الاندثار" وتراكم الركام والأنقاض فوق مدارسهم.تشويه المناهج: محاولات فرض مناهج مشوهة للتاريخ الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية.وأكدت "منيزل" أن هذا الوضع القاسي يتطلب حشد العون والدعم لإعادة الطلبة إلى مقاعدهم التعليمية، مشددة على أن الأردن يواجه التحدي بخطط تعليمية رقمية، وذلك ضمن جهوده المستمرة لمواجهة حملات التهجير الإسرائيلية وحماية حق الطلبة الفلسطينيين في التعليم، ومنها:
إطلاق منصات مجانية: قدمت المملكة الدعم الفوري من خلال إطلاق وتطوير منصتي "درسك" و "Wiz School" للتعليم الإلكتروني، حيث تمكنت هذه المنصات من خدمة ما يزيد عن مليون و 200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية مجاناً.محتوى عالي الجودة: أطلقت مؤسسة الملكة رانيا منصة "إدراك" التي توفر مساقات تعليمية رقمية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، بهدف إثراء البوابة التعليمية الإلكترونية.حماية المناهج: أكدت وزارة التربية والتعليم الأردنية على حرصها الدائم على ترسيخ القيم الدينية والتاريخية، واستمرار تدريس القضية الفلسطينية في كافة المراحل التعليمية الأردنية.وجدد الأردن موقفه الراسخ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يقوم على:
رفض التهجير القسري: رفضاً قاطعاً لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان المنطقة.حل الدولتين: التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.الحفاظ على المقدسات: مواصلة الدور الهاشمي التاريخي في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.واختتمت ممثلة الأردن بالإشارة إلى دعوة المملكة الأردنية الهاشمية إلى توحيد الجهود العربية والدولية والعمل على بلورة توصيات عملية وفعالة لحشد المزيد من الدعم للتعليم في الأراضي المحتلة والتغلب على كافة المعوقات التي تحول دون حصول الطلبة على حقهم الإنساني.