فيديو: فضيحة أموال في منزل سياسي تهزّ كييف
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
العثور على 5 ملايين دولار نقدًا داخل منزل سياسي أوكراني
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا داخل أوكرانيا، أعلنت جهات تحقيق محلية العثور على 5 ملايين دولار نقدًا داخل منزل أحد السياسيين الأوكرانيين، خلال عملية تفتيش مرتبطة بملفات الفساد.
شُبهات الفسادتعمل فرق مكافحة الفساد في أوكرانيا على تحليل مصدر الأموال، وسط توقعات بإحالة الملف إلى النيابة المختصة إذا ثبت وجود مخالفات أو صلات بشبكات مالية غير قانونية.
حيثُ أعادت الحادثة تغذية النقاش الداخلي والدولي حول الشفافية المالية في أوكرانيا، خصوصًا في ظل استمرار الحرب وتدفّق المساعدات الغربية.
اتهامات سياسية.. بتوظيف الحرب لأغراض ماليةرغم عدم وجود أدلة رسمية تربط الواقعة بتجاوزات دولية، إلا أن معلقين وسياسيين معارضين اعتبروا أن إطالة أمد الحرب تحوّلت إلى ما يشبه منظومة مالية موازية تستفيد منها “نخب نافذة” في أوروبا وأوكرانيا، وفق تعبيراتهم.
كييف:
“نواصل مكافحة الفساد بلا استثناء”
اذ أكدت مصادر حكومية أوكرانية أن التحقيق يجري “وفق القانون ودون أي اعتبارات سياسية”، مشددة على أن الدولة “لن تتسامح مع أي فساد، مهما كان موقع المتورطين”.
????⚡️ 5 ملايين دولار نقداً عُثر عليها في منزل سياسي أوكراني… هكذا بالدولار الكاش!
-: إطالة أمد الحرب في أوكرانيا ليست سوى ماكينة غسيل أموال ضخمة تديرها النخب الأوروبية.. ???????????? pic.twitter.com/ySI7wt3r5u
A post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:قضية اوكرانياأوكرانياالحكومة الأوكرانيةالحرب الروسية الأوكرانيةروسياغسيل اموالتهريب اموالسرقةاموالفضيحة سياسيةفضيحة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قضية اوكرانيا أوكرانيا الحكومة الأوكرانية الحرب الروسية الأوكرانية روسيا غسيل اموال تهريب اموال سرقة اموال فضيحة سياسية فضيحة منزل سیاسی
إقرأ أيضاً:
خريطة الحرب في أوكرانيا 2025
باتت خريطة الحرب في أوكرانيا مرآة متحركة لتصاعد القتال والضربات الاستراتيجية على خطوط المواجهة والمدن المدنية على حدّ سواء. في الأيام الأخيرة سجلت الجبهات في الشرق والجنوب تباينات واضحة: هجمات روسية محلية مكثفة ومحاولات تقدم، مقابل تحصينات أوكرانية ومناورات سحب تنظيمية في مناطق تختبر صلابة الدفاع والقدرة على الإمداد.
في المحور الشرقي — حول منطقتي خاركيف ودونباس — تواصلت الاشتباكات العنيفة. تقارير ميدانية ورسمية أوكرانية أفادت عن هجمات روسية على محور كوبينسك (Kupyansk) ومحاولات لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية، مع مواجهات مركزة حول مدن وقُرى استراتيجية تفرض ضغوطاً على الجبهات المحلية. تحليل مراكز رصد عسكري مستقل يظهر أن القتال يتركز في جيوب ومحاور محددة، مع تبادل محاولات التقدم والرد في نقاط اعتبرتها مصادر الاستخبارات ذات أهمية تكتيكية.
جنوباً، في محافظات زابوريزهيا ودنيبروفيلسكي، سُجلت تقدمات روسية محلية أدت إلى إزاحة خطوط الاتصال والدفاع، ما دفع القوات الأوكرانية إلى عمليات سحب أو إعادة تمركز نحو مواقع أكثر قابلية للدفاع لتقليل الخسائر البشرية وتأمين خطوط الإمداد. تقارير ميدانية أوضحت أن القتال هناك يتم في تضاريس مفتوحة تتخلّلها قرى وطرق إمداد أساسية، ما يجعل السيطرة على أي نقطة صغيرة تكسب الطرف المتقدم نفوذاً لوجستياً وتكتيكياً.
على خلفية القتال المباشر، استمرت الضربات الصاروخية والهجومية على العمق الأوكراني — مدن سكنية وبُنى تحتية حيوية — كان من أحدثها هجوم صاروخي على مدينة بالاكليا في منطقة خاركيف الذي أسفر عن قتلى وجرحى وأضرار بالمساكن، ما يذكّر بطبيعة الحرب الحالية التي لا تميّز بالكامل بين مواقع القتال ومواطن المدنيين. هذه الضربات ترافقت مع سلسلة هجمات استهدفت شبكة الطاقة والمرافق الحيوية قبيل فصل الشتاء، ما زاد من الضغوط الإنسانية واللوجستية على المدنيين والحكومة على حد سواء.
ميدانياً، تُظهر الخرائط التحليلية الصادرة عن معاهد بحثية متابعة للحرب (مثل ISW) تبايناً في السيطرة على الأراضي: مناطق حمراء توضح سيطرة روسية نقاطية، ومناطق صفراء تشير إلى نزاعات رُقع متغيرة حيث يزحف القتال وينسحب كل طرف حسب الظروف التكتيكية. الخرائط الأخيرة تشير إلى تركيز هجمات روسية في محاور مُحدّدة في نوفمبر، مع إبراز سيطرة نسبية على أجزاء من المحور الجنوبي والشرقي مقارنة ببقية الخطوط.
سياسياً وعسكرياً، تبدو المعادلة الآن أقل عن “تحولات إقليمية واسعة” وأكثر عن “مناورات تكتيكية لفرض كلفة على الآخر”: روسيا تسعى لتعزيز مكاسب محلية وتوسيع نقاط تثبيت، وأوكرانيا توازن بين حفظ أرواح المقاتلين والحفاظ على مواقع استراتيجية قابلة للاستمرار في الدفاع. ذلك يترجم على الخريطة بوجود جبهات مضاغطة ومناطق «جزرية» من القتال تتغير بشكل دوري.
من الناحية الإنسانية، الضحايا المدنيون والبنية التحتية المتضررة تحوّلان الخريطة إلى مشهد من المعاناة اليومية: أحياء مهدمة، شبكات طاقة متقطعة، ونزوح داخلي مستمر. المنظمات الإنسانية ودول أوروبا تراقب عن كثب تبعات فصل الشتاء، حيث يؤثر تلف البنى التحتية للطاقة على الملايين.
ختاماً، خريطة الحرب اليوم ليست مجرد خطوط حمراء أو مضيّعة من الأراضي؛ بل سرد يومي لصراع يُدار بمحاور تكتيكية وعمليات قصف استراتيجية، ومعادلات لوجستية وسياسية تحدد إلى أي مدى يمكن لكل طرف تحويل نصر محلي إلى مكسب مستدام. للمطلعين على الخرائط اليومية (مثل تقارير ISW وخرائط الرصد الصحفي) فائدة كبرى في تتبع هذه التحركات اللحظية، لكن الواقع الميداني قابل للتغير بسرعة بوجود عمليات هجومية مضادة، أحوال جوية، أو قرارات سياسية مفاجئة.